أعلن جيش ساحل العاج إغلاق المنافذ الحدودية كافة مساء أمس الأول (الخميس)، بعد إعلان اللجنة الانتخابية فوز المعارض الحسن وتارا في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في ساحل العاج أمام الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، وهي نتيجة سرعان ما اعتبرها المجلس الدستوري باطلة.

وأعلنت رئاسة الأركان في بيان أن «الحدود البرية والجوية والبحرية في البلاد مغلقة أمام الأفراد والبضائع اعتباراً من الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول 2010، وحتى إشعار آخر».

- ولد وتارا في يناير/ كانون الثاني العام 1942، في منطقة ديمبوكرو (وسط ساحل العاج) ودرس في بوركينا فاسو المجاورة.

- درس في الولايات المتحدة وحصل على دكتوراه في الاقتصاد في العام 1967.

- التحق بعدها للعمل في صندوق النقد الدولي.

- في العام 1983 أصبح نائباً لحاكم البنك المركزي لدول غرب إفريقيا. واعترف بأنه شغل هذه المناصب ممثلاً لفولتا العليا التي أصبحت بوركينا فاسو ما أثار جدلاً لا ينتهي حول جنسيته.

- في العام 1990، عينه الرئيس هوفويت بوانيي في منصب رئيس الوزراء.

- في العام 1995، عقب وفاة الرئيس بوانيي، لم يترشح وتارا لمنصب الرئاسة لاعتباره العملية الديمقراطية غير شفافة.

- في العام 1999، غادر منصبه كنائب مدير عام صندوق النقد الدولي، وعاد بعدها إلى موطنه ساحل العاج.

- تم انتخابه بعدها رئيساً لتجمع الجمهوريين.

- خاض انتخابات الرئاسة في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000، لكن المجموعة العسكرية التي تولت الحكم منذ العام 1999، رفضت ترشيحه بسبب «جنسيته المشكوك فيها».

- أصبح بعدها رمزاً للشرخ القائم في هذا البلد الذي يضم مجموعة كبيرة وقديمة من المهاجرين، وقد ازداد حدة بعد الانقسام العام 2002 بين الشمال والجنوب.

- بعد أن كانت رمزاً للاستقرار في غرب إفريقيا، غرقت ساحل العاج منذ انقلاب العام 1999 في أزمة تفاقمت مع المحاولة الفاشلة للانقلاب العام 2002 وتجزئة الأراضي العاجية بين جنوب موالٍ للسلطة وشمال يسيطر عليه المتمردون السابقون التابعون لحركة القوات الجديدة.

- في العام 2005 وتحت ضغط وساطة قامت بها جنوب إفريقيا، صادق الرئيس غباغبو على ترشيحه لينافسه في الانتخابات.

- متزوج من فرنسية وأب لولدين أحدهما من زواج سابق.

- وكان أوغوست ميرمون السكرتير الدائم للجنة الانتخابية لساحل العاج، أعلن أن رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا فاز في الانتخابات «بأغلبية 54,10 في المئة من الأصوات» مقابل 45,9 في المئة لرئيس الدولة غباغبو وفقاً للنتائج المؤقتة للجنة الانتخابية المستقلة.