أدى رئيس ساحل العاج لوران جباجبو اليمين الدستورية أمس الأول (السبت) 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010، رئيساً لساحل العاج، وسط أجواء من العنف ومتحدياً الأمم المتحدة والعواصم الغربية التي اعترفت بمنافسه الحسن وتارا «الرئيس المنتخب» شرعاً.

وكان المجلس الدستوري أعلن الجمعة الماضي فوز جباجبو (الرئيس المنتهية ولايته) في الانتخابات التي جرت في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحصوله على 51.45 في المئة من الأصوات بعد أن أعلن بطلان نتائج اللجنة الانتخابية التي أكدت فوز منافسه وتارا بـ 54.1 في المئة من الأصوات.

- من مواليد مايو/ أيار العام 1945.

- درس التاريخ، وأثار استياء السلطات في بلاده بنشاطه النقابي. وسجن ونفي إلى فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أسس الجبهة الشعبية لساحل العاج.

- من معارضي الرئيس الراحل لساحل العاج والذي يُطلق عليه «مؤسس الأمة» فيليكس هوفويت بوانيي (1960 - 1993) الذي كان يعتبر أحد رجالات فرنسا في القارة الإفريقية.

- في العام 1990، دخل المعترك السياسي، وتبنى التعددية الحزبية، وتم انتخابه نائباً.

- في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000، تم انتخابه رئيساً وصفها (الانتخابات) بنفسه بأنها «كارثية»، في ختام انتخابات استبعد منها رئيس الدولة السابق هنري كونان بيدييه ورئيس الوزراء السابق (منافسه الحالي) الحسن وتارا.

- نجح جباجبو الذي يرى البعض أنه ماهر بينما يعتبره آخرون «ماكراً» في البقاء في منصبه رغم أنف المتمردين والمعارضة والأسرة الدولية التي قادتها فرنسا، معتمداً على أنصاره الشباب أو «الوطنيين» الذين يلهبون الشوارع عند الحاجة.

- في نوفمبر العام 2004، حاول استعادة الجزء الشمالي من ساحل العاج الذي سيطر عليه المتمردون بعد حركة تمرد العام 2002، لكنه فشل عسكرياً، وأعلن نفسه بعدها بطل «استقلال ثان» في مواجهة فرنسا التي دمرت سلاحه الجوي بعد تعرض موقع فرنسي للقصف.

- في العام 2005، انتهت فترة ولايته كرئيس لساحل العاج، لكنه تمسك بالسلطة.

- في العام 2007 وقع مع زعيم المتمردين غيوم سورو اتفاق سلام حاسماً وحاول استعادة شرعيته في الداخل والخارج بخوضه معركة الاقتراع الرئاسي في 31 أكتوبر 2010.

- لا يتردد جباجبو في المجاهرة بقناعاته المسيحية والإنجيلية، وهو أب لثلاثة أولاد هم ابن من زوجة فرنسية أولى وابنتان من زوجته سيمون التي تعتبر من «المتشددين» في النظام. كما عقد قراناً تقليدياً على صحافية سابقة تدعى نادي بامبا وتعمل في مجال الاتصال.