أوقعت القرعة أرسنال في مواجهة ايبسويتش تاون في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم، في حين يلتقي برمنغهام مع وست هام في ثاني مباراتي دور الأربعة.

ويتوقع أن تكون المواجهة سهلة للمدفعجية نظرا للفارق الكبير في المستوى بين الطرفين، إذ يعاني ايبسويتش حاليا في دوري الدرجة الأولى (خسر آخر 4 مباريات ويحتل المركز 17)، في حين ينافس أرسنال على صدارة البريميرليغ.

ويحل أرسنال ذهابا على ايبسويتش في 10 يناير/ كانون الثاني المقبل، قبل أن يستقبله على ملعب الإمارات إيابا في 22 منه.

وقال مدرب ايبسويتش الايرلندي روي كين: «إنها القرعة الأصعب التي يمكن أن نواجهها، لكن الأمر سيكون رائعا للاعبين».

وكان أرسنال فاز على ويغان 2/صفر في ربع النهائي، ووست هام على مانشستر سونايتد حامل اللقب في الموسمين الأخيرين 4/صفر، في حين تغلب برمنغهام أمس الأول (الأربعاء) على استون فيلا 2/1، وايبسويتش على وست بروميتش ألبيون 1/صفر.

وسط ذلك، أدان الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس (الخميس) أعمال الشغب التي شهدها ملعب «ساينت اندروز» أمس الأول (الأربعاء) عقب فوز برمنغهام على جاره أستون فيلا (2/1) في الدور ربع النهائي.

وكانت جماهير برمنغهام اجتاحت الملعب عقب فوز فريقها على ضيفه وجاره في المدينة وتأهله إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، ما تسبب بإصابة 14 شخصا، بينهم أربعة من رجال الشرطة بحسب ما أعلنت الأخيرة مشيرة إلى أنها اعتقلت 5 أشخاص.

وقال متحدث باسم الاتحاد الانجليزي: «نحن ندين كل شخص تورط في مشاهد الشغب التي حصلت في ملعب ساينت اندروز».

وجاءت هذه الأحداث عشية اختيار البلدين اللذين سيحتضنان مونديالي 2018 و2022 وانجلترا من ضمن الدول المرشحة لـ 2018.

وعلق مدرب برمنغهام الاسكتلندي اليكس ماكليش على أحداث أمس الأول بأنه شعر وكأنه عاد بالزمن إلى الحقبة السوداء في تاريخ الكرة الانجيزية، أي إلى الثمانينات ومأساة ملعبي «هيزلي» في بلجيكا العام 1985 و»هيلزبورو» العام 1989 عندما لقي في الأولى 39 شخصا حتفهم معظمهم من مشجعي يوفنتوس الايطالي خلال نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة أمام ليفربول، و96 في الثانية وجميعهم من مشجعي الأخير خلال مباراته مع نوتنغهام فورست في نصف نهائي كأس انجلترا.