شيع المغرب يوم الخميس 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد أبرز مفكريه الكاتب إدمون عمران المالح، وتوفي المالح يوم الإثنين 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، في مستشفى محمد الخامس العسكري بالرباط عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.
ودفن المالح بناء على رغبته في المقبرة اليهودية بمدينة الصويرة بجنوب المغرب التي تنتمي إليها أسرته بحضور عدد من رجال الثقافة والفن والسياسة.
- من مواليد العام 1917، في مدينة أسفي (وسط المغرب)، لأسرة يهودية مغربية تعود أصولها إلى قبيلة آيت عمران الأمازيغية.
- مفكر ومؤلف يسار مغربي.
- درس الفلسفة قبل أن يتولى تدريسها بفرنسا حيث عمل كذلك في مجال الإعلام.
- يعتبر المالح أحد أهم وجوه الأدب المغربي المكتوب باللغة الفرنسية، ومن مناصري القضية الفلسطينية.
- بدأ بالكتابة في سن متأخرة (في الستين من عمره)، وبدأ بكتابة الأدب، الرواية والقصة والمحكيات تحديداً.
- انضم إلى النضال الوطني المغربي، وانتسب إلى الحزب الشيوعي المغربي في العام 1945، وصار عضواً في مكتبه السياسي، وناضل في إطاره ضد الاحتلال الفرنسي للمغرب، وكتب في صحيفة فرنسية باسم مستعار عن العمال والفلاحين والفقراء.
- في العام 1959، قطع صِلاته بالحزب الشيوعي وابتعد عن العمل السياسي.
- تعرض للاعتقال في 1965 إبّان أحداث واحتجاجات الدار البيضاء، فغادر موطنه المغرب إلى العاصمة الفرنسية (باريس)، واستقر فيها لغاية العام 2000.
- عمل في فرنسا مدرّساً للفلسفة وفي ملحق الكتب في صحيفة «لوموند»، ونشر مقالات في مجلة «الأزمنة الحديثة» وغيرها.
- يعرف المالح بمواقفه المؤيدة والمناصرة للقضية الفلسطينية من خلال تأكيده المتواصل على «أن الصهيونية حركة عنصرية، وإدانته للجرائم الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني». ودأب على رفض دولة إسرائيل والتنديد بجرائمها، فاعتبرته إسرائيل «معادياً للسامية متعصباً».
- له العديد من المؤلفات، معظمها باللغة الفرنسية، منها: المجرى الثابت (1980)، أيلان أو ليل الحكي (1983)، ألف عام بيوم واحد (1986)، عودة أبو الحكي (1990)، أبو النور (1995)، حقيبة سيدي معاشو (1998)، المقهى الأزرق: زريريق (1998)، كتاب الأم (2004).
العدد 3003 - الخميس 25 نوفمبر 2010م الموافق 19 ذي الحجة 1431هـ