رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتوجهات التي أكدها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته السامية في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب.

وقالت إن الخطاب احتوى على مضامين كثيرة عكست في مجملها تلامساً لتطلعات جميع أبناء مملكة البحرين في مسيرة التحديث والإصلاح والتطوير، ووضعت أسساً جديدة لمنهج العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها ما يتعلق بالعمل التنموي والاقتصادي والتعليمي.

ورحب رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو بالتوجيهات السامية لجلالته بمراجعة الخطة الاقتصادية وبسياسات مالية متزنة تكمله وتعظم من مكتسباته، وتوجيه جلالته بالتقيد بالموازنات والاعتمادات المالية الموضوعة وإخضاع المصروفات الحكومية للمراجعة المستمرة، بغية استعادة التوازن في الموازنة العامة للدولة في أقرب مدى زمني ممكن.

وقال فخرو إن القطاع الخاص البحريني ممثلاُ بالغرفة يبدي تأييداً تاماً لهذه التوجيهات ويرى أن تنفيذها كفيل بالحفاظ على معدلات نمو إيجابية ونسب متدنية للبطالة، وذلك في فترة مر فيها الاقتصاد العالمي بأزمة حادة امتدت آثارها وتداعياتها إلى مجمل الهياكل الاقتصادية على مستوى العالم.

وأشار رئيس الغرفة إلى أن جلالة الملك في خطابه السامي قد طرح ملامح رؤية مستقبلية واعية لمرتكزات مسار المرحلة المقبلة وذلك وفق العديد من الأطر والأسس والمنطلقات التي تنظر لها الغرفة بكثير من التقدير ولاسيما أن لها تداعيات إيجابية متوقعة باعثة على التفاؤل تدعم النشاط الاقتصادي، وتعزز ثقة قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في بيئة العمل الاقتصادي والاستثماري في المملكة، مثمناُ دعوة جلالته إلى مواصلة الجهد لتطوير التعليم في بلادنا .