العدد 2436 - الخميس 07 مايو 2009م الموافق 12 جمادى الأولى 1430هـ

«هيئة الكهرباء» تحصل على شهادة تقدير عالمية

لتوفيرها المياه النقية للمواطنين والمقيمين

المنامة - هيئة الكهرباء والماء 

07 مايو 2009

نالت هيئة الكهرباء والماء شهادة عالمية لأفضل مؤسسة حكومية في قطاع المياه للعام 2009 وذلك تقديرا لها على الجهود التي بذلتها من أجل توفير المياه النقية لمواطني ومقيمي مملكة البحرين، وذلك عن طريق استخدامها تقنيات التحلية المختلفة واستمرارها في تحديث وإدارة محطات الإنتاج بواسطة عمالة محليَّة عالية التدريب إضافة إلى سعيها الدؤوب إلى رفع طاقتها الإنتاجية من المياه المحلاة لمواجهة الاستهلاك المتزايد للمياه، والعمل على وقف استنزاف المخزون المائي من المياه الجوفية والمحافظة عليها من أجل الأجيال القادمة.

هذا بالإضافة إلى جهودها المتميزة في تقديم أفضل الخدمات للمستهلكين، ومبادرتها بإشراك القطاع الخاص في الإنتاج ومرافق أخرى من العمليات المصاحبة عملا بما تقتضيه الرؤية الاقتصادية 2030 للمملكة.

وتم التكريم من خلال حفل كبير أقيم مؤخرا على هامش مؤتمر المياه والبيئة وتحديات القرن الواحد والعشرين عقد في الفترة من 27 إلى 28 من شهر ابريل/ نيسان الماضي بمدينة زيوريخ السويسرية، وحضر المؤتمر مجموعة من الخبراء والمهتمين بالشأن المائي من القطاعات المختلفة للمياه الصناعية منها والتعليمية، وممثلو الحكومات، والمنظمات العالمية العاملة في هذا المجال الحيوي، كما حضر المؤتمر من الجانب البحريني الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد علي العوضي ومدير إدارة نقل المياه علي رضا حسين.

وتسلم العوضي هذه الشهادة نيابة عن الهيئة من نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور الذي تمت دعوته ضيف شرف لإسهاماته المعروفة في مجالات حماية البيئة، إذ أعرب العوضي عن سعادته لنيل الهيئة هذه الشهادة المميزة والتي استحقتها لجهود منتسبيها الذين عملوا بجد طوال هذه السنين ولايزالون مستمرين في العطاء من أجل رفع شأن هذه المملكة وخدمة شعبها.

هذا وقد جاء انعقاد المؤتمر في وقت يشهد العالم انحسارا اقتصاديّا وأزمة مالية تؤثر تأثيرا مباشرا على جميع القطاعات وقطاع المياه ليس بمنأى عن ذلك إضافة إلى التغيرات المناخية التي تزيد من وطأة المشكلة، وتواجه الشركات العاملة في هذا القطاع صعوبات كبيرة في تنفيذها للمشاريع المائية بسبب نقص التمويل ما يسبب تأخرا في تنفيذ الدول لالتزاماتها نحو شعوبها بتوفيرها مياه الشرب ومشاريع الصرف الصحي.

وصرح الرئيس التنفيذي للهيئة بأن الحضور استفادوا من المحاضرة المهمة التي ألقاها نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور وتطرق فيها إلى الأهمية التي تربط بين موضوع شح المياه وما تعانيه دول العالم، والتغير المناخي الذي يعصف بالكرة الأرضية شاكرا جهود الدول والمؤسسات المرشحة لحضور هذا الحفل على ما بذلوه من جهد من أجل حماية الموارد المائية، وتوفير المياه النقية لشعوبها.

من جهة أخرى، شارك في هذا الحفل الكثير من المتحدثين من ذوي الخبرة بإلقاء محاضرات على مدى اليومين تطرقوا فيها إلى مواضيع عدة فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجهها القطاعات المعنية بالمياه، والحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمة سواء على المستوى التقني أو المالي لتثير نقاشات مطولة استخلص الحضور منها الكثير من التوصيات المهمة التي قد تساهم في خلق بيئة جديدة من التواصل بين الأقطاب الثلاثة المختلفة في الشأن المائي والمتمثلة في حكومات الدول والشركات ومؤسسات التمويل.

العدد 2436 - الخميس 07 مايو 2009م الموافق 12 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً