العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ

أطباء ألمان يعلنون «شفاء» مريض بالايدز

أعلن باحثون ألمان استخدموا عملية زرع نخاع عظمي لعلاج مريض بالسرطان مصاب بفيروس الايدز أنه شفي من الفيروس وهو زعمٌ مذهل في مجال تكاد لا تسمع فيه كلمة «شفاء».

وأُجريت عملية زرع النخاع العظمي للمريض - المصاب بكل من فيروس «إتش.إي.في» وسرطان الدم (اللوكيميا) - في العام 2007 من متبرع لديه طفرة جينية معروف أنها تمنح المرضى مناعة طبيعية من الفيروس. وقال توماس شنيدر من مستشفى برلين شاريت وزملاؤه إنه بعد نحو أربع سنوات من عملية الزرع أصبح المريض خالياً من الفيروس ولا يبدو أن الفيروس يختفي في أي مكان في جسمه. وكتبوا في دورية الدم الطبية «نتائجنا ترجح بقوة أنه تم تحقيق الشفاء التام من (إتش.إي.في) لدى هذا المريض».

ويرفض باحثون متخصصون في الايدز هذا التوجه بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس «إتش.إي.في». وزرع نخاع عظمي هو آخر سبيل لعلاج السرطانات مثل اللوكيميا. وهو يتطلب تدمير النخاع العظمي للمريض - وهو عملية مروعة في حد ذاتها - ثم زرع نخاع من متبرع له جهاز مناعة وفصيلة دم من نوع متقارب جداً. ويحتاج الأمر إلى أشهر للتعافي حتى ينمو النخاع المزروع ويتأقلم مع نظام المناعة بجسم المريض. وقال روبرت جالو من معهد الفيروسات البشرية في جامعة ماريلاند الذي ساعد في اكتشاف الفيروس الذي يسبب مرض الايدز «إنه ليس عملياً ويمكن أن يقتل الناس».

وهناك 33 مليون شخص في العالم مصابون بفيروس الايدز الذي قتل أكثر من 25 مليوناً منذ ظهوره في ثمانينيات القرن الماضي. ويمكن لمزيج من العقاقير القوية كبح الفيروس والإبقاء على المرضى في صحة جيدة ويقلل من فرصة إصابتهم للآخرين ولكن ليس هناك لقاح مضاد له.

العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً