توج لاعب نادي سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي، لاعب العام في آسيا لعام 2010 في حفل الجوائز السنوي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي للعبة مساء أمس (الأربعاء) في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تميز بغياب عربي تام عن منصة التتويج.
وتفوق اوغنينوفسكي على 4 لاعبين آخرين هم الكويتي بدر المطوع (نادي القادسية الكويتي)، والإيرانيان فرهاد مجيدي (نادي الاستقلال الإيراني) وفارشيد طالبي (نادي ذوب أهان الإيراني)، والبحريني حسين سلمان مكي (نادي الرفاع البحريني).
وبات اوغنينوفسكي أول لاعب استرالي ينال هذا اللقب علما بان بلاده انضمت إلى عائلة الاتحاد القاري العام 2006.
وساهم اوغنينوفسكي المدافع البالغ من العمر 31 عاما، بإحراز فريقه سيونغنام لقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم وقد سجل احد هدفيه في المباراة النهائية في مرمى زوب اهان الإيراني.
وبدأ اوغنينوفسكي المقدوني الأصل مسيرته في صفوف بريستون لايونز ودافع أيضا عن ألوان ملبورن نايتس وباناهايكي وفوكنر وايت بلوز وكوينزلاند رور واديلاييد يونايتد قبل أن ينضم إلى ناديه الحالي في يناير/ كانون الثاني العام 2009.
واختير سيونغنام الكوري بطل آسيا، أفضل ناد في القارة أيضا، في حين توج مدرب منتخب اليابان في كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 تاكيشي اوكادا بلقب أفضل مدرب بعد قيادته فريقه إلى الدور الثاني في النهائيات العالمية.
ونالت اليابان حصة الأسد من الجوائز بـ7 ألقاب (ثلثا الألقاب)، تلتها استراليا برصيد 4 ألقاب ثم كوريا الجنوبية 3 ألقاب.
وأعرب اوغنينوفسكي عن فرحته بتتويجه أفضل لاعب في القارة الآسيوية، مشيرا إلى انه يحلم باللعب في أوروبا وبأنه سينظر إلى أي عرض يتلقاه من القارة العجوز بجدية.
وأشار المدافع الاسترالي الذي يرتبط مع سيونغنام بعقد لعامين، بأنه سيبقى في الوقت الجاري مع الفريق الأكثر نجاحا في كوريا الجنوبية كونه أحرز اللقب المحلي 7 مرات، ووصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا العام 2004 ونصف نهائي العام 2007 قبل أن يظفر باللقب العام الجاري.
يذكر أن اليابان تملك الرقم القياسي في عدد ألقاب أفضل لاعب في القارة (5 ألقاب) لان ياسوهيتو ايندو توج باللقب العام الماضي بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، في حين تحتل كل من ايران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان ابراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001)، وأوزبكستان العام 2008 عن طريق سيرفر دجيباروف.
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ العام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث 4 مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان العام 2000، وفي ابوظبي العام 2006، وسيدني العام 2007 وشانغهاي 2008.
العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ