أكد مدرب المنتخب العراقي ومدرب منتخبنا الوطني سابقاً الألماني ولفكانغ سيدكا أن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات (البحرين والعراق وعمان والإمارات)، هي مجموعة صعبة للغاية كونها تضم 4 منتخبات تُعتبر في مستوى واحد ولا توجد فروقات كبيرة فيما بينها من مختلف النواحي وهذا الأمر يجعلها صعبة للغاية وبالتالي لا يمكن لأحد أن يتكهن ويتوقع بهوية المتأهلين للدور الثاني عنها.
وأضاف سيدكا أنه قام منذ تسلمه مهمة تدريب المنتخب العراقي باختيار ما يقارب من 60 لاعباً للمنتخب وقام باختبارهم جميعاً والتعرف على مستوياتهم إلى أن تم الاستقرار على اللاعبين الموجودين مع المنتخب حالياً في اليمن، ونأمل منهم أن يقدموا أفضل مستوياتهم ويقدموا صورة مشرفة عن الكرة العراقية في هذه البطولة وينافسوا بقوة على التأهل أولاً للدور الثاني ثم للمنافسة على تحقيق اللقب، مشيراً إلى أن تحقيق النتائج المتميزة هو أمر مهم بالنسبة لكرة القدم العراقية التي يجب أن تواصل الانجازات التي عادت مرة أخرى بتحقيق لقب كأس آسيا 2007.
وأوضح سيدكا أنه لم تواجهه أية مشكلات إطلاقاً في مسألة الإعداد من حيث التجمع واختيار اللاعبين وماشابه، لأن الأوضاع الأمنية كانت مطمئنة ولم يكن هنالك ما يدعو للقلق، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا متعاونين معه في التدريبات من ناحية الالتزام والانضباط وأيضاً تم توفير كل ماهو مناسب للمنتخب، وأيضاً جاء انضمام أغلب المحترفين في الآونة الأخيرة للفريق ليعطيه قوة إضافية نظراً لما يمثله هؤلاء اللاعبون من ثقل على صعيد أنديتهم مثل يونس محمود مهاجم نادي الغرافة القطري وكذلك نشأت أكرم.
وعن مواجهته لمنتخب البحرين وهو الذي كان قد دربه سابقاً قال سيدكا إنه لا يجد أي مشكلة في ذلك إطلاقاً، وهو مدرب محترف، فاليوم يدرب العراق وقبلها درب البحرين ومن الممكن أن يأتي اليوم الذي يدرب فيه فريقاً آخر وهذا الأمر طبيعي للغاية، فيما أشار إلى أنه كان سعيداً للغاية برؤية بعض اللاعبين مع المنتخب البحريني الحالي والذين كانوا معه في فترة قيادته للمنتخب مثل أحمد حسان وحسين بابا وإبراهيم المشخص وسلمان عيسى، وخصوصاً أنه يمتلك علاقات كثيرة معهم ومع كل اللاعبين البحرينيين الذين تدربوا تحت يده.
العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ