توفي بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط) أمس (الخميس) العلامة الإسلامي الكبير بداه ولد البصيري عن عمر ناهز 90 عاما بعد صراع طويل مع المرض ألزمه الفراش خمس سنوات. وقد أدى آلاف الموريتانيين أمس صلاة الجنازة على الشيخ ولد البوصيري في المسجد الكبير بالعاصمة وسط حالة من الصدمة والذهول والحزن على فراقه الذي يأتي بعد أسبوع من رحيل علامة بارز آخر هو الشيخ محمد سالم ولد عدود.
- من مواليد العام 1918.
- اسمه محمد ولد البصيري، واشتهر بلقب «بداه».
- يعرف في بلده بـ«الإمام الأكبر».
- اشتهر بغزارة علمه وتواضعه وخدمته للمجتمع.
- أول مفتي في موريتانيا منذ استقلالها العام 1960، إلى أن أقعده المرض في السنوات الأخيرة.
- إمام جامع نواكشوط الكبير منذ الاستقلال.
- عرف عنه صراحته وجرأته وشجاعته.
- نشأ في بيئة علمية فحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين.
- درس بعدها العلوم الدينية على يد أشهر علماء موريتانيا آنذاك.
- أشهر علماء موريتانيا وأكثرهم حضورا في المشهد الديني خلال العقود الخمسة الماضية.
- وقف بحزم ضد القوانين الوضعية، إذ قاد أول مظاهرة للعلماء والأئمة في تاريخ موريتانيا ضد الدستور الذي أُقر في العام 1982 ما دفع الرئيس آنذاك، محمد خونا ولد هيداله، إلى التراجع وتطبيق الشريعة الإسلامية.
- عارض اعتقال رجال الدين والدعاة، ولُقب في أوساطهم بـ«الوالد»، لكثرة دفاعه عنهم.
- يعرف عنه باستقلالية رأيه وعدم خضوعه للاعتبارات السياسية.
- يعتبر البصيري مرجعا لكل العلماء الموريتانيين وكل الاتجاهات الدينية في البلاد.
- لم يجرؤ أي عالم موريتاني طيلة العقود الخمسة الماضية على المس بمكانته العلمية.
- العالم الوحيد في موريتانيا الذي لم يجرؤ أي نظام موريتاني على معارضة فتاواه أو تدخله في الأمور العامة أو إسكات صوته.
- تميز البصيري بكونه عالما متسامحا، فقد بدأ الفتوى بعدة مذاهب عكس سابقيه الذين اقتصروا على الفتوى بمذهب واحد.
- أسس مدرسته الدينية في ستينيات القرن الماضي في العاصمة (نواكشوط).
- تميز أسلوبه في التدريس بمزج النظري والتطبيقي.
- يعتبر الموريتانيون علماء الدين الذين لم يدرسوا في مدرسته الدينية بأن تحصيلهم العلمي ناقص (حتى لو كانوا من خريجي أكبر الجامعات الإسلامية)، وذلك لما للبصيري من مكانة لديهم.
العدد 2436 - الخميس 07 مايو 2009م الموافق 12 جمادى الأولى 1430هـ
