أعلن رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي مساء أمس (الإثنين) أن الحكومة العراقية ستعلن بعد ظهر اليوم (الثلثاء) «بشكلها الكامل» خلال جلسة يعقدها البرلمان.
وقال النجيفي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية المكلف نوري المالكي بقصر المؤتمرات: «غداً (اليوم)، الساعة الثانية بعد الظهر، سيكون هناك اجتماع لمجلس النواب للتصويت على الوزراء منفردين وعلى المنهاج الوزاري لمنح الثقة للحكومة الجديدة... ستعلن الحكومة الجديدة بشكلها الكامل وهناك بعض الوكالات للوزارات والتي ستكتمل خلال مدة قصيرة ولكنها تعتبر حكومة ناجزة وضمن الاستحقاق الدستوري».
وفي وقت سابق، كشف أعضاء في مجلس النواب العراقي أن خلافات سياسية داخل الكتل ومفاوضات حتى اللحظة الأخيرة أرجأت الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أمس، إذ كان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء عن الوزراء الجدد أمام البرلمان أمس.
بغداد - رويترز
قال أعضاء في مجلس النواب العراقي إن خلافات سياسية ومفاوضات حتى اللحظة الأخيرة أرجأت الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أمس (الاثنين) في الوقت الذي سعى فيه العراق لإنهاء فراغ في السلطة استمر نحو تسعة أشهر نتيجة الانتخابات البرلمانية التي لم تسفر عن فائز واضح.
وكان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء، نوري المالكي عن الوزراء الجدد أمام البرلمان أمس لكن أعضاء في المجلس ومتحدثاً باسم رئيس المجلس قالوا إن جدول أعمال أمس لا يشمل الإعلان عن الوزراء الجدد. وقال متحدث باسم المالكي إنه سيمضي قدماً بأي حال معلناً عن قائمة جزئية.
وآخر موعد لإقرار الحكومة الجديدة هو نهاية الأسبوع، وتبرز الخلافات التي ظهرت حتى اللحظة الأخيرة والمناورات الانقسامات العرقية والطائفية التي تهيمن على البلاد بعد سبع سنوات ونصف السنة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين.
وقال عبد الهادي الحساني وهو سياسي من ائتلاف المالكي، إن رئيس الوزراء أرجأ الإعلان لمنح كل الكتل فرصة لمراجعة الترشيحات ولوضع اللمسات النهائية على اتفاق والتوصل إلى توافق في الآراء.
ومن المتوقع أن تبقي حكومة المالكي على وزير النفط، حسين الشهرستاني مهندس الخطط الطموحة لتحويل العراق إلى واحد من الدول الرئيسية لإنتاج النفط وكذلك وزير الخارجية، هوشيار زيباري الكردي.
وينظر لشهرستاني على أنه عضو حيوي في الحكومة الجديدة وتمثل إعادة تعيينه أهمية لطمأن المستثمرين على أن العراق سيلتزم بصفقات لتطوير الاحتياطي الهائل الموجود لديه.
وقال أحمد العريبي وهو عضو من ائتلاف العراقية المدعوم من السنة إن الزعماء السياسيين من المتوقع أن يحلوا الخلافات العالقة بشأن توزيع الحقائب الوزارية في وقت لاحق، لكن مسئولين آخرين قالوا إن حل المشكلة ربما يستغرق وقتاً أطول.
ومضى يقول «السبب للتأجيل هي خلافات داخلية داخل القائمة العراقية وداخل تحالف (المالكي) الوطني على توزيع المناصب». وقال المتحدث باسم المالكي، علي الدباغ إن رئيس الوزراء سيعلن عن نصف أسماء الوزراء في وقت لاحق أمس.
ويرى المحلل السياسي العراقي، إبراهيم الصميدعي أن الخلافات كانت محاولة من الأحزاب السياسية للحصول على تنازلات من المالكي فيما يتعلق بالتعيينات الوزارية.
وقال «هنالك بعض الكتل تريد الضغط على المالكي لتجعله يستجيب لمطالبها... لكن المالكي يستطيع قلب الطاولة عليهم ويستطيع أن يذهب للبرلمان بنصف التشكيلة الوزارية آخذاً بالاعتبار أنه متأكد من الحصول على الغالبية في البرلمان».
وليس من المتوقع أن يكشف المالكي عن التعيينات الوزارية في الوزارات الحساسة مثل وزارات الداخلية والدفاع والأمن القومي لعدم اتخاذ قرار بعد بشأن الشخصيات التي ستتولاها.
وعلى الصعيد ذاته، قال مسئولون عراقيون بارزون أمس إن أحدث قائمة لحكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي والتي لم تقدم بعد للبرلمان تتضمن اسم وزير النفط العراقي الحالي، حسين الشهرستاني نائباً لرئيس الوزراء لشئون الطاقة.
وقال رئيس الوزراء السابق، إبراهيم الجعفري إن نائب وزير النفط الحالي، عبد الكريم اللعيبي سيتولى منصب وزير النفط. وأضاف «في التشكيلة الوزارية التي كان من المفترض أن تقدم أمس من قبل رئيس الوزراء، نوري المالكي حسين الشهرستاني سيشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة، وعبد الكريم اللعيبي كوزير للنفط».
وأكد مصدران رفيعان آخران في الائتلاف السياسي الذي يتزعمه المالكي أن الشهرستاني وهو أصلاً عالم نووي قرر قبول منصب نائب رئيس الوزراء.
وقال مسئول رفيع «حسين الشهرستاني طلب أن يتمتع بصلاحيات واسعة لإدارة القطاع النفطي في العراق، و خصوصاً فيما يخص المسائل المتعلقة بعقود جولات التراخيص التي وقعها العراق وأن تكون له الكلمة الفصل لإدارة القطاع النفطي العراقي». ومضى يقول «عندما حصل على ضمانات واسعة هو قبل بتولي منصب نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة».
كركوك - أ ف ب
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء محمد العسكري أمس (الاثنين) مقتل ثلاثة «إرهابيين» ليبيين كانوا يعدون لتنفيذ هجمات في عيد الميلاد، وذلك خلال عملية نفذتها القوات العراقية في الموصل شمال بغداد.
وقال العسكري لوكالة «فرانس برس» إن «قوة خاصة من الجيش العراقي قتلت ثلاثة انتحاريين ليبيين في عملية نفذت فجر أمس».
وأضاف إن «القوة داهمت فجراً منزلاً قيد الإنشاء، في منطقة الجانب الأيمن لمدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد) عندما تعرضت إلى إطلاق نار وهجوم بثلاث قنابل يدوية»، مشيراً إلى أن «قواتنا اشتبكت مع الإرهابيين الثلاثة وتمكنت من قتلهم». وأشار إلى العثور على ثلاثة أحزمة ناسفة وست قنابل يدوية ومسدس ووثائق. هذا وقد طالبت منظمة العفو الدولية أمس الحكومة العراقية بحماية المسيحيين العراقيين الذين قد يتعرضون لهجمات جديدة خلال أعياد الميلاد.
وجاء في بيان لمدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مالكوم سمارت، أن «الهجمات ضد المسيحيين والكنائس قد تضاعفت خلال الأسابيع الماضية ...ونخشى أن المسلحين يحاولون القيام بهجمات كبيرة ضد المسيحيين خلال أعياد الميلاد بهدف تحقيق دعاية أكبر وإزعاج الحكومة».
العدد 3028 - الإثنين 20 ديسمبر 2010م الموافق 14 محرم 1432هـ
الزائر (2)
لا تهتم كثير أنت إن الطيور على أشكالها تقع
بوعداي
الله يرحمك يا الشهيد صدام ------
قرود
هذول ما يقدرون يشكلون حكومة قرود تريدونهم يشكلون حكومة عراقية الموت احسن لهم صاروا مضحكة