أفاد وزير شئون البلديات و التخطيط العمراني جمعة الكعبي إلى ان المرحلة الثانية لتطوير السوق جاهزة التصميم وسيبدأ العمل بها حال إقرار الموازنة العامة و سيتم حل الكثير من هذه النواقص بعد تنفيذ هذه المرحلة.
ودعت وزارة الصناعة والتجارة ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني إلى اجتماع موسع لمناقشة وضع سوق المنامة القديم ومشروع التطوير التجاري، وخصوصاً على ضوء ما أثاره بعض التجار مؤخراً من ملاحظات عن بعض العقبات التي يواجهونها وما يعانيه سوق المنامة من نواقص قد تحد من تطويره، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
حضر الاجتماع كل من وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة رئيس مجلس الإدارة الغرفة عصام فخرو ورئيس لجنة تطوير سوق المنامة جواد الحواج وعددا من أعضاء مجلس الإدارة. وقد دعي إلى الاجتماع ممثلون عن مجموعة التجار العاملين في السوق وممن أثاروا موضوع تطوير السوق أخيراً من خلال الصحف المحلية .
وخلال الاجتماع ألقى وزير الصناعة والتجارة كلمة أوضح فيها مدى اهتمام وحرص سمة رئيس الوزراء ورعاه بالشأن التجاري ودعم قيادة وحكومة البحرين الموقرتين للقطاع التجاري وتيسير سبل نمو وازدهار هذا القطاع والعمل على تذليل أيه عقبات قد تعترض مسيرته فالحكومة تعتبر القطاع الخاص شريكاً استراتيجياً في التنمية ومن هذا المنطلق فقد وجه سموه الوزارات المعنية وعلى رأسها كل من وزارة الصناعة والتجارة ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لدراسة مطالب تجار السوق والعمل على تلبيتها بما يكفل تبوء هذا السوق مكانتها التاريخية والتراثية في مجال العمل التجاري والسياحي ثم تم استعراض الوضع الحالي للسوق وما وصل إليه مشروع التطوير والخطورات اللازمة لاستكمال هذا المشروع .
كما تم فتح باب النقاش لممثلي التجار لإبداء ملاحظاتهم واستعراض اقترحاتهم والمشكلات التي قد تعترضهم. حيث تلخصت شكاواهم في الأمور الآتية:
1. مازالت السوق بحاجة إلى مرافق أساسية كدورات المياه وأماكن للجلوس.
2. النظافة العامة في السوق ليست بمستوى الطموح ولا تتناسب سمعة هذا السوق وأهميته.
3. قلة عدد المواقف وضرورة توفير مواقف كافية حتى يستطيع السوق استقطاب أكبر عدد من المرتادين.
4. حاجة السوق إلى نظام مواصلات للمرتادين الذين يودون إقاف سيارتهم في مناطق بعيدة عن السوق .
5. ضعف الإنارة وعدم صيانتها في منطقة السوق القديم.
أما أهم المقترحات التي أوردت من المسئولين والتجار تتلخص في :
1. ضرورة الاهتمام بترويج سوق المنامة بشتى الوسائل كإقامة التخفيضات وإقامة ما يلزم من برامج ترفيهية وثقافية لاجتذاب الزبائن.
2. الاستفادة من الأفواج السياحية خاصةً من القادمين ضمن السفن السياحية بحيث يتم ترتيب برامج لهم لزيارة السوق.
3. إعادة دراسة حركة المرور بشكل يقلل من الاختناقات المرورية في المنطقة وتسهيل حركة الزبائن والسياح بيسر ويكفل سلامتهم
وقد وعد المسئولون بدراسة جدية لكل الشكوى والآراء والاقتراحات والعمل على تذليلها مما يجعل في هذه السوق التاريخية معلماً تجارياً وثقافياً وسياحياً لتعود إلى لعب دورها المنشود في حركة التجارة في البلاد .
ولتسريع وتيرة العمل على تذليل العقبات والاحتياجات الملحة فقد تم تشكيل لجنة على مستوى الوكلاء المساعدين برئاسة وزارة البلديات وتضم أعضاء الوزرات الأخرى المعنية كالصناعة والتجارة والأشغال والكهرباء والماء ووزارة الداخلية وبعض تجار السوق بحيث تعقد هذه اللجنة اجتماعات دورية للعمل على حل الحاجات الملحة التي يشكي منها التجار. هذا وقد قدم تجار السوق وغرفة تجارة وصناعة البحرين خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمامه و متابعته الشخصية الدؤوبة لقضاياهم وتوجيهاته السديدة للمسئولين للعمل على تذليلها.
وأكد كل من وزير الصناعة والتجارة ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني حرص حكومة البحرين على حل إي مشاكل تعترض تطوير سوق المنامة بصورة خاصة ونمو القطاع التجاري بصورة عامة بناءً على المتابعة الدؤوبة من سمو رئيس الوزراء.
العدد 3022 - الثلثاء 14 ديسمبر 2010م الموافق 08 محرم 1432هـ