في هذه الزاوية اليومية نرصد حدثاً أو موضوعاً من موضوعات ويوميات دورة خليجي 20 ونسلط عليه الأضواء، إذ نرصد اليوم المشهد الختامي للبطولة مساء أمس في استاد 22 مايو في عدن الذي شهد عرس الختام على أمل أن يتجدد الموعد مجدداً في 2013 مع كأس خليجي 21 الذي تم إقرار إقامته في مدينة البصرة العراقية لكن بشروط من خلال الاجتماع الذي عقده رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم أمس الأول.
وأعاد ذلك السيناريو بصورة ما سيناريو تنظيم اليمن بطولة خليجي 20 التي اختتمت أمس في اليمن وما صاحبها من جدل وهواجس كثيرة حتى الساعات الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية وهو السيناريو الذي يخشى الخليجيون تكراره مجدداً في خليجي 21 وخصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها العراق، وما يتردد بأن مسئولي الاتحادات الخليجية لم يستوعبوا الدرس ومازالوا يتعاملون مع هذه القرارات الحاسمة بلغة المجاملات!
وتعليقاً على عدم حسم الصورة النهائية بشأن مصير إقامة بطولة خليجي 21 في العراق، كان أبرز ردود الفعل من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام في تصريحه لدى وصوله أمس إلى اليمن لحضور النهائي، إذ عبر عن استيائه من سوء تعاطي مسئولي الاتحادات الخليجية الكروية مع قرار إسناد البطولة المقبلة إلى العراق وسيطرة مشاعر المجاملات واللف والدوران دون حسم واضح، وإنه إذا كان هناك تباين في وجهات النظر بين مسئولي الاتحادات الخليجية بشأن القرار وفق ما علمت فإنه كان يفترض تغيير آلية اتخاذ مثل هذه القرارات عبر اتباع آلية التصويت بالغالبية وعلى ضوء ذلك اعتماد القرار النهائي كما هو معمول به في الكثير من المنظمات الرياضية وللأسف أنه لم تتم الاستفادة من خطأ ما حدث في قرار إقامة البطولة في اليمن».
وأضاف بن همام «صحيح أنني لست معنياً بقرار إقامة البطولة في العراق أو غيرها لكن المؤكد أهمية قرار الاتحاد الآسيوي في تحديد موعد البطولة ضمن روزنامته وبالتالي أجد من المهم وضع برنامج ثابت ومنتظم لموعد كأس الخليج».
العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ
بطولة الخليج والتنظيم
ما قاله رئيس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم كلام سليم مائة في المائة فيجب أن يكون هناك نظام معتمد من كل الإتحادات الخليجية في حسم آلية تنظيم كل دولة بحيث يكون ملف كل دولة متكامل من جميع النواحي التنظيمية ولا يعتمد على المجاملات .