عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين الماضي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، تامير باردو قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).

ويحل باردو محل مائير داغان الذي قاد الموساد لفترة طويلة استمرت ثماني سنوات. وسيتولى باردو منصبه قائداً لجهاز الموساد في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وذلك بعد تقاعد قائده السابق داغان.

- من مواليد العام 1953.

- يعتبر باردو غير معروف لدى الإسرائيليين.

- تخرج من جامعة تل أبيب الإسرائيلية في شعبة العلوم السياسية والتاريخ.

- خدم في وحدة للنخبة في الجيش الإسرائيلي.

- عمل باردو أثناء خدمته بقوات النخبة بالجيش الإسرائيلي إلى جانب يوني نتنياهو (شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي)، الذي شارك خصوصاً العام 1976 في العملية المثيرة التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية في عنتيبي (أوغندا) للإفراج عن مئة شخص كانوا على متن طائرة «آير فرانس» خطفها فلسطينيون.

- في العام 1980، التحق باردو للعمل في جهاز الموساد.

- شغل منصب تكنولوجي في الموساد، وترقى في جهاز الموساد وصولاً لرئيس شعبة مختصة بالتقنية الفنية، مسئولة عن التسلل إلى أهداف مختلفة بهدف زرع أجهزه للتنصت والتصوير.

- مدير عمليات الموساد بين العامين 1998 و2002.

- مساعد قائد الموساد مائير داغان في العام 2002، عندما أصبح الأخير قائد أجهزة الاستخبارات حينها.

- ملحق لدى قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، (2006 - 2007).

- بعدها تم تعيينه مساعداً لقائد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لغاية يونيو/ حزيران العام 2009، وترك العمل بالموساد بعدها.

- متزوج وأب لطفلين وأيضاً جد لحفيدة صغيرة.

- قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معرض ترشيح تامير باردو للمنصب ذي الأهمية المحورية في حرب إسرائيل السرية ضد إيران إنه يتمتع «بخبرة غنية اكتسبها على مدى عشرات السنين في الموساد... وهو الرجل المناسب لقيادة الجهاز في السنوات المقبلة في مواجهة تحديات معقدة».

- سيحل باردو محل داغان وهو جنرال سابق متشدد تولى قيادة الموساد في العام 2002 في إطار جهود رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون لشحذ نشاط جهاز المخابرات. وينظر إلى داغان على نطاق واسع على أنه المسئول عن موجة من العمليات السرية منها تخريب مشروعات نووية إيرانية واغتيال ناشطين فلسطينيين ولبنانيين لكن بعض المسئولين الإسرائيليين انتقدوا بقاءه لفترة طويلة في المنصب.

- ولا يعلق الموساد أبداً على عملياته لكن من المعروف أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشن حرباً سرية لمنع الإيرانيين من امتلاك السلاح النووي.

- وجهاز «الموساد» تأسس في 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1949