في هذه الفقرة شبه اليومية من تغطيتنا للبطولة سنذكر الجماهير البحرينية ببعض المباريات لمنتخبنا الوطني في تاريخ لقاءاته ببطولات كأس الخليج المختلفة، ونبدأ هنا بمباراة منتخبنا مع السعودية في «خليجي 17» بالدوحة والتي فزنا فيها بـ3 أهداف دون رد.
فبعد أن حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم بداية غير موفقة في لقائه الأول من بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها السابعة عشرة، سطر الأحمر ملحمة كروية في العاصمة القطرية (الدوحة)، إذ تفوق على نفسه وعلى المنتخبات التي نافسته في المجموعة الثانية آنذاك.
وتعود بنا ذاكرة التاريخ إلى خليجي 17 في الدوحة للعام 2004، وتحديداً ليوم السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، موعد المباراة المرتقبة بين الجارين الأحمر والأخضر السعودي، في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ففي تمام الـ7.30 التقى المنتخبان على أرضية نادي الريان، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ سيتأهل الفائز منها للدور نصف النهائي.
الأحمر بدأ خليجي 17 بتعادل مخيب مع اليمن بهدف لمثله، تلاه تعادل آخر بذات النتيجة مع الكويت، ليصل للمحطة الأخيرة في مواجهة السعودية، وكان يتحتم عليه الفوز من أجل بلوغ الدور المقبل، وعرفت تلك المباراة مؤازرة جماهيرية عريضة للأحمر، بعد أن زحفت آلاف الجماهير للوقوف خلف المنتخب الوطني، وخصوصاً مع تصادف ذلك اليوم مع إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني المجيد.
بعد أن انتهى الشوط الأول بنتيجة سلبية، كانت كل التوقعات تشير إلى أفضلية الموقف السعودي الذي كان يحتاج لنقطة التعادل، غير أن نقطة التحول في المباراة كانت في الدقيقة (62) عندما فقد السعوديون خدمات لاعب خط الوسط محمد نور بسبب البطاقة الحمراء، ليأتي أولى بشائر النصر عن طريق هدف رأسي من عبدالله المرزوقي بعد دقيقتين فقط من طرد نور.
السمفونية الحمراء تواصلت في الدقائق المتبقية من زمن المباراة، إذ عزز سلمان عيسى التقدم بهدف آخر في الدقيقة (78)، قبل أن يختتم طلال يوسف مهرجان الأهداف الحمراء في مرمى الأخضر السعودي في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة حرة مباشرة لم يتمكن الحارس المخضرم محمد الدعيع من التصدي لها.
وتعتبر مواجهة الأحمر والمنتخب السعودي في «خليجي 17» من أبرز النتائج التي حققها منتخبنا على حسابه جاره على مدى تاريخ المباريات التي جمعتهما في بطولات الخليج، والتي نقلت الأحمر إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، قبل أن يحقق المرتبة الثالثة بفوز على المنتخب الكويتي بـ3 أهداف مقابل هدف.
العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ
لازم تغيرو نظراتكم
دام هذه نظرتنا وطموحنا بأننا نبي نفوز بس على المتخب السعودي وبس ما راح نوصل لشيء ابداً دايماً عندنا الفوز على السعودية هو الكاس لازم انغير هذه النظرة اذا بغينا ان حقق شيء والدليل شوفوا القناة الرياضية ماعندها الا مباراة متخبنا مع السعودية
صباح الخير
لاتبكي على اللبن المسكووب كانت مجرد فقاعه صابون ليس الا ...... نبي بطوووله من سنه 70 واحنا ننتظر اجيال راحت وطلعت غيرهم وانتهى جيل فضي مدري خشبي .. منتخبات شاركت بعدنا وفازوا ببطولات .. وولحين احنا نتغنى باول هدف في تاريخ البطوله .. والنهايه ...
مااعتقد بنشم ريحه كاس في مطار الببحرين ..
بحريني قروي .....