أثارت راية الحكم الدولي المساعد الأول يوسف الوزير التي رفعها لإلغاء هدف لقطر في مرمى الكويت اثار معها الجدل بين الأوساط الخليجية إذ اجمع الكل بان الهدف سليم ولا غبار عليه. وقد انتهت المباراة بفوز الكويت بهدف نظيف.
الحكم الدولي المتقاعد والمحلل الفني في التحكيم لقناة دبي الرياضية الإماراتي سالم سعيد هو الآخر أكد لـ «الوسط الرياضي» ان الهدف سليم وليس هناك أي مبرر لعدم احتسابه وخصوصاً انه كان هناك لاعب كويتي ساقط على الأرض ويعتبر متداخلاً في اللعبة ومغطياً على اللاعب القطري الذي أحرز الهدف الملغى وبالتالي أرى ان إلغاء الهدف قرار خاطئ وهو من يتحمل المسئولية.
وأضاف «مباراة الكويت وقطر كانت سريعة منذ بدايتها لنهايتها بحضورهما القوي في المباراة، وبالتالي كان الطاقم التحكيمي بقيادة الدولي العماني عبدالله الحرافي ومساعدة البحريني يوسف الوزير وغانم البلوشي وصلاح العباسي حكماً رابعاً بصفة عامة جيداً في اجتهاداته لايصال المباراة إلى بر الأمان وتحقق هذا الغرض».
حكم المباراة الحرافي أعطى في الشوط الأول 3 بطاقات صفراء وفي الثاني بطاقة صفراء واحدة واراها جميعها تستحق الإخراج. أيضاً الحكم ضبط إيقاع المباراة على رغم كثرة الاحتكاكات وكان تواجده المستمر قريباً من هذه الألعاب منع الكثير من المناوشات والتي كان يتوقع حدوثها فكان ايجابياً بالتعامل معها.
وتابع: «المأخذ الذي أخذته على الطاقم قرار المساعد الأول بإلغاء هدف قطر والذي هو في تقديري يعتبر قراراً سهلاً وليس هناك المبرر لهذا الإلغاء إذ إن الهدف سليم 100 في المئة لسقوط احد اللاعبين الكويتيين في الجهة المقابلة للاعب القطري ولكن المساعد الأول رفع رايته في وضع غريب وهو من يتحمل هذه المسئولية».
وقال أيضاً: «علينا ان نفرق بين الحكم والحكم المساعد فأعتقد أن الحكم قام بواجبه على أكمل وجه ولكن المساعد الأول يتحمل قرار إلغاء هدف قطر في مرمى الكويت. وأرى في اليوم الأول من خليجي (20) بانني تمنيت ان تكون الصورة في المباراة الأولى أفضل بالنسبة للحكام من التي ظهرت عليه المباراة».
اما المباراة الثانية تجب مراجعة موضوع تعيين نوعية المساعدين وهو أمر مهم جداً لانه يحمل الادوار المهمة تؤثر على نتيجة المباراة سلبياً وايجابياً.
العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ
يبون يخربون البطولة
يبون يخربون البطولة بأي طريقه(اعلام كاذب, انتقادات لاذعة, نقل غير منظم, اخطاء تحكيمية)
ساعات الحسد والبغض والكراهية تسوي ابشع الامور واحقرها
وين الفشيلة
وين الفشيلة
شكلك ما شفت كاس العالم في افريقيا
كان كاس الحكام مو المنتخبات
و بالعكس المفروض نفتخر بالوزير كحكم دولي بحريني
فشلة
والله فشيلة يا يوسف الوزير.