تستضيف العاصمة العمانية (مسقط) دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية خلال الفترة من 8 وحتى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي من جميع الدول الآسيوية يتنافسون في 12 لعبة.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد في تصريح إلى وكالة "فرانس برس" اليوم (الثلثاء): "أهنئ السلطنة على احتضان أكبر تجمع رياضية آسيوي فيها".
ويشرف المجلس الأولمبي الآسيوي على جميع دورات الألعاب الآسيوية في القارة الآسيوية.
وتابع الفهد "أشكر السلطان قابوس بن سعيد والحكومة العمانية ورئيس اللجنة المنظمة للدورة هيثم بن طارق على حسن الاستعداد لاحتضان الرياضيين من القارة الآسيوية الصفراء وخصوصا أن هذه الألعاب تأتي بعد أقل من 12 يوما على ختام دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية والتي تكللت بنجاح باهر". وأقيمت دورة الألعاب الشاطئية الأولى في بالي.
وتابع الفهد "الألعاب الآسيوية تعطي فرصة للمدن المنظمة لبناء البنية التحتية للمدينة أو البلد، وهذا ما حصل في سيئول العام 1986 وبكين 1990 والدوحة 2006 وجوانزهو 2010، وما حصل في السلطنة التي بَنَتْ مدينة جديدة على البحر اسمها موصنعة قرب العاصمة مسقط"، مضيفا "بَنَتْ سلطنة عمان قرية أولمبية سيستفيد منها العمانيون والخليجيون في الرياضة والسياحة".
وأوضح "إن ما قامت به السلطنة من جهود جبارة لاستضافة حدث رياضي مهم هو تأكيد على نجاحها في احتضان الألعاب، فعمان هي ثاني دولة خليجية تستضيف دورة للألعاب الآسيوية بعد نجاح قطر في ذلك العام 2006".
واحتضنت الدوحة دورة الألعاب الآسيوية الصيفية "آسياد الدوحة 2006".
وأضاف الفهد "حضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ونائبه الألماني توماخ باخ وبعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية من جميع دول العالم إلى مسقط تأكيد على نجاح القارة الآسيوية في استضافة الأحداث الكبيرة".
وختم الفهد بالقول "نتطلع بعد الانتهاء من الألعاب الشاطئية في مسقط للذهاب إلى أنواع أخرى من الرياضات في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية السابعة في كازاخستان (آستانة والماتي) والتي ستقام خلال الفترة من 30 يناير/ كانون الثاني وحتى 7 فبراير/ شباط 2011".