حين تحل ذكرى العيد الوطني المجيد وذكرى جلوس عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فإننا جميعاً نعيش موعداً له مكانته في نفوسنا... فهو اليوم الذي يتجدد سنوياً ليجمع أهل البحرين حول قيادتهم في صورة من الولاء والحب والانتماء للوطن.
وفي هذه المناسبة، فإن مشاعر البحرينيين ومواقفهم الصادقة تتجلى بوضوح، وخصوصاً أن هذه المناسبة لا تحمل معنىً مهرجانياً احتفالياً وحسب، بل هي في جوهرها تعكس الانتماء وترسخه في النفوس وتحرك المشاعر الوطنية التي تملأ القلوب، وتحولها إلى تعابير صادقة وأعمال ملموسة تنبض بالعطاء والوفاء للوطن العزيز وقيادته الرشيدة.
وفي هذه المناسبة، يعبر المواطنون، من مسئولين وعامة الناس، عن مشاعر انطباعية جميلة، فيشير مدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية بالمحافظة الشمالية الى أن هناك توجهاً لدى المحافظة من خلال تصميم فعالياتها وبرنامجها الإعلامي الخاص بالعيد الوطني، وهذا التوجه يهدف إلى تحقيق أهداف نبيلة تتمثل في ترسيخ الانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته وتحقيق التفاعل الإيجابي والتعاون بين الأفراد لخدمة مجتمعهم، والمساهمة في دعم الجهود الرسمية والأهلية ومساندتها في جميع المجالات، إضافةً إلى إبراز ودعم القدرات والمواهب المبدعة في الأوساط الطلابية والمجتمع المحلي.
المقام الأول للتنمية الشاملة
ويؤكد على أن الأفكار التي يتم تنفيذها في مناسبة العيد الوطني تنبع من المشاعر الوطنية التي تجمع أهل البحرين كأسرة واحدة في هذه البلاد التي شهدت بجهود كل مواطن مخلص نهضة شاملةً شهد لها القاصي والداني في شتى مناحي الحياة، حيث سخرت هذه البلاد كل إمكاناتها في تأسيس البنية الأساسية عندما كانت الظروف الاقتصادية مزدهرة، واستفادت من إقامة العديد من المشروعات، وأقامت الكثير من المنشآت ومنها المنشآت التعليمية والصحية والاجتماعية في عموم مدن وقرى المملكة، وهذا يؤكد أن الدولة سائرة في إعطاء التنمية أهمية كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، لذلك تأتي المشاركة من قبل المواطنين مبنية على أساس الانتماء للوطن ومن ثم المشاركة في هذه المناسبة المجيدة.
ويؤكد المواطن عباس عمران، أن الانتماء وحب الوطن من أوجب الواجبات على شباب هذا الوطن المعطاء، ذلك أن الانتماء لهذا الوطن هو الانتماء للعقيدة والأخلاق والصفات النبيلة التي تتصف بها هذه البلاد... إن شباب هذا الوطن هم خير من يقود هذه البلاد بالعزيمة... ولا يكون هذا الا بحب الوطن.
وهناك ثمة علاقه بين الانتماء وحب الوطن - كما يضيف عمران - فكلاهما لا يمكن أن ينفك عن الآخر فلا انتماء لوطن دون حبه والإخلاص له وكذلك العكس لأن من لوازم الانتماء وحب الوطن هو الإخلاص في العمل للرقي والتطور، وكذلك بذل الروح والتضحية من اجل الوطن بكل سلاح... فالمعلم يحمل سلاح العلم وبذله لطلابه والطبيب يحمل سلاح مهنته والتاجر يحمل سلاح الصدق في معاملاته والعامل يحمل سلاح الاخلاص في اتقان اعماله، وهكذا نجد ان الانتماء وحب الوطن واجب ومن أهم الواجبات عليه.
وتوافقه الرأي الباحثة الاجتماعية منى العيد التي ترى أنه من المسلمات حب الإنسان لوطنه، فما بالك اذا كان هذا الوطن وطن معطاء ينهل من خيره الكبير والصغير؟ فالوطن يعطي ابناءه لكي بدورهم يعطوه... فالوطن يرسم لي طريق المستقبل ويعمل على تقديم كل الخدمات الأساسية، ويعمل جاهداً على تذليل كل العقبات.
«المواطنون يعبرون بصدق عما يجول بخاطرهم في مثل هذه المناسبة الوطنية... إن الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المدارس والجهات الحكومية والأهلية في كل عام إحياءً لهذه المناسبة، يمكن وصفه بالكرنفال الوطني السنوي الذي يعبر فيه الناس عن تقديس التراب الوطني، وإن الاحتفال لا يقتصر على المظاهر بل يبنى على المواقف أيضاً»... هكذا ينظر المخرج عادل الدوسري الى اليوم الوطني الذي يرى فيه ضرورة استذكار ماضينا وحاضرنا وان نذكر ونعلم فيه أولادنا وبناتنا كيف بنيت هذه البلاد... وكيف كانت تعيش، وهذا شيء مهم جداً ان نعرف هذا الجيل بالظروف التي كانت فيها هذه البلاد تعيش، ثم التحولات التي شهدها الاقتصاد وكذلك التطور في مختلف مناحي الحياة، حيث استطاعت هذه المملكة ان تولي كل اهتمام لمشاريع التنمية وتحسين معيشة المواطنين، وهناك المزيد مما نأمله من القيادة وهي دائماً تغدق على المواطنين بالخير.
ويكمن تعزيز الانتماء للوطن في نفوس الشباب في الحب المتبادل بين أبناء الوطن أولا وليس الكراهية والبغضاء، والعمل من أجل المصلحة العليا للوطن والمواطنين، ولاشك في أن أهل البحرين يعتزون بانتمائهم لوطنهم ولماضيهم وحاضرهم ويعملون من أجل مستقبل مشرق واعد.
وأصدق تعبير على هذا الكلام، تلك المشاعر التي يبديها أهل هذا الوطن المعطاء الذين يحملون كل معاني الحب والولاء والعرفان لباني النهضة وقائد مسيرة «البحرين الغالية» عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذى تحققت في عهده الزاهر الكثير من الأمنيات والطموحات التي ينشدها الجميع، وتشكل مناسبة العيد الوطني فرصة سانحة للعديد من الجهات الحكومية والخاصة لتسليط الضوء على أهم الإنجازات التي حققتها في مجال تنفيذ المشاريع.
كيف ينظر الأطفال والناشئة والشباب الى الوطن وما هي معاني ودلالاته حبه؟ إنه الحب الفطري الذي لا يحتاج الى سؤال، وبالتالي، لا يحتاج الى إجابة، ولعل الطالبة فاطمة جعفر بن رجب تختصر الطريق بما كتبته من تعابير تتواكب مع مناسبة العيد الوطني، حيث تقول إن هناك ارتباطاً أزلياً بين أهل البحرين، بكل طوائفهم واتجاهاتهم ومستوياتهم المعيشية، وبين تراب وطنهم الغالي المقدس، لكن ذلك البيت، على صغره، يكشف غاية الحب، وهو التيه في عشق (أوال)، وهو الاسم الذي كان يطلق على البحرين في العصر الجاهلي... هذه البلاد الغالية، وإن تعددت أسماؤها، فإن التاريخ يشير الى أن كل الحضارات التي تعاقبت في هذه الأرض، كانت تقدم صوراً عظيمة من صور التفاني والحب... حتى جلجامش، الذي ما سمع فيه نعيق غراب، ولم ير جائعاً أو ظمآناً لخير هذه الأرض... كتب اسطورته التي خلدها التاريخ بالحب.
وتقول: «في عيدك يا وطني، تصبح كل الأفراح قصائد. وكل الكلمات فداء. وكل المشاعر. نبضاً صادقاً مخلصاً للبيت الكبير، الذي يقوده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فهو القائد والأب والرائد والمليك ورب البيت الذي يعيش فيه أهله متحابين يربطهم رباط توحيد الله سبحانه وتعالى، والشهادتين، وتملأ قلوبهم أصول الدين وفروعه، فيما يجمعهم حب تراب البحرين ليقدموا كل الغالي والنفيس في سبيل الوطن المقدس، الذي لا نظير له في قلوب عاشقيه».
ويعبر الشاب يوسف جاسم عما يكنه للوطن في عبارات جميلة يقول فيها: «في عيدك يا بحرين، ترفرف رايات العز والإباء، لنعلن للعالم أجمع، أن هذه البلاد الطاهرة انطلقت في مسيرة البناء والنهضة، ووضعت اسمها في خارطة العالم كمملكة رائدة متقدمة يحذوها الأمل في الرقي والنهضة متسلحة بالإيمان والعلم والعطاء للوطن... فدمت يا وطني عزيزاً مرفوع الراية شامخاً معطاء... دمتي يا بحرين... أيتها الحبيبة... أيتها الأم الطيبة... وعاشت بلادنا، مليكاً وحكومة وشعباً... تشق طريق الخير والله حاميها».
وتقول ولية الأمر فاطمة اليوسف (معلمة) إن العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك مناسبة يجب أن تجمعنا دائماً، ونحن ولله الحمد في البحرين، ننعم بنعمة التعايش واحترام المعتقدات والديانات، ونعيش ذكرى عاشوراء الحسين «ع» في توافق مع الدولة ليكون هناك وقت مناسب لإحياء المناسبتين، وبالنسبة للوطن في عيون الأطفال والشباب، فإنني أرى أن أبناء البحرين جميعاً ينتمون إليها بحبهم الكبير، وهناك فعاليات مختلفة تعطي انطباعاً وطنياً مهماً باعتبار أن حب الوطن رسالة مقدسة ذات تأثير ايجابي في حياة كل الشعوب.
العدد 3023 - الأربعاء 15 ديسمبر 2010م الموافق 09 محرم 1432هـ
الف مبروك
مبروك للبحرين عيدها الوطني
وتهنئه قلبيه لجلالة الملك المفدى ذكرى عيد جلوسه الميمون.
وتهنئه للشعب الكريم بكل فئاته وطوائفه
الحسين اولا
الحسين هو سكن قلبي وروحي
هو وطني و هو سكني ... الحسين الحسين
السلام عليك يا ابا الأحرار
سلام الله على ابا عبدالله الحسين (ع)
عذرا وطني ..
"الحسين" كل أوطاني ..
لبيك يا حسيييييييييييييين ..
mabrooook yaaaaa bahrain & love u
mabrooooook to king hamad,,prime minister,,crown prince & all peoples of bahrain to this beaitiful national day of bahrain....
مبروكين
مبروكين باعيادنا الوطنية, وماجورين بذكرى مقتل سبط رسول الله(ع)
اللهم احفظ البحرين
اللهم احفظ البحرين من شر كل حاقد على هذه المملكة الحبيبة واحفظ لنا قائدنا ومليكنا حمد وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد.
احبك ياوطني
وطني اليوم عيدك وانا افخر اني من هذة الارض الطيبة كل عام وانت يانور العين بخير وكل عام وشعب البحرين بصحة جميل ان تشرق شمس اليوم الوطني لبلدي الحبيب وانا اتنفس لكي اهنيها لانها تستحق لاني اتنفس هواها ومنحتني الحب فاحببتها من كل قلبي وافديها بكل قطرة من دمي فصباح الحب ياوطني صباح الحب يا حمد الخير
مبروك
مبروك العيد الوطني وكل عيد والبحرين وتشعبها بالف خير بقيادة ال خليفة الكرام