وصف ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال زيارته مقر البرلمان البريطاني أمس، العمل تحت قبة البرلمان بأنه «القناة الشرعية المثلى والأسلم والطريق الحضاري الذي تسلكه أعرق الديمقراطيات في العالم للمشاركة في صنع القرارات المصيرية لأي مشروع وطني».

وأكد سموه «إن الحراك السياسي الذي تشهده المملكة والانفتاح وصيانة الحريات حقق شراكة وطنية بين مختلف الأطياف والتوجهات».

وفي زيارته لمقر البرلمان البريطاني التقى سموه بالمجموعة البريطانية الخاصة بالبحرين برئاسة كونر بيرنز، حيث أعرب عن تطلع سموه إلى «تعاون أكثر فاعلية» في مختلف المجالات، «وخاصة أن البحرين هيأت بيئة مستقرة لرؤوس الأموال ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية التي يؤطرها الدعم اللازم من مجلس التنمية الاقتصادية».

ولي العهد: «البرلمان» القناة الأسلم للمشاركة في صنع القرارات المصيرية

لندن- بنا

وصف ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال زيارته مقر البرلمان البريطاني أمس، العمل تحت قبة البرلمان بأنه «القناة الشرعية المثلى والأسلم والطريق الحضاري الذي تسلكه أعرق الديمقراطيات في العالم للمشاركة في صنع القرارات المصيرية لأي مشروع وطني».

وقال سموه «إن ما تحقق لمملكة البحرين من مكتسبات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، جاء ليبرهن نجاح المشروع الإصلاحي الذي أراده جلالة الملك الوالد، والذي جعل البحرين بلد المؤسسات والقانون»، مؤكداً أن «الحراك السياسي الذي تشهده المملكة والانفتاح وصيانة الحريات حقق شراكة وطنية بين مختلف الأطياف والتوجهات، رصيدها الحب والولاء لجلالة الملك وللوطن».

وفي زيارته لمقر البرلمان البريطاني التقى سموه بالمجموعة البريطانية الخاصة بالبحرين برئاسة كونر بيرنز، وشكر رئيس وأعضاء المجموعة على مساعيها الداعمة لتنمية العلاقات البحرينية البريطانية والتنسيق فيما يخص الشأن البرلماني، متطلعاً إلى «تعاون أكثر فعالية» في مختلف المجالات، «وخاصة أن البحرين هيأت بيئة مستقرة لرؤوس الأموال ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية التي يؤطرها الدعم اللازم من مجلس التنمية الاقتصادية، ما جعل البحرين الاختيار الأمثل لمشاريع الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط».

وأضاف سموه «أن البحرين أولت اهتماماً بالغاً بالقطاع الصناعي الذي تعتبره واحداً من أهم الداعمين للاقتصاد الوطني الذي يدار على أيدي كوادر وطنية مدربة ومؤهلة».

ورداً على مداخلة عن مشاريع التعليم في البحرين، أوضح سموه أن «إصلاح التعليم في البحرين كان ولايزال هدفاً نسعى إلى تحقيقه وتطويره باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان»، مشيداً بدور هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في قياس جودة المناهج الدراسية ومخرجاتها.

من جهته ذكر كونر بيرنز أن «التجربة الديمقراطية في البحرين جعلتها محط أنظار المتابعين والمراقبين السياسيين في مختلف أنحاء العالم».