العدد 3003 - الخميس 25 نوفمبر 2010م الموافق 19 ذي الحجة 1431هـ

محمد بن مبارك: مليون دولار جائزة عيسى لخدمة الإنسانية

سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة
سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن قيمة الجائزة في دورتها الأولى في العام 2011، والتي تبلغ مليون دولار أميركي، وميدالية ذهبية، وأشار سموه إلى أن الهدف من الجائزة ليس القيمة المادية، بقدر ما هو خدمة الإنسانية.

وأوضح سموّه، خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس (الخميس)، بمقر رئاسة مجلس الوزراء بقصر القضيبية، وحضره أعضاء مجلس الأمناء، أن الجائزة تأتي تخليداً لذكرى المغفور له سمو الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة، مؤكداً أن «سموّه كان إنساناً عزيزاً على الجميع، وتخليداً لذكراه العطرة، صدر أمر ملكي بإنشاء جائزة باسمه في العام 2009». وأفصح سموّه عن أن لجنة ترشيح الجائزة، ستجتمع يوم السبت المقبل، لتحديد آليات الترشيح وموعد تسليم الجائزة، آملاً في الوقت نفسه أن يتم تسليم الجائزة أواخر العام المقبل (2011).


تطلعات لتقديمها أواخر العام 2011 وتقدم كل عامين تخليداً لذكرى الأمير الراحل

محمد بن مبارك: مليون دولار وميدالية ذهبية جائزة عيسى لخدمة الإنسانية

القضيبية - علي الموسوي

أفصح نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن أن قيمة الجائزة في دورتها الأولى في العام 2011، تبلغ مليون دولار أميركي وميدالية ذهبية، مشيراً إلى أن «الهدف من الجائزة ليس القيمة المادية، بقدر ما قدمه من سيفوز بها، من خدمة جليلة للإنسانية».

وأوضح سموّه، خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس (الخميس)، في مقر رئاسة مجلس الوزراء بقصر القضيبية، وحضره أعضاء مجلس الأمناء، أن الجائزة تأتي تخليداً لذكرى المغفور له سمو الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة، مؤكداً أن «سموّه كان إنساناً عزيزاً على الجميع، وتخليداً لذكراه العطرة، صدر أمر ملكي بإنشاء جائزة باسمه في العام 2009».

وذكر أن لجنة ترشيح الجائزة، ستجتمع يوم السبت المقبل، لتحديد آليات الترشيح وموعد تسليم الجائزة، آملاً في الوقت نفسه أن يتم تسليم الجائزة أواخر العام المقبل 2011.

وتضم لجنة الترشيح للجائزة 7 أعضاء، هم: المحامي الفرنسي يان بولسون (رئيساً للجنة)، وزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى، وزيرة الصحة الأميركية السابقة دونا شلالا، وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في بريطانيا فرحان نظامي، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة السوربون مستشار الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ورئيس قسم أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا فى اليونسكو جون كرولي.

وبين أن مجالات الجائزة، تتلخص في الإغاثة والتصدي للكوارث، والتعليم، وخدمة المجتمع، وحوار الحضارات، والتسامح الإنساني والسلم العالمي، إلى جانب التحضر المدني والبيئة والتغير المناخي، ومكافحة الفقر والعوز.

وأكد الشيخ محمد بن مبارك أنه تمت الاستفادة من تجارب السعودية والإمارات وتايلند، في جوائز الخدمة الإنسانية، مبيناً «نحن على اتصال دائم مع المؤسسات المعنية في الدول التي لديها تجارب في تقديم مثل هذه الجوائز، وذلك من أجل تطوير المنهجية التي نعمل من خلالها في جائزة عيسى لخدمة الإنسانية».

وقال: «تأتي هذه الجائزة تخليدا لذكرى الأمير الراحل العطرة وعرفاناً وتقديراً للدور التاريخي الذي اضطلع به سموه في استكمال مقومات الدولة الحديثة في البحرين، وما اتسم به عهده من علاقات ووشائج إنسانية جمعت بينه وبين أفراد شعبه والأشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية والدول الصديقة في ظل ما تتميز به البحرين وشعبها من روح تتسم بالتسامح والتواصل والاعتدال».

وذكر «على مدار أكثر من عام تدارس مجلس أمناء الجائزة جميع معطيات مشروع التأسيس ووثائقه، ورأى توسيع نطاق منح الجائزة ليشمل جميع مجالات البحث في العلوم الإنسانية وغيرها من مجالات العلوم الأخرى ليغطي أيضاً جميع المجالات ذات العلاقة بمنجزات الخدمة الإنسانية على اختلاف أنواعها»، منوّهاً إلى أنه «بناء على ذلك صدر الأمر الملكي في أبريل/ نيسان 2010، بتسمية الجائزة بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية».

وعن المعايير التي من خلالها يتحدد الفائز بالجائزة؛ أجاب: «سنعمل بكل الأساليب الدولية في اختيار الفائز بالجائزة، وسنختار شخصية قدمت خدمة للإنسانية، وليس بالضرورة أن يكون إعلاميّاً أو شخصية بارزة، بل شخصية عملت للإنسانية»، منوهاً إلى أنه «يمكن أن تفوز بالجائزة منظمة أو مؤسسة وليس أفراداً فقط».

وردّاً على سؤال عن سبب وجود وجه بحريني فقط في لجنة الترشيح، بيّن نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أن «مجلس أمناء الجائزة جميعهم بحرينيون، فأردنا أن تكون لجنة الترشيح دولية، وتضم أعضاء من دول عربية وأجنبية».

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تقي البحارنة، أن جلالة الملك وضع سقفاً أكبر للجائزة، وليس مليون دولار فقط.

وأضاف «كان الراحل الأمير يسمى الأمير الإنسان، نريد أن نخلد هذه الشخصية العظيمة التي كانت تهتم بالمواطن، وتعيش معه السراء والضراء، ويشارك الجميع في كل ما يهم الفرد المواطن».

واعتبر أن «هذه المبادرة من جلالة الملك كانت في محلها، ونأمل كثيراً أن يكون لهذه الجائزة أثرها في نفوس المواطنين، وكذلك المحافل الدولية، لوضع اسم البحرين على قائمة الدول التي تبذل في سبيل الإنسانية، وتشجيع المؤسسات والأفراد الذين يقدمون خدمة لرفع معاناة عن الإنسانية»، مؤملاً البحارنة «أن تتطور الجائزة لتصبح معلماً تفاخر به البحرين».

فيما أوضح عضو اللجنة محمد علي الستري أن «لجنة الترشيح تختلف عن لجنة التحكيم، فلجنة الترشيح تحوّل الأسماء المرشحة للجائزة إلى الجنة التحكيم، وتضم الأخيرة أعضاءً متخصصين جدّاً، وهم من يحددون الفائز بالجائزة».

العدد 3003 - الخميس 25 نوفمبر 2010م الموافق 19 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:29 ص

      امنيه

      نتمنى الجائزه توزع على اكثر من شخص مبدع ومنتج ومخدم الانسانية وفي نفس الوقت تحمل اسم الامير الراحل طيب الله ثراه

اقرأ ايضاً