فاجأت العاصفة الترابية القوية التي ضربت المملكة عصر أمس تدريب منتخبنا الأول لكرة القدم الذي جرى على الملاعب الخارجية باتحاد الكرة أمس في ثاني تدريباته ضمن استعداداته للمشاركة في كأس أمم آسيا التي ستقام في قطر خلال الشهر المقبل.

وكان الجهاز الفني لمنتخبنا قرر تقديم موعد تدريب الأمس من الفترة المسائية إلى الثالثة والنصف عصراً مراعاة لظروف بعض اللاعبين ومع بداية التدريب هبت العاصفة الترابية القوية التي لم تمنع من استمرار التدريب الذي استمر ساعة ونصف الساعة بقيادة الكابتن سلمان شريدة ومساعده عدنان إبراهيم.

وشهد تدريب الأمس حضور ومشاركة جميع اللاعبين الـ 24 الذين شاركوا في التدريب الأول أمس الأول عدا حسين سلمان الذي مازال يخضع للعلاج تحت إشراف اختصاصي العلاج خليل ربيع وسيكون على موعد لتحديد وضع أصابته من خلال الفحص الذي سيجريه تحت أحد الاستشاريين اليوم بمستشفى النور التخصصي لتحديد حجم إصابته في الظهر التي أبعدته عن الملاعب قبل دورة خليجي 20 ومدى قدرته على الانتظام مع المنتخب في الإعداد لكأس آسيا.

وانتظم في تدريب الأمس المهاجم عبدالله الدخيل الذي غاب عن التدريب الأول لظروفه الدراسية فيما شارك حمد راكع في التدريب بعدما خضع للعلاج والجري تحت إشراف الاختصاصي أمس الأول.

واشتمل التدريب على التدريبات اللياقية والإحماء ثم إجراء تقسيمة بين فريقين وسط متابعة المدرب ومساعده من خلال إعطائهما التعليمات الفنية للاعبين خلال سير التدريب.

ووفق برنامج إعداد المنتخب فإنه سيتدرب عصر اليوم على أن يخضع للراحة اليومين المقبلين نظراً لمناسبة عاشوراء على أن يعاود المنتخب تدريباته الجمعة المقبل.