إخفاقات «بعثة الحج» وراء الفوضى التي اجتاحت حجاج هذا العام

تعجب الكثير من المطالعين للصحف المحلية في الأسابيع القليلة الماضية اعتزام ومطالبة منظمات أسترالية وقف تصدير المواشي إلى منطقة الخليج العربي بسبب سوء طرق الذبح وأساليبها وخصوصاً في أضاحي عيد الأضحى المبارك، بالاضافة إلى افتقار الحظائر ووسائل نقل المواشي الكثير من المواصفات المطلوبة المعتمدة وفق تصنيف هذه المنظمات المعنية بحقوق الحيوان، ولعل مثل هذا الخبر أزعج الكثير من مربي المواشي وأثار الرعب لما سيسببه من نقص في اللحوم وغيرها من السلبيات على السوق المحلية، وفي الطرف الآخر ترى هذه المنظمات ضرورة الاهتمام برعاياها من المواشي وضمان كل المواصفات في طرق النقل والحظائر ولعلهم أيضاً يطلبون عينات من الغذاء والماء الذي سترعى منه هذه الماشية.

وعلى صعيد الاهتمام بالبشر خيم الصمت على المسئولين الحكوميين على ما قامت به بعثة البحرين للحج من إساءات كبيرة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام وتقصيرها في الكثير من الخدمات التي هي من صميم عملها وواجبتها تجاه حجاج البحرين .

فقد شهد الحجاج والقراء على تقليص مساحات مخيمات منى بسبب تأخر البعثة في استئجار مخيمات في مشعر منى، كانت المخيمات في السنوات الماضية مقسمة على ارضين إلا أنه بسبب تأخير وإهمال البعثة سبقتهم إحدى دول الخليج في استئجار هذه الارض ـ وسنتطرق لاحقاً للفرق بيننا وبين دول الخليج ـ مما اضطر المسئولين عن التقسيم إعادة تقسيم المساحات والتي نتج عنها إجبار الحملات على المساحات الممنوحة ووضعهم أمام الامر الواقع، مما اضطرت بعض الحملات إلى الاندماج مع بعضها البعض لأن موعد تسليم المخيمات كان متأخراً و لايمكن التصرف باستئجار مخيمات خارجية، واضطرت باقي الحملات لتسيير رحلات الشتاء والصيف لحجاجها وسط تذمر الحجاج وتعب المسنين والمرضى لأن الدخول الى المخيمات يحتاج للسير مسافات طويلة، ولعل عدم وجود مساحات كافية في مخيم منى لم يكن مانعاً من إشغال البعثة لمساحة من المخيمات لتكون مجلساً لمسئولي البعثة لاستقبال ضيوفهم، في حين يمكن أن تكون هذه المساحة متنفساً لعدد من الحملات بدل المكوث في الممرات، هذا و قد تسبب تكديس الحجاج في المخيمات لاضطرار البعض إلى النوم والجلوس في ممرات المخيم والضغط على دورات المياه التي فاضت مياهها في الممرات واختلطت بأكوام القمامة (وهناك صور تشهد على ذلك) .

وقد تكررت هذه المأساة في مخيمات عرفة للحملات التي لم تستطع تأجير مخيمات خارج مخيم بعثة البحرين، بل كان الأمر أسوأ من ذلك ففي مشعر عرفات لايمكن أن يقسم الحجاج إلى قسمين ولايمكن للحملات أن تندمج مع بعضها البعض، فكانت المصيبة في تكدس الحجيج في المخيمات مما تسبب في حدوث حالات الاغماء عند عدد من الحملات، ولعل الأعظم من ذلك عدم الالتفات إلى المرافق الصحية العامة فكانت شبه معدومه وغير صالحة للاستخدام البشري بتاتاً، في الوقت الذي لا يمكن للحملات وضع دورات مياه خاصة بها بسبب ضيق المساحات.

ولعلي أتوقف هنا دون التطرق إلى بقية إخفاقات بعثة البحرين للحج من تأخر الإجراءات في بعثة الحج، وقد تكون هذه التساؤلات مرفوعة أيضا لوزارة العدل والشئون الإسلامية أو من يتخذ القرار في تشكيل البعثة أو أصحاب السعادة النواب، وليفكر معي القارئ العزيز فيها.

ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه الإخفاقات؟ وما أسباب التراجع في مستوى الخدمات التي تقدمها البعثة ؟ وهل هناك تمييز من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية بين دول الخليج العربي؟ لأننا نرى مساحة مخيم حملة خليجية بمساحة مخيم بعثة البحرين بأكملها! ونسمع من اصحاب الحملات الخليجية بأنهم انتهوا من تجهيز مخيمات منى وعرفة قبل يوم الخامس من شهر ذي الحجة وبعثة البحرين تسلم الأراضي في هذا اليوم؟

ولعل السؤال الأخير موجه لأعلى السلطات. هل ستكون هناك مساءلة للبعثة عن الاخفاقات؟ نشهد من بعدها تغييراً واتخاذ إجراء؟ أم كما قال الكثير سيغلق الملف وسيفتح العام القادم وبه نفس الاوراق التي ستكرر الاخفاقات؟ أم سيكون هناك طرف يدافع بقوة عن كرامة حجاج البحرين؟ أم ستكون المنظمات الأسترالية افضل منا؟ الله أعلم بما في نوايانا و ماتخفيه الصدور .

مجموعة من الحجاج

طالبات مدرسة ثانوية بلا معلمة لمدة شهر

أحد الصفوف في مدرسة ثانوية للبنات يشتكي غياب معلمة لمدة شهر تقريباً، معلمة تدرسه مادتين والآن غيابها تسبب في تأخر الطالبات في هاتين المادتين، والذنب ليس ذنب الطالبات ولا ذنب المعلمة إنما ذنب قسم التسجيل فكيف أن يسلم معلمة لتدريس مادتين لنفس الصف؟ فهذا هو سبب ما يعانيه ذلك الصف... والوزارة دائماً تكون كلمتهم «لدينا اكتفاء في مجال التدريس» فأين ذلك الاكتفاء فيما صف يعاني غياب مدرسته ما يقارب شهراً كاملاً؟ وصفوف أخرى تشتكي نفس السبب ولكنها تدرسهم مادة واحدة فقط... فمدرستنا تقدمت بطلب للوزارة لتأمين معلمة تسد مكان هذه المعلمة المريضة ولكن ماذا كان جوابها؟ «لا يوجد معلمة تسد مكانها « أهذا هو الاكتفاء يا ترى؟ فهاهي الامتحانات على أبوابها ونحن نشتكي تأخرنا في المناهج... هل المدرسات مجبورات بشرح المنهج لنا زيادة على حصصهن؟ فكيف لنا أن ندخل الامتحانات التي كالعادة أسئلتها صعبة ورغم ذلك سنقدمها بدراسة ذاتية من دون معلمة؟ ألا يوجد هناك إحساس؟ هذه صرخة من جميع الطالبات وليس صرختي أنا فقط. متى ستفرج علينا ؟

طالبات مدرسة ثانوية

أيُّها المسئولون المحترمون... رفقاً بالمواطن

أيُعقلُ أنْ أكونَ قد شارفتُ على الأربعين وأنا وعيالي حتى الآن لا نملك بيتًا مستقلاً، (بعد متى لمَّا أعجِّز؟!). أتقدَّم بهذا النداء إلى مَنْ يهمُّه الأمر ولديَّ الأمل أنَّ هناك من يصغي إلى مشكلتي... قُدِّر لي أنْ جاء مشروع بناء البيت في بداية الأزمة المالية وارتفاع موجة الأسعار - قدَرٌ ونِعْم القَدَر... اللهم راضون لا ساخطون - على نبأ نزول القرض الإسكاني، فلم تكفِ الأربعون ديناراً التي تسلَّمْتُها من وزارة الإسكان مشكورة، واقترضتُ فوقها ثمانية عشْرَ ألفاً، وكان على المقاول المسكين أن ينهي البناءَ الأسودَ خلال عام، لكن لسوء الحظ قد انكسر المقاولُ انكساراً مجلجلاً مع جملةِ من انكسر ما زاد الوضعَ سوءاً فصرنا معه في دار المساكين، فاضطررتُ إلى توظيف القرض الشخصي في إكمال البناءِ الأسود وقد انتهيتُ منه ببركة (الرفاق البنغاليين الأشاوس)، ولكن المبنى ظلَّ كالمهجور؛ حيث بقي بلا نوافذ وأبواب وصباغة وجبس وأدوات كهرباء وماء!

وقد ناشدتُ وزارة الإسكان صاحبة القلب الرؤوف مراراً بدعمي ولو بقرضٍ إضافي بسيط يُمكِّنُني في الحد الأدنى من السكن ولو في جزء من البيت، فأبوا هداهم الله متذرعين بالقانون، وكأن القانون نزل من عقل صخرة وليس إلى جانبه أي بند يراعي الحالات الاستثنائية... أليس الله الرحمن الرحيم قد علَّم الإنسان مبدأ الحالات الاستثنائية إلى جانب القانون، فيما يسمى في علم أصول الفقه بـ (العناوين الثانوية)... فهل على المريض أن يصوم؟ لا، بل عليه القضاء، أو هل على العاجز عن القيام حال الصلاة أن يقوم؟ لا، بل يصلي من جلوس، وهل على المعسر أن يحج؟ لا، بل ينتظر إلى زمن الاستطاعة، وهل على الأعمى أن يجاهد؟ لا، لا الأعمى ولا الأعرج... إذن، فلماذا تظُنُّون على مواطن معسر بدعمه بعشرة آلاف دينار كي يسكن ويعيش حياة طبيعية؟!

هذا وأنا لم أتسلَّمْ لا علاوة غلاء، ولا بدل إيجار، بل أنا من المساهمين بكل أريحيَّة بدفع بدلِ التعطل... أيُّها المسئولون... فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان! الحقيقة إنَّ ما يتبقَّى من راتبي لا يكفي للمصروف الشهري! وقد أرسلتُ إليكم هذه الحقيقة معززة بالأرقام والوثائق... ارحموا من في الأرض يرحمْكم من في السماء. هل يعجبُكم أن يصل بي الحال وأنا معلِّم - كما يقولون - أنْ اضطر إلى الخروج من شقةٍ كنتُ أتأجرها لأسكن أنا وعيالي في غرفة ضيقة ببيت والدي! الحمد لله على كل حال عدنا إلى زمن العزوبيَّة!... ولكن كيف تريدون من المعلِّمِ أن يرقى بأدائه إلى جودة التعليم وهذه الأمواج المتلاطمة من حولي تعصف في ذهني، وتشدُّ على أوتار مشاعري وأعصابي؟!

أيها المسئولون الأعزاء رفقًا بالمواطن! فالوطن يحيا حين يسعى أهلُه في خدمة أهلِه... وميسورُه في إعانة مُعْسِرِه، ولو انعكسَ انعكس. الله يحفظ البحرين ويؤلف بين أهلها على الخير والعدل والإحسان والتعاون دائماً أبداً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إسكان النبيه صالح معطل والمستحقون متذمرون

لماذا لم تنجز وزارة الإسكان حتى الآن العمل في إسكان النبيه صالح، فعلى رغم اعلان اسمائنا بأننا ضمن الفئة التي استحقت وحدة سكنية ضمن المشروع الاسكاني، غير انه على مايبدو قد تم ايقاف العمل في المشروع وهو معطل حالياً على لرصف شوارعه، وبيوته يقيت مهجورة، فنحن ما نزال نترقب موعد القرعة التي يتم فيها توزيع البيوت.

مستحقو إسكان النبيه صالح

جميلة جداً

أمسكت بالمجلة العالمية المشهورة، تدقق النظر في وجهها، تتأكد من جمال تقاطيع جسدها، لوت شفتها لم تعجبها وضعية التصوير، وضعية لم تكشف سوى الكثير وهي تريد ان تكشف اكثر من الكثير بكثير، أعجبتها ألوف التعديلات التي طرأت على وجهها فأخفت تورم عملية التجميل الأخيرة.

في مكان آخر في نفس التوقيت في غرفة باذخة جداً وتحديداً على مكتب المصور، عامل النظافة يمسك بالصورة الأصلية للمشوهة بتورمات وترهلات عمليتها ويلقي بالملاحظات الحمراء المرفقة في عربة القمامة.

زينب النعار

شكر وامتنان للدكتور علي العكري

أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لاستشاري جراحة العظام والمفاصل والقدم والأطفال بمجمع السلمانية الطبي،علي عيسى العكري، هذا الدكتور صاحب الشهامة والأخلاق العالية والسمعة الطبية المتميزة؛ وذلك لنجاح العملية الجراحية التي قام بإجرائها لابني يوسف بعد المضاعفات التي صاحبته من جراء العملية الجراحية الأولى التي تم إجراؤها في الأردن، ولقد قام الدكتور علي العكري مشكوراً بالموافقة على متابعة الحالة العلاجية بعد ما قمت بتحويل الحالة له بعد ما ساءت الحالة الصحية لابني، وتقرر إجراء تصحيح وإزالة جزء من جهاز التثبيت «اليزيروف» الذي لم يكن قراراً موفقاً لإجرائه في الأردن. فله منا ولباقي الطاقم الطبي والممرضات في جناح 22 وكذلك للدكتور عبدالرحمن بوجيري كل شكر وتقدير. كما أرجو من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير وأن يدفع عنهم كل بلاء وألا يريهم أي مكروه في عزيز لديهم.

عبدالناصر يوسف محمد

«البلديات» تعرقل توظيفه رغم إنهائه لإجراءات شغلها قبل 3 سنوات

لماذا ترفض وزارة «البلديات» بشدة إنهاء إجراءات توظيفي، وعمل ماهو موكل لها في تنفيذ اجراءات توظيفي المعطلة حالياً على المكان الذي من المفترض ان اشغله.

انني من الفئة التي شملها ولله الحمد الاستدعاء للتوظيف؛ بغية سد شاغر وظيفي معلن في «هيئة الزراعة» ولقد أقدمت على انهاء كل الاجراءات المتعلقة بالبصمات مع الفحص الطبي إلا ان الوزارة تتلكأ في اخطاري وابلاغي بيوم التوظيف الفعلي. الحجة التي تسوقها وزارة «البلديات» أن المشكلة نابعة من ديوان الخدمة المدنية نفسه، الذي أوقف توظيف فئة ذوي الدرجات الرابعة والخامسة... أيعقل انه بعد هذا الذهاب والاياب والمراجعة منذ العام 2007/2008 والخدمة المدنية يقف حجراً عثرة في طريق حصولي على الوظيفة في الزراعة.

3 سنوات من الانتظار ولم أخرج بأي جواب مقنع من الوزارة، على رغم انها عمدت قبل فترة وجيزة على توظيف أقارب احد الذين كانوا يتبوأون منصباً رفيعاً في البلديات حيث تم انهاء شأن توظيفه بعدما انجزتها قبله، مع العلم انني امثل الفئة الكادحة والعاطلة ومتزوج في آن واحد، وابحث عن مصدر رزق يحفظ كرامتي... ومن تعاسة القدر والحظ معاً أن يتصادف العام ذاته الذي انجز فيه واستكمل بصماتي فيه مع عام الحزن الذي اكتويت بحرارة جمرته الملتهبة، وفقدان أعز ما أملكه في الوجود، ألا وهو فلذة كبدي ووليدي البالغ من العمر 6 أشهر نتيجة إصابته بحمى شديدة ولم استطع حينها تدارك حالته بعلاجه في الخارج أو عبر الطب الخاص لأن المادة تقف حائلا دون بلوغ طموحي... ولكن بعدما لاحت في الأفق بوادر التوظيف تعمد الوزارة بشتى السبل على عرقلته تحت ذرائع واهية تسوقها .

(الإسم والعنوان لدى المحرر)