اختتمت مساء يوم أمس الأول (السبت) فعاليات بطولة داركليب التنشيطية الأولى للكرة الطائرة بفوز داركليب (أ) على النجمة في المباراة النهائية بنتيجة (1/3)، وتقدم حضور اليوم الختامي فراس الحلواجي مدير شؤون الأندية في المؤسسة العامة للشباب والرياضة وهيثم الشروقي مدير المنشئات في المؤسسة وعلي الشملان.

كما حضر النائب النيابي جواد فيروز إضافة إلى حشد من الشخصيات وممثلي الأندية وأبناء القرية، وجاءت نتائج الأشواط بواقع (25/27، 25/15، 25/13، 28/26).

مجريات اللقاء

بدأت المباراة حذرة في شوطها الأول، إذ سعى كل من فريق تفادي الأخطاء المباشرة لكن النجمة عرف كيف يتعامل مع الفترة الثانية من الشوط من خلال اعتماده على اللعب المنوع بالإضافة إلى استغلال استبسال جعفر عبدالنبي في الشق الدفاعي على خير ما يرام، فيما قدم داركليب مستوى فيه من الارتباك الشيء الكثير (20/15)، غير أن داركليب (أ) تمكن من قلب الطاولة من خلال تحسن أدائه سواءً في توجيه الإرسال أو استقبال الكرة الأولى ليدخل النجمة في مرحلة من العقم الهجومي ساعدت الفريق البنفسجي على العودة من خلال تميز حوائط الصد (24/23)، بيد أن النجمة استطاع حسم الشوط لمصلحته بنتيجة (27/25) مستفيداً من التألق الدفاعي مرة أخرى وبالذات من حوائط الصد أمام أمين محمد.

في الشوط الثاني بدء داركليب باستعادة عافيته شيئاً فشيئاً وقدم شوطاً رائعاً سواءً من خلال توجيه الإرسال أو من خلال تنظيم حوائط الصد أمام مراكز القوة النجماوية، وعلى رغم محاولات فؤاد عبدالواحد في إعادة فريقه لأجواء اللقاء إلا أنه لم يستطع لأن محمود حسن عرف كيف يستغل إمكانات لاعبيه كاملةً ومن مختلف المراكز لينتهي الشوط بنتيجة (25/15).

في الشوط الثالث، لم يتغير الحال فيه كثيراً عن سابقه حيث استمر داركليب بالنهج نفسه وسط أخطاء بالجملة من جانب النجمة وخصوصاً في الكرة الأولى، وعلى رغم من تغيير فؤاد عبدالواحد لبعض لاعبيه لكن كتيبة البنفسج سيطرة على الشوط بالأداء الجماعي لينتهي بنتيجة (25/13).

في الشوط الرابع، تحسن الأداء النجماوي قليلاً وخصوصاً في بداية الشوط، غير أن داركليب استطاع خلق الأفضلية من جديد بفضل حوائط الصد المثالية من محمد حبيب تارة وميرزا عبدالله في أخرى بالإضافة إلى نجاح علي محمد هجومياً.

هذه الأفضلية لم تستمر طويلاً، إذ قدم محمد عباس وخالد عبدالقادر نفسيهما بقوة بفضل الصد والهجوم لتنقلب المعطيات سريعاً (20/17)، مرة أخرى تمكن داركليب من العودة بفضل الصد وأخطاء منافسه في الكرة الأولى ليحسم خطأ هجومي من خالد عبدالقادر الشوط بنتيجة (28/26).

قاد المباراة طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وحسين كعبي ومراقبي الخطوط محمد هرونة وعبدالله أحمد، وسجل المباراة الحكم العالمي عبدالخالق صباح.

وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة اللاعب علي محمد من فريق داركليب (أ).

فقرات الحفل الختامي

وبعد المباراة تم تكريم أفضل اللاعبين في مختلف المهارات الذين تميزوا في هذه البطولة، إذ حصل على جائزة أفضل ضارب يونس عبدالكريم، وأفضل مرسل خالد عبدالقادر، وأفضل لاعب حر صادق هرونة، وأفضل حائط صد محمد عباس، وأفضل صانع ألعاب محمود حسن، فيما حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة ميرزا عبدالله.

وتم بعد ذلك تكريم الشركات الراعية بالإضافة إلى حكام البطولة، وكان هناك تكريماً خاصاً للحكم العالمي عبدالخالق الصباح، وتم بعد ذلك تكريم النجمة صاحب المركز الثاني وداركليب (أ) صاحب المركز الأول.

وكان ختام الحفل والبطولة كما ابتدأت بالسلام الملكي لمملكة البحرين.