بقدرته على حل ألغاز مباراة ما في غضون ثوان، وإخراج مشجع أو لاعب منافس عن التركيز بأي إشارة مستفزة، يبدو كريستيانو رونالدو أيا ما كان مستواه واحدا من الأبطال الكبار المنتظرين لمباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد غدا (الاثنين)، إذ يرغب في إثبات جدوى «كرته الممتعة». وأكد أمس النجم البرتغالي لاعب ريال مدريد: «من يحب الكرة الممتعة سيحب ما أصنع. من يحب طريقتي فليشاهدها، ومن لا يحب فعليه ألا ينظر أو أن يطفئ التلفاز».
ويدخل البرتغالي إلى مباراة كلاسيكو الاثنين بضرورة حمل فريقه على كتفيه ، وإثبات تألقه الكروي أمام غريمه الأول. وحتى الآن يضم تاريخ كريستيانو مع برشلونة إخفاقات أكثر من الإنجازات. فبالكاد تمكن من تحقيق الفوز في مباراة من خمس أمام النادي الكاتالوني، وسقط أمامه في نهائي دوري الأبطال (العام 2009 عندما كان يلعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي)، وأهدر ضربة جزاء وخسر مباراتي كلاسيكو الدوري الأسباني اللتين لعبهما، ولم يحرز أي هدف حتى الآن في في مرمى الفريق. وقلل اللاعب اليوم من وجود مسئولية عليه للتهديف في لقاء برشلونة: «تسجيل الأهداف ليس أمرا مهما بالنسبة لي، المهم هو أن يفوز الفريق. أنا لست مهووسا بإحراز الأهداف». كما توضح المنافسة الشخصية له مع النجم الآخر للقاء، الأرجنتيني ليونيل ميسي، المسئولية التي يجب عليه أداؤه، إذ أحرز الأرجنتيني سبعة أهداف في ثماني مباريات كلاسيكو خاضها حتى الآن.
وأكد اللاعب البرتغالي (25 عاما): «ليست مواجهة بيني وبين ميسي. إنها مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة. ربما كانا الفريقان الأفضل في الدوري، وكل منا سيحاول تقديم الأفضل لفريقه». وأيا ما كان الأمر فإن كريستيانو رونالدو أو ريال مدريد يصلان إلى مباراة برشلونة وهما في لحظة توهج كروي. فبينما يتصدر اللاعب جدول ترتيب هدافي الدوري، يحافظ فريقه على المركز الأول دون أي هزيمة حتى الآن.
وأكد أمس منافسه في مباراة الاثنين كارلوس بويول أنه «لاعب كبير يصنع الفارق دائما، من الممتع رؤيته. ليس لي أن أطفئ التلفاز (وأنا أشاهده)». وعلى رغم أن المهاجم نفى أن يكون واقعا تحت «ضغط أكبر من زملائه في مباراة الكلاسيكو، فإنه يعرف أن كل التركيز في «كامب نو» سيكون مقسما بينه وبين مدربه مورينهو. لكن اللاعب البرتغالي قلل من أهمية العوامل الخارجية «لسنا قلقين بصدد استقبال الجماهير لنا في كامب نو». ويبدو الجدل وكأنه يصاحب كريستيانو في الموسم الجاري من الدوري. فقد استفز عددا من لاعبي أتلتيكو مدريد بعد أن قام بتمرير كرة بظهره، كما قام بالرد بطريقة متحدية على صفير عدد من جماهير الفرق المنافسة. سيواجه كريستيانو اليوم (الاثنين) فرصة جديدة لإثبات جدارته في ريال مدريد أمام برشلونة. وأرقامه السابقة في الموسم وإمكانات فريقه تدعمان هدفه الشخصي.
العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ
ولد المصلى
انت كبير ياكرستيانو ونعجز عن وصف مهراتك والكوره الجميلة