بدأ فريق الرفاع بداية جيدة عندما اجتاز البديع بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد النادي الأهلي، في حين خرج الحد والشباب بتعادل عادل بهدف لكل منهما في مباراتهم على استاد نادي المحرق بعراد ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة التنشيطية لفرق الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم.
مباراة الرفاع والبديع، شارك فيها الأول بعدد كبير من عناصره الشابة، وأراح مدربه خالد الحربان عدد من نجومه البارزين، ولم يواجه الرفاع صعوبة بتخطيه البديع واستطاع أن يسيطر على أكثر فترات المباراة وأضاع عددا من الفرص السانحة للتسجيل.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية للرفاع الذي وصل لمرمى البديع في أكثر من مناسبة واستطاع أن يسيطر على أكثر فترات المباراة بالنسبة لاستحواذه على الكرة في وسط الميدان.
وتمكن حسن خميس البري من تسجيل هدف الرفاع الأول قبل أن يسجل محترفه البرازيلي ريكو الهدف الثاني، وكان بإمكان الرفاع مضاعفة النتيجة لولا التسرع إضافة إلى أنه لعب بأسلوب مريح معتمداً على التمريرات القصيرة بين لاعبيه.
وبهذه النتيجة رفع الرفاع رصيده من النقاط إلى (3 نقاط) في حين أخفق البديع من بداية جيدة بسقوطه الأول.
أنقذ المهاجم جاسم داوود فريقه الشباب من خسارة مؤكدة عندما سجل هدف التعادل قبل دقيقة واحدة من انتهاء المباراة التي جمعت فريقه مع الحد على استاد نادي المحرق بعراد.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى قدم من خلالها الفريقان لمحات جيدة وتقاسما السيطرة على مجريات المباراة.
الربع ساعة الأول شهد حذرا من جانب الفريقين وحاول كلاهما اختراق دفاعات الآخر لكن اليقظة كانت واضحة من جانب الفريقين في الخط الدفاعي.
وتحرر لاعبو الفريقين سعياً لتسجيل هدف السبق وحصل كلاهما على بعض الفرص وعجز كلاهما عن إعلان نفسه في المقدمة، وقبل انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي خطف محترف الحد ويسلي ألميدا هدف فريقه الأول في الدقيقة 44 لينتهي هذا الشوط بتقدم الحد بهدف من دون مقابل.
ودخل الشباب بكل قوة في الشوط الثاني سعياً لتسجيل هدف التعادل لكنه عانى في اختراق دفاعات الحد اليقظة والتي أغلقت جميع المنافذ على الشبابيين، وحاول الحد خطف هدف ثان من خلال الهجمات المرتدة السريعة لكن كراتهم لم تدل مرمى الشباك الشبابية.
وبينما كانت المباراة تسير إلى نهايتها، جاء المنقذ الشباب جاسم داوود بخطفه هدف التعديل في الدقيقة 89 ليهدي فريقه نقطة كادت تكون بعيدة عن فريقه.
أدار المباراة الحكم عقيل حسن وساعده كل من علي دادالله وأحمد مهدي والحكم الرابع سيدعدنان السكندري.
وتمكن المحرق من الفوز بصعوبة على الاتحاد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على استاد النادي الأهلي بالماحوز، وسجل هدفي المحرق أحمد المهزع وحسام حمود، في حين سجل هدف الاتحاد أحمد ميرزا.
وشارك المحرق بعدد كبير من عناصره الشابة عدا سيدمحمود جلال وحسين علي «بيليه» وسيدضياء سعيد، أما بقية اللاعبين فكان أكثرهم من اللاعبين الشباب الذين أعطاهم المدرب فرصة لإثبات وجودهم للاستعانة بهم في بطولة الدوري المحلي.
وتقاسم الفريقان السيطرة في الشوط الأول وسط هجمات من جانب الفريقين ولم تشهد الربع ساعة الأول أية خطورة من جانب الفريقين وسط حذر شديد في الهجمات وانحصار اللعب في وسط الميدان وغابت الخطورة الفعلية من الجانبين على المرميين عدا تسديدة قوية من المحرقاوي سيدضياء سعيد من الجهة اليسرى أبعدتها القائم.
ووسط محاولات محرقاوية احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمحرق إثر عرقلة محترف الاتحاد للاعب المحرق سيدمحمود جلال تقدم لها أحمد المهزع وسددها تمكن من خلالها حارس الاتحاد من التصدي لها لكن اللاعب المهزع حصل على الكرة المرتدة من الحارس وأكملها نحو الشباك معلناً عن تقدم المحرق بالهدف الأول (28).
وحاول الاتحاد العودة للمباراة وضغط على مرمى المحرق سعياً بتسجيل هدف التعادل لكن محاولاته لم تكن تدل المرمى.
كلمة السر بتعديل النتيجة كان يمتلكها الموهوب أحمد ميرزا الذي تلقى كرة جعلته ينطلق نحو المرمى وواجه الحارس وراوغه بكل حرفنة وفن وأودع كرة جميلة داخل الشباك معلناً عن هدف التعديل للاتحاد مع إطلاق حكم المباراة صافرته معلناً عن نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني حاول الفريقان تسجيل هدف الفوز وكانت الرغبة واضحة من خلال الهجمات المتبادلة من الطرفين.
وكاد الاتحاد يسجل هدفه الثاني إثر عرضية من أحمد ميرزا وصلت للمحترف ياس وواجه بالكرة المرمى المحرقاوي لكن تسديدته أبعدها العارضة لتضيع أخطر الفرص الاتحادية.
وأضاع كلا الفريقين عدد من الفرص أمام المرمى، فمن جانب المحرق حصل حسين علي بيليه على كرة عالية داخل منطقة الجزاء أودعها برأسها فوق المرمى، أما من جانب الاتحاد فكانت مواجهة المحترف ياس بالمرمى وواجه صعوبة بتسديد الكرة وكان بإمكانه تمرير الكرة لمحمد عبدالوهاب المهيأ للتسديد لكن ياس سدد كرة ارتطمت بالدفاع.
ووسط المحاولات من الجانبين، تمكن أخيراً المحرق من تسجيل الهدف الثاني عن طريق البديل حسام حمود بعد أن تلقى كرة من داخل منطقة الجزاء من حسين علي بيليه على طبق من ذهب أودعها حسام داخل الشباك معلناً عن الهدف المحرقاوي الثاني (83).
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من الجانبين لكنها لم تكن بالخطرة لتنتهي المباراة بفوز المحرق بهدفين مقابل هدف للاتحاد.
وفي المباراة الأخيرة تمكن الرفاع الشرقي من الفوز على الاتفاق بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهم على استاد نادي المحرق بعراد.
العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ
