صرح المسئول الإعلامي للمعرض الحسيني الفني السابع في قرية الدراز للعام 1432هـ مرهون الراشد بأن «العمل قائم على قدم وساق ليكون جاهزاً للعموم في بداية شهر محرم الحرام للعام 1432هـ تحت شعار عاشوراء (حسينيون قرآنيون)», موضحاً أن «المعرض يضم بين أجنحته العديد من الزوايا ذات الطابع التراثي القديم والتي تختلف عن كل عام بهندسة فنية تسلهم العديد من المفاهيم والقيم الفنية والدراسات الثقافية من مرحلة الطف ليكون دور الناشئة مشحوناً بالعديد من الفواصل والوقفات».

وأشار الراشد إلى أن المعرض يقع على الشارع العام لمدخل الدراز في مساحة تقّدر بـ 1600متر مربع , ومن المؤّمل أن يفتح أبوابه للجمهور من السادس ولغاية الحادي عشر من محرم الحرام.

ودعا، الفنانين, والحرفيين, والمهرة والمواقع الإلكترونية ليقدموا أعمالهم الفنية قبل موعد الافتتاح بوقت كافٍ, كما أن الدعوات للصحافة المحلية على جاهزية الترتيب للتغطيات الإعلامية. مطالباً الفنانين والحرفيين والمهرة بأن يبادروا بسرعة تسليم أعمالهم لإدارة المعرض في موعد أقصاه الثالث من محرم الحرام من خلال قنوات الاتصال التي وضعت في إعلان المعرض.

وقال الرشد: «لقد دأبنا منذ أكثر من سبعة أعوام على المناصرة في إظهار القليل مما حصر في أيدينا من عمل فني, وحرفي, ودروس ثقافية, ليستمتع بها الكبير والصغير من الرجال والنساء, المثقف منهم والناشئة, ولتستمر عجلة المناصرة لتأخذ دورها في الحياة الحسينية الصابرة المحتسبة ولنستلهم دروس الطف من خلال الأعمال الفنية: الرسم, الصور, التجسيد, التراث الخطابي القديم».

يشار إلى أن عاشوراء الحسين (ع) أصبحت خطاباً اجتماعياً بكل أشكاله من مجالس التعزية، المواكب العزائية, الكلمات, الشعارات, المحاضرات, الندوات, المسرحيات، البيانات, المجالس النسائية, الخطب, الفعاليات الإعلامية, ولم يعد مجرد طقس ديني خالص يؤدى بطريقة شعائرية تعبدية, بل غدا خطاباً مشحوناً بكل ما يجري في المجتمع.