يواصل منتخبنا الوطني للجولف استعداداته المكثفة للمشاركة في أولى الجولات الأوروبية لمحترفي الجولف التي ستقام على أرض مملكة البحرين للمرة الأولى في الفترة من 27 وحتى 30 من شهر يناير/ كانون الثاني 2011. وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع بطولة مميزة تسبق بطولة المحترفين بطولة الملك في نسختها الثالثة للجولف والتي تمتد حتى 3 أيام والتي ستنطلق منافساتها في الرابع من شهر ديسمبر المقبل، وينتظر أن يشارك في هذه النسخة الثالثة من بطولة الملك المفدى عدد كبير من اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يشارك عدد من اللاعبين من الولايات المتحدة الأميركية، وستكون المنافسات في فئتين المحترفين والهواة، والمتأهلين في هذه البطولة سيسجل اسمه مباشرة ليكون من ضمن المشاركين في البطولة الأوروبية، ويشارك منتخب الكبار والشباب في فئة الهواة.

وأكد قائد المنتخب الوطني للجولف حمد مبارك العفنان أن الاستعدادات متواصلة والتدريبات اليومية من أجل الوصل لأفضل المستويات لخوض منافسات البطولة الغالية على قلوبنا بطولة جلالة الملك المفدى في نسختها الثالثة التي تجمع عدد كبير من اللاعبين من مختلف أنحاء العالم والتي باتت تحظى باهتمام دولي كبير لما تتميز به من منافسات قوية وجوائز مالية مغرية.

وأضاف العفنان بخصوص البطولة الأوروبية فنحن كلاعبين جولف نمثل المنتخب سعداء جداً باستضافة المملكة لهذه البطولة الضخمة التي ستجمع نخبة لاعبي الجولف ومحترفيها وكل هذا ينصب في مصلحة اللعبة واللاعبين كما أنه يعكس الوجه الحضاري للمملكة. وكانت هناك أسباب كثيرة وراء اختيار مملكة البحرين مركزاً لانطلاق سلسلة بطولات المحترفين الأوروبية بحسب رؤية اللجنة المنظمة للبطولة

أولها الرؤية والحماس الذين أظهرهما مجلس التنمية الاقتصادية لاستضافة هذه البطولة على مستوى عالمي، كما أنها تقع في موقع متميز بين دول أوروبا ودول آسيا إضافة للترحيب والاستقبال المتميز الذي لاقيناه من قبل الجميع في المملكة، لذلك فهي البلد الأمثل بين جميع أنحاء العالم لإقامة هذه البطولة، وليس غريب على البحرين في تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات العالمية الضخمة فقد عززت المملكة موقعها في الخريطة العالمية من خلال استضافتها لإحدى جولات بطولة العالم للفورمولا 1 وهذا بحد ذاته يؤكد أن هذا البلد الصغير يمتلك إمكانات عالية وسباق في هذا المجال.

ويدعم هذه البطولة مجلس التنمية الاقتصادية وتنظيم من شركة فولفو ومجموعة IMG لاستضافة الجولة الأوروبية «دورة الأبطال» لمحترفي الجولف للمرة الأولى على أرض مملكة البحرين، في الفترة ما بين 27 و30 يناير 2011 والتي تم الإعلان عن اسمها الرسمي بأنه «بطولة فولفو للجولف».

وإن استضافة مثل هذه البطولات الدولية يتماشى مع ما يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية من ترويج لمملكة البحرين كموقع مثالي للأعمال والفرص الاستثمارية الواعدة، إذ يعد النشاط الترويجي جزءا أساسيا من أنشطة عمل مجلس التنمية الاقتصادية ومن ضمن الأهداف الرئيسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأمست البحرين تحظى برصيد من الخبرة في استضافة وتنظيم البطولات الرياضية العالمية بعدما نجحت في تنظيم جولات الفورمولا 1، وهذه الخبرة تسندها في استضافة الجولة الأوروبية لمحترفي الجولف، كما أن البحرين عرفت منذ فترة طويلة بكونها دولة مساندة للأعمال التجارية وبوابة للشركات الدولية التي تتطلع للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد مجلس إدارة النادي الملكي للجولف الشيخ في وقت سابق على توفير جميع التسهيلات والإمكانات اللازمة لإنجاح البطولة وتدريبات الأبطال العالميين المشاركين فيها وذلك حرصا على إنجاح هذا الحدث العالمي ودعمه، بما ينعكس إيجابا على سمعة البحرين في المجال الرياضي.

وأفاد القائمون على تنظيم الجولة الأوروبية للجولف بأن مجموع جوائز البطولة يصل إلى 820 ألف دينار بحريني (1.7 مليون يورو) برعاية من شركة فولفو، وسيتنافس المتسابقون الذين يصل عددهم إلى 126 لاعبا على ملعب مونتغمري في نادي الجولف الملكي الذي أعيد افتتاحه في العام 2009 بعد عملية إعادة تطوير واسعة شهدها الملعب بإشراف اللاعب العالمي «كولين مونتغمري» الذي فاز ثماني مرات ببطولة الاستحقاق لجائزة الجولة الأوروبية، وسيكون أول الواصلين والمشاركين في هذه البطولة هو المحترف رقم 1 عالمياً الإنجليزي (للي ووست وود) وبقية أفضل 50 محترف جولف عالمي.