قدّر مستشار جمعية البحرين للإنترنت أحمد الحجيري، عدد المستخدمين في البحرين للشبكة الاجتماعية «فيس بوك»، بـ 200 ألف مستخدم، والإحصاءات تشير إلى أن 70 في المئة منهم شباب». وأضاف خلال افتتاح وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، لفعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي 2010، في مجمع «سيتي سنتر» صباح أمس (الخميس) أن البحرين تعد الثانية خليجياً في عدد المستخدمين لهذه الشبكة، تسبقها الإمارات العربية المتحدة «لوجود عدد كبير من الأجانب في الإمارات، وهم يستخدمون الشبكات الاجتماعية للتواصل مع أقاربهم وأصدقائهم في دولهم الأم».

من جهته، أكد الوزير حسن فخرو لـ «الوسط»، دعم وتشجيع وزارته للشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت، معتبراً أنها خطوة حضارية، وستتطوّر أكثر خلال الفترة المقبلة، وأوضح أن الشبكات الاجتماعية لها مردود اجتماعي وثقافي وتجاري.

الحجيري: 200 ألف مستخدم بحريني في الـ «فيس بوك»... في افتتاحه أسبوع الإنترنت الخليجي

فخرو: نشجّع الشبكات الاجتماعية وعوائدها كثيرة على الثقافة والتجارة

المنامة - علي الموسوي

أكد وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، دعم وتشجيع وزارته للشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت، معتبراً أنها خطوة حضارية، وستتطوّر أكثر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح فخرو لـ «الوسط» أن الشبكات الاجتماعية لها مردود اجتماعي وثقافي وتجاري.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير فخرو، لفعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي 2010، صباح أمس (الخميس)، والذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت ورابطة مزودي خدمات المعلومات والاتصالات البحرينية (بيستا) ورابطة الإنترنت الكويتية، في مجمع السيتي سنتر، تحت شعار «الشبكات الاجتماعية تواصل بلا حدود»، وبدعم من شركة فيفا للاتصالات البحرينية وإدارة مجمع السيتي سنتر وشركة أونكس وشركة النديم وجمعية ليلى فخرو لتنمية المجتمع وشركة إيحاء جرافيك.

وكرّم وزير الصناعة والتجارة، على المنصة التي وضعت قبالة البوابة رقم 4 في الدور الأول من المجمع، جميع الرعاة والداعمين لفعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي لهذا العام.

من جانبه، قدّر مستشار جمعية البحرين للإنترنت أحمد الحجيري، عدد المستخدمين في البحرين للشبكة الاجتماعية «فيس بوك»، بأنه يصل إلى 200 ألف مستخدم، والإحصاءات تشير إلى أن 70 في المئة منهم شباب»، مضيفاًً أن البحرين تعد الثانية خليجياً في عدد المستخدمين لهذه الشبكة، تسبقها الإمارات العربية المتحدة، موضحاً أن «الإمارات حلّت في المرتبة الأولى، لوجود عدد كبير من الأجانب فيها، وهم يستخدمون الشبكات الاجتماعية للتواصل مع أقاربهم وأصدقائهم في دولهم الأم».

وأشار الحجيري إلى أن «الشركات والمؤسسات اتجهت إلى الإعلان والدعاية عن منتجاتها وموادها في الشبكات الاجتماعية، والتخلي عن الحملات الإعلانية والإعلامية في بقية وسائل الإعلام»، مبيناً أن «وجود مئات الآلاف من المستخدمين في شبكة اجتماعية واحدة، يحفز ويشجع الشركات على الإعلان فيها».

وحذّر الحجيري من «الإدلاء بأية معلومات شخصية على الشبكات الاجتماعية، والحذر من قبول دعوات استضافة أي شخص غير معروف على الشبكات، وكذلك الحرص على عدم إقامة علاقات وطيدة».

وأضاف «نشبّه من يضع رقم هاتفه في الشبكات الاجتماعية، كمن يضعه على فانيلته ويمشي به في أحد المجمعات التجارية، وخصوصاً أن عدد الحضور في هذه الشبكات كبير جداً، ويفوق عدد مرتادي المجمعات».

وذكر أنه «يمكن للشركات والمؤسسات أن تسوّق لمنتجاتها عبر الشبكات الاجتماعية، وكذلك الأشخاص والأفراد العاديين يمكن أن يسوّقوا أنفسهم ويعرفوا بمواهبهم وإبداعاتهم عبر هذه الشبكات».

وأفاد أن «أسبوع الإنترنت الخليجي نقيمه بالتزامن والتضامن مع بقية دول الخليج، وفي كل عام نتخذ لنا شعاراً نعتقد بأنه مهم، ونقوم بعمل المحاضرات والندوات التوعوية والتثقيفية بشأنه»، وتابع «اتخذنا هذا العام شعار (الشبكات الاجتماعية تواصل بلا حدود)، لإيماننا بأن هذه الشبكات أصبحت مهمة، وأداة تواصل بين مختلف أطياف المجتمع».

ومن المقرر أن تتواصل فعاليات الأسبوع وأنشطته حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بالزيارات الميدانية في كل من المدارس الحكومية في الفترة الصباحية ومراكز الشباب والجمعيات والمجالس في الفترة المسائية.

وتمثلت أولى فعاليات الأسبوع بعقد محاضرة توعوية في كل من مدرسة عراد الإعدادية للبنات لتشمل الجانب التثقيفي لطلبة المدارس عن دور الشبكات الاجتماعية من الناحية التعليمية والتواصل الاجتماعي الهادف. ومن ثم تواصلت المحاضرات في مقر صحيفة «الوسط»، إذ تم التركيز على أهمية الشبكات الاجتماعية في الجانب الإعلامي. أما بالنسبة لدور الجمعيات الخيرية وكيفية الاستفادة من وجود الشبكات الاجتماعية فقد تمت زيارة مقر جمعية النور للبر الخيرية لتغطية هذا الجانب.