العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ

نيوكاسل يتعادل مع تشلسي وتوتنهام يهزم ليفربول

أسدى نيوكاسل يونايتد خدمة لمانشستر يونايتد بعدما اجبر ضيفه تشلسي حامل اللقب على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1 أمس (الأحد) على ملعب «ساينت جيمس بارك» في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وكان مانشستر يونايتد تصدر الترتيب أمس الأول السبت اثر فوزه الكاسح على بلاكبيرن روفرز (7-1)، وهو حافظ بفضل الخدمة التي قدمها له نيوكاسل على مركزه وحيدا في الصدارة بعد أن كان يتقاسمها مع النادي اللندني الذي واصل عروضه المخيبة في الآونة الأخيرة وفشل في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي لأنه خسر مباراتيه السابقتين امام سندرلاند (صفر-3) وبرمنغهام سيتي (صفر-1).

واستهل تشلسي المباراة بأسوأ طريقة ممكنة لأنه وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 6 عندما ارتكب المدافع البرازيلي اليكس خطأ فادحا بإعادته الكرة الى حارسه التشيكي بتر تشيك الذي كان خرج من مرماه لملاقاة الكرة، فخطفها اندي كارول وأودعها الشباك الخالية، معقدا الأمور على المدرب الايطالي كارلوس انشيلوتي الذي أصبح مهددا بفقدان منصبه وقد يكون مدرب برشلونة الاسباني جوسيب غوارديولا البديل المنشود من قبل النادي اللندني بحسب صحيفة «ذي صنداي تلغراف».

وحاول تشلسي أن يعود الى أجواء اللقاء وحصل على العديد من الفرص لأدراك التعادل لكن كان عليه الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليحقق مبتغاه بفضل العاجي سالومون كالو الذي وصلته الكرة بتمريرة مميزة من الفرنسي فلوران مالودا، فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يسددها فتحولت من ريان تايلور وخدعت حارسه الهولندي تيم كرول.

وفي الشوط الثاني حاول تشلسي أن يصل الى شباك كرول لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة الى واين روتليدج اثر ركلة ركنية فسددها لكن اشلي كول تدخل في الوقت وابعد الكرة برأسه عن خط المرمى (62).

ثم اعتقد الجميع أن تشلسي سجل هدف التقدم عندما سيطر العاجي ديدييه دروغبا على الكرة داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي أن هداف الفريق اللندني لمس الكرة بيده عندما سيطر عليها بصدره (77).

وعلى ملعب «وايت هارت لاين»، حقق توتنهام فوزا قاتلا على ضيفه ليفربول 2-1 في مباراة تخلف خلالها قبل أن يعود ويخطف النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع بفضل ارون لينون.

ولم تكن بداية الفريق اللندني مثالية، إذ تلقى ضربتين بإصابة الهولندي رافايل فان در فارت والفرنسي يونس كابول وما اضطر مدربه هاري ريدناب الى استبدال الأول بجيرماين ديفو (12) والثاني بمواطنه سيباستيان باسونع (36).

وفي بداية الشوط الثاني كاد توتنهام أن يدرك التعادل بتسديدة «طائرة» صاروخية للويلزي غاريث بايل أبعدها ميريليش عن خط المرمى (51)، ثم حصل الفريق اللندني على فرصة ثمينة أخرى لإطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما منحه الحكم ركلة جزاء بعد أن ارتدت الكرة من يد الفرنسي دافيد نغوغ بعد ركلة حرة من بايل، فانبرى لها ديفو إلا انه سددها بجانب القائم الأيمن (61).

لكن صاحب الأرض عوض سريعا هذه الفرصة الذهبية وعادل النتيجة بهدية من سكرتل الذي سجل هدفه الثاني في المباراة لكن هذه المرة في مرمى فريقه عندما حاول اعتراض كرة عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش الذي قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليسرى قبل أن يجبر السلوفاكي على هز شباك حارسه الاسباني خوسيه رينا (66).

وحصل بعدها الفريقان على بعض الفرص لتغيير النتيجة لكنهما فشلا في الوصول الى الشباك حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما لعب الكاميروني بينوا اسو-ايكوتو كرة طويلة وصلت الى العملاق بيتر كراوتش الذي لمسها برأسها لتتحول الى لينون المندفع فتفوق الأخير بول كونشيسكي وانفرد برينا قبل أن يودع الكرة الشباك، مانحا فريقه فوزه السابع ونقطته الخامسة والعشرين فصعد الى المركز الخامس.

أما بالنسبة لليفربول الذي مني بهزيمته السادسة، فتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز التاسع.

العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً