تفاجأ أحد أهالي منطقة سار بسقوط قطعتين من منزل والده الذي يسكنه؛ الأولى في صباح يوم عيد الأضحى، والثانية قبل يومين فقط.

من جانبه اعتبر مجلس بلدي المنطقة الشمالية البيت المذكور من المنازل المستعجلة، وسيخاطب وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بشأنه.

وقال المواطن يونس أحمد إنه توقع حدوث ذلك في ظل تأخر البدء في هدم وإعادة بناء المنزل ضمن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط».

وفي هذا الجانب قال إنه ينتظر البدء في المنزل منذ ما يقارب أربعة أعوام، بعد أن أكمل جميع البيانات اللازمة لهدمه، وقام المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بزيارته للتأكد من تراجع وضعه، مشيرا إلى أن البدء في بناء المنزل تأجل لأكثر من مرة.

وفيما يخص سقوط القطعتين الإسمنتيتين من المنزل، أوضح أن القطعة الأولى تقع أعلى كراج المنزل، والثانية عند المدخل الرئيسي، مضيفا أنه «لولا لطف الله عز وجل لوقعت القطعة الأولى على أحد المارة أو الأطفال، إلا أن القدر حال دون ذلك».

وذكر أن المنزل الذي يزيد عمره عن 30 عاما يسكنه سبعة أفراد، من بينهم والدته الكبيرة في السن وأبناؤه الصغار، معتبرا إياهم من الفئات المهمة التي لابد أن يخشى من وقوع أي ضرر عليهم بسبب سوء البنية التحتية للمنزل وتراجع حالته إلى الأسوأ.

وفي تعليق له على الحادثتين أفاد رئيس مشروع البيوت الآيلة للسقوط بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية سيد أحمد العلوي لـ»الوسط» أن «المجلس البلدي سيقوم بزيارة للمنزل بعد تهاوي جزءين منه في أقرب فرصة من أجل إعداد تقرير مفصل عنه وإدراجه ضمن الحالات المستعجلة ورفعه إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

وفي الوقت نفسه نوه العلوي إلى أن «الإجراءات ربما تحتاج إلى وقت بسبب أن الوزارة نفسها تعود وترسل مندوباً من قبلها لمطابقة تقرير المجلس البلدي مع الحالة العامة للمنزل»، مشيرا إلى أنه «إذا أثبت التقرير الفني أن حالة المنزل خطرة سيتم إدراجه ضمن الحالات المستعجلة، وإخلاؤه على الفور».

وفي الجانب نفسه أسف العلوي من توقف تسلم أية طلبات إلى أجل غير مسمى، وإلى حين الانتهاء من الدفعات الحالية المدرجة ضمن دفعة الألف منزل، آملا أن يستمر المشروع لإنقاذ حياة المواطنين الذين يترقبون دورهم للاستفادة منه.