أجرى نجم دفاع منتخب البحرين الأول لكرة القدم المحترف في الخور القطري سيدمحمد عدنان عملية جراحية ناجحة على يد أحد الاستشاريين بمستشفى أسبيتار التابع لأكاديمية أسباير القطرية.
وجرت العملية ظهر يوم أمس الأول واستمرت نحو 3 ساعات وكانت عبارة عن عملية منظار في غضاريف الركبة وإزالة التكلف في وتر الركبة وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر سواء مع المنتخب الوطني أو الخور، وغادر اللاعب المستشفى أمس وسيمكث في الدوحة لمتابعة العلاج تحت إشراف الطبيب لمدة أسبوعين على أن يبدأ برنامج العلاج الطبيعي بعد 3 أسابيع تمهيداً لدخول مرحلة التأهيل.
وأكد سيدعدنان أن عودته إلى الملاعب ستكون في مارس/ آذار 2011 بعد انتهاء برنامج العلاج والتأهيل وبالتالي سيغيب عن المنتخب في كأس آسيا التي ستقام خلال يناير/ كانون الثاني المقبل بعد غيابه عن كأس خليجي20 في اليمن. وكشف سيدعدنان أنه تابع المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني ونظيره العماني أمس الأول من على السرير الأبيض في المستشفى بعد خروجه من غرفة العمليات مباشرة وأنه شعر بحرقة وتمنى لو سمحت له الظروف بالمشاركة مع المنتخب، مشيداً بالمستوى الذي ظهر به المنتخب البحريني وتغلبه على جميع ظروف النقص وتغيير المدرب ويتوقع أن يكون الفريق الحصان الأسود في البطولة.
الوسط ، عدن- عبدالرسول حسين، هادي الموسوي
يعتبر مدافع منتخب البحرين المحترف في الخور القطري سيدمحمد عدنان من اللاعبين الخليجيين البارزين الغائبين عن أجواء ومنافسات «خليجي 20» الجارية حالياً في اليمن بسبب الإصابة التي يعاني منها وأبعدته عن الملاعب لمدة 4 أشهر وبالتالي سيغيب عن الأحمر في بطولتي الخليج وآسيا التي ستقام في قطر خلال يناير/ كانون الثاني المقبل وكذلك عن ناديه الخور.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يغيب فيها «برج المراقبة» للدفاع البحريني سيدعدنان عن الأحمر في كؤوس الخليج منذ ارتباطه بتشكيلة الأحمر في «خليجي 17» في الدوحة العام 2004 وشارك بعدها في «خليجي 18» في الإمارات و»خليجي 19» في عمان، وبالتالي رصدنا في الحوار التالي انطباعات سيدعدنان ومشاعر غيابه عن الحدث الخليجي وإصابته وكيف يتابع مجريات البطولة الحالية...
بداية الحديث عن الإصابة ومرحلة العلاج وابتعادك عن الملاعب؟
- الإصابة عمرها عام واحد وكنت أعاني منها وتحاملت عليها حتى تجددت بصورة قوية خلال مباراة الخور والوكرة في الدوري القطري للموسم الجاري ما استوجب توقفي عن اللعب والخضوع للفحوصات التي بينت حاجتي إلى إجراء عملية جراحية في موقع الإصابة تفادياً لمضاعفتها في مكان حساس، والحمد لله أجريت العملية أمس الأول في مستشفى أسبيتار التابع لأكاديمية أسباير القطرية وكانت عبارة عن عملية منظار تحت غضاريف الركبة وإزالة التكلف في وتر الركبة، وكانت العملية ناجحة ولله الحمد لدرجة أنني خرجت من المستشفى بالأمس.
وماذا عن المرحلة المقبلة وعودتك إلى الملاعب مجدداً؟
- حالياً سيكون لديّ موعدان مع الطبيب خلال الأيام المقبلة ولأحتاج إلى راحة 3 أسابيع مع إجراء بعض التدريبات الخاصة في المنزل وفق تعليمات الطبيب وذلك لغاية 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لأبدأ بعدها مرحلة العلاج الطبيعي وتدريبات الجري الخفيف والتأهيل، أما بالنسبة لتاريخ القدرة على العودة مجدداً إلى الملاعب فسيكون خلال مارس المقبل وفق رأي الطبيب.
ننتقل من حديث الإصابة إلى بطولة «خليجي 20»، كيف تابعت مباراة منتخب البحرين الأولى مع عمان؟
- بصراحة شاهدت المباراة وأنا على السرير في المستشفى بعد ربع ساعة من خروجي من غرفة العمليات وكنت حينها تخلصت من تخدير العملية وساهمت نتيجة المباراة الإيجابية والصورة الجيدة لمنتخبنا في مباراة عمان في التخفيف من عناء العملية، وأنا سعيد جداً للصورة التي ظهر عليها المنتخب وكذلك الروح القتالية والحماس وخصوصاً في الشوط الثاني واستطاع لاعبو المنتخب التفوق على ظروف الغيابات وتغيير المدرب واستطاعوا مجارة الفريق العماني بكامل صفوفه والمرشح بل والتفوق عليه في الشوط الثاني وكنا قريبين من الفوز لو استثمرنا الفرصة الأخيرة لأحمد حسان.
وما هو انطباعك عن وضعية المنتخب البحريني في المباراة الأولى؟
- أعتقد أنها مرضية لحد كبير قياساً بالظروف ولكن ما لفت نظري هو المستوى الذي كان عليه الزميلان المدافعان عبدالله المرزوقي وإبراهيم المشخص بعد عودتهما إلى تشكيلة المنتخب منذ فترة طويلة وعلى رغم ذلك استطاعا أن يظهرا بصورة جيدة في قيادتهما الدفاعية وتحملهما العبء الكبير بجانب الوجهين الشابين عباس عياد وراشد الحوطي، بالإضافة إلى الروح العالية للاعبين وهو مؤشر إيجابي عن وضع المنتخب في المباريات المقبلة وكان هناك إصرار لدى اللاعبين الجدد لإثبات جدارتهم بتمثيل المنتخب.
وما هي توقعاتك للمباراة الثانية لمنتخب البحرين مع العراق غداً؟
- أعتقد أن المنتخب تنتظره مباراتان صعبتان أمام العراق ثم الإمارات ويجب التركيز لهما جيداً واللعب بالقوة والروح نفسها وخصوصاً أن المنتخبين ظهرا بصورة جيدة في مباراتهما الأولى وتحديداً الإماراتي الذي أعجبني بأسلوبه الحذر وتركيزه على رغم غياباته وقوة العراق ونجح في فرض أسلوبه وتلك عوامل مهمة في الدورات الخليجية، لكن الصورة التي كان عليها منتخبنا في الشوط الثاني تعطينا التفاؤل بتقديم الأفضل في مباراتيه المقبلتين.
إلى أي مدى تتوقع أن يصل المنتخب البحريني في خليجي 20؟
- بصراحة ودون مجاملة منتخبنا لا يقل شأناً عن بقية منتخبات البطولة ويمتلك المقومات التي تؤهله للمنافسة على اللقب وفق ما شاهدناه في الجولة الأولى للدورة ووفق معرفتي بهذه الدورة فإنه من المهم أن تبتعد عن الضغوط وخصوصاً الإعلامية وتلعب بتركيز وروح قتالية وهو ما ينطبق على وضع منتخبنا حالياً على عكس وضعه في البطولات الثلاث السابقة وبالتالي أتوقع أن يكون منتخبنا الحصان الأسود في البطولة والذهاب بعيداً، كما أنني أود التأكيد هنا على أنه يجب عدم وضع نتيجة كأس الخليج حجر زاوية لمسار المنتخب ويجب الاستمرار في دعم عناصر المنتخب الحالي ومنحهم الثقة في جميع الأحوال وعدم الضغط عليهم في حال عدم التوفيق بتحقيق الطموح المنشود وخصوصاً بالنسبة إلى المدرب الوطني سلمان شريدة الذي يجب على الجميع دعمه في هذه المرحلة الحرجة في بطولتي الخليج وآسيا وبعدهما يمكن التقييم والحكم.
ما هي مشاعرك وأنت تعيش بعيداً عن المنتخب في هذه البطولة بعدما شاركت فيها 3 مرات سابقة؟
- صدقني وأصارحك بأنني كنت من اللاعبين الذين كنت أعتزم تقديم خطاب اعتذار عن المشاركة في هذه البطولة وعدم السفر إلى المنتخب بسبب الأوضاع الأمنية التي كنا نسمع عنها في الإعلام وغموض الصورة لدينا، لكنني بصراحة نسيت جميع هذه الهواجس والتفكير عندما كنت أشاهد المباراة الأولى للمنتخب أمام عمان أمس الأول وتمنيت بأعصاب محروقة لو كنت مع المنتخب في البطولة بعدما ارتبطت مع المنتخب في السنوات الأخيرة.
وهل تشعر بفقدان حلاوة أجواء دورة الخليج؟
- فعلاً دورة الخليج لها طبيعة خاصة مختلفة عن البطولات الأخرى سواء للمسئولين أو اللاعبين أو الإعلاميين وحتى الجماهير، ولعل أكثر ما يلفت النظر فيها الاهتمام الإعلامي الكبير الذي يشكل ضغوطات كبيرة على اللاعبين لدرجة أن بعض المنتخبات تستخدمه ضمن أسلحتها في البطولة، لذلك فإنني أحذر زملائي في المنتخب من التعاطي مع الإعلام وخصوصاً من الصحافة الخليجية المتواجدة بكثافة ويحصل هناك تحريف في التصريحات وتختلق المشكلات التي تؤثر على تركيز وتفكير اللاعب وبالتالي تنعكس سلبياً على الوضع العام للمنتخب وهو ما لاحظته في الدورات السابقة التي شاركت فيها.
ما هو انطباعك وتقييمك لمستويات المنتخبات الثمانية بعد الجولة الأولى؟
- أعتقد أن المستويات الفنية الجيدة لم تظهر حتى الآن وحتى نسبة التهديف قليلة ومن وجهة نظري أن أرضية الملعب كان لها تأثير سلبي كبير على المستويات لجميع المنتخبات وفق مشاهدتي للمباريات الأربع ولاحظنا كثرة سقوط اللاعبين وعدم قدرتهم على التحرك واللعب بالصورة الطبيعية التي نعرفها عن هؤلاء اللاعبين وإمكاناتهم الفنية وتلك إحدى السلبيات الكبيرة في هذه البطولة.
وما هي توقعاتك للمنتخبات المرشحة للقب؟
- من وجهة نظري يصعب التكهن بذلك بعد الجولة الأولى وخصوصاً أن المنتخبات لم تظهر بصورتها الحقيقية ولديها الأفضل لتقديمه وحتى المنتخب السعودي الذي فاز بالأربعة في الافتتاح فكان ذلك لظروف المباراة واستفاد كثيراً من الهدف المبكر الذي تأثر به الفريق اليمني وأعتقد أنه بعد الجولة الثانية ستكون الصورة أكثر اتضاحاً لتحديد المنتخبات المنافسة.
العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ
ابو عدنان
الحمد لله على السلامة
وان شاء الله تنور الملاعب برجوعك
قال تعالى
واذا مرضت فهو يشفين
الله يشافيك
سارية
الحمدالله على سلامتك
يا بو سيد عدنان
سلامات يابوعدنان
ترجع بالسلامه يابوعدنلن
الله يشافيك بو عدنان
مبروك على المولود ابو عدنان
ومبروك على نجاح العملية ومتبارك بالايام هاذي
اتمنى كل التوفيق سيد ، و الخطأ الصراحة من جهاز الخور الطبي اللي يعطي اللاعب إشارة خضرة يلعب وهو مصاب
سلامات يا السيد
الله يشافيك و ترجع تشرف المنتخب من جديد
سلامات
الحمد لله على السلامة يا سيد وإنشا الله ترجع أقوى في الملاعب بس لا تسعجل الرجعة للملعب حتى لو تأخرت ستة شهور المهم ترجع قوي و ما يكون هناك مضاعفات لهذه العملية جراء هذه الاصابة، منتخب البحرين افتقدك وافتقد بن سالمين انتم ركيزة أساسية في المنتخب ـ
تستاهل السلامة سيدنا
انشاء الله انشوفك في الملاعب قريب
تستاهل السلامة ونتمنى لك الشفاء العاجل والعودة المبكرة للملاعب
الحمدالله على سلامتك يا أبو هاشم
ونمتى لك الشفاء العاجل
والعودة للملاعب ولمستواك الراقي
كم أنت كبير يا أبن الوطن
بالتوفيق لك إن شاءلله