تترقب الجماهير الخليجية الكروية القمة المنتظرة بين السعودية والكويت اليوم في نهائي كأس خليجي 20 في عدن اليمنية وسط استعدادات فنية ونفسية مكثفة من الجانبين لكسب معركة الكأس وخصوصاً في المعسكر الكويتي الطامح إلى تحقيق اللقب العاشر ومواصلة هيمنته على الألقاب الخليجية وتعويله على الجانب النفسي كثيراً قبل المواجهات الحاسمة.
وانعكس الاهتمام الكويتي بهذه البطولة من خلال تواجد قياداته الرياضية والكروية وعلى رأسها الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد الذي تحدث عن لغة المناورات قبل موقعة الكأس قائلاً: «لغة التفاؤل والتشاؤم موجودة في جميع الأمور لكنني أؤمن أولاً بتوفيق الله وكذلك العطاء الجاد للفريق داخل الملعب، ونحن ثقتنا كبيرة في قدرات لاعبينا بعدما عملنا على إعداد هذا الفريق في السنوات الأخيرة وحصدنا لقب بطولة غرب آسيا وها نحن نطمح إلى اللقب الخليجي ومن ثم نتطلع إلى المشاركة القوية في كأس آسيا في الدوحة بعد صعودنا إلى النهائيات».
ورداً على سؤال عن ارتباط ارتدائه النظارة السوداء بصورة مستمرة خلال تواجده في خليجي 20 بمبدأ التفاؤل على غرار والده الراحل فهد الأحمد وشقيقه أحمد الفهد بالإمساك بالعصا، قال الشيخ طلال «أود التوضيح أن ارتدائي النظارة السوداء طيلة الدورة ليس مقصوداً بهدف التفاؤل، ولكن ذلك حدث بسبب ظرف صحي طارئ خلال تواجدي في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت الأسبوع الماضي في الصين، وقبل يومين من مجيئي من هناك إلى اليمن شعرت بالتهابات حادة في عيني أثرت حتى على شكل العين الأمر الذي نصحني الأطباء بوضع النظارة السوداء لتجنب تعرض العين إلى أية إنارة قوية سواء في النهار أو الليل، أما بالنسبة إلى مبدأ التفاؤل وغيره فأنني سأواصل ارتداء النظارة لكنني سأقوم بخلعها في اللحظة التي سيرفع فيها المنتخب الكويتي كأس الخليج اليوم على رغم تأكيدي بعدم وجود ارتباط بين النظارة والبطولة!».
وعن مدى رضاه عن الفريق الكويتي في حال خسارته الكأس قال الفهد: «أعتقد أن كل الأمور واردة في كرة القدم والشيء المهم الذي نؤكد عليه هو الظهور المشرف بجانب النتيجة بحيث حتى لو خسر الفريق فإنه لا يخسر من الجانبين ولا يكون هناك تقصير، وهنا أستذكر ما قلته للاعبين بين شوطي مباراة الكويت والعراق في نصف النهائي عندما انتهى الشوط الأول بتقدم العراق بهدفين لهدف وحرصت على الالتقاء مع اللاعبين بين الشوطين في غرفة الملابس بعدما تحدث معهم الشيخ أحمد الفهد والمدرب غوران، إذ شددت على أهمية هدوء أعصاب اللاعبين وتركيزهم لأنه كان السبب في عدم ظهورهم بالصورة الجيدة في الشوط الأول وارتكابهم الكثير من الأخطاء لدرجة أنني قلت لهم أنني لن أشاهد الشوط الثاني إذا ظلوا على هذا الحال، وقمت بالتحدث معهم عن أمور أخرى غير الكرة بهدف تخفيف حدة التوتر والضغط الذي كان تحته اللاعبين والحمد لله وفقنا في ذلك وحققنا الفوز في نهاية المباراة».
وتطرق طلال الفهد إلى بطولة «خليجي 20» فوصفها بالدورة الناجحة من جميع النواحي على رغم الهواجس التي سبقتها وأن تواجد الخليجيين والعمل الكبير للاخوة اليمنيين كان قاسماً مشتركا لتحقيق النجاح، بل إن البطولة تعتبر أنجح بطولات الخليج جماهيرياً منذ انطلاقتها العام 1970 من خلال امتلاء مدرجات الملاعب في جميع المباريات.
وعن بطولة خليجي 21 التي ستقام في البصرة العراقية أكد طلال الفهد أنه بصفته رئيساً للاتحاد الكويتي لا يعارض إقامة الدورة سواء في العراق أو أية دولة خليجية أخرى ومستعد للذهاب إليها من اليوم مثلما حدث في دورة اليمن عندما كان المنتخب الكويتي أول الواصلين إلى اليمن للمشاركة على رغم الهواجس والأنباء المتضاربة بشأن الأوضاع في عدن
العدد 3012 - السبت 04 ديسمبر 2010م الموافق 28 ذي الحجة 1431هـ
بالاجماع
كل اللي شهدو البطولة اجمعو بان هذه الدورة التي تقام باليمن افضل دورة مرت على دورات الخليج العربي
االسعودية افضل
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
زائر كويتي
انا اشجع الكويت