بدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مرحلة الإعداد الثانية لنهائيات كأس آسيا التي ستستضيفها العاصمة القطرية (الدوحة) خلال الشهر المقبل بخوضه التدريب الأول في معسكره التحضيري الذي يقيمه حاليا في مدينة دبي الإماراتية. وركز الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب سلمان شريدة على بعض الجوانب الفنية والبدنية من أجل استكمال برنامجه التدريبي، وبدأ تدريب الأمس الذي خاضه على ملعب نادي النصر باجتماع قصير وجه خلاله شريدة تعليماته وتوجيهاته للاعبين، بدأت بعدها تدريبات الإحماء التي قادها مدرب اللياقة الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية بن عربي بوزيان ركز خلالها على تنشيط الدورة الدموية من خلال تدريبات المرونة.
تسلم بعدها شريدة التدريب ووضع بصماته الفنية عن طريق توجيهاته الفنية، واتضح ذلك من خلال المناورة الساخنة التي خاضها اللاعبين بروح معنوية عالية وحماس كبير الذي كان العنوان الأبرز للحصة التدريبية الأولى، وسيكثف الجهاز الفني من تدريباته في برنامج اليوم من خلال خوضه لحصتين تدريبيتين ستكون الأولى في الفترة الصباحية وسيستغلها الجهاز الفني لرفع المخزون اللياقي والبدني، في حين ستكون الحصة الثانية خاصة بالجوانب الفنية لتصحيح بعض الجوانب السلبية والأخطاء علاوة على التركيز على المهام الفعلية للاعبين داخل الملعب.
وكان وفد المنتخب الوطني وصل إلى دبي ظهر أمس بعد رحلة قصيرة استمرت ساعة واحدة وكان في استقبال الوفد المشرف العام على المنتخب عبدالرزاق محمد الذي سبق الوفد في الوصول إلى هناك، بالإضافة إلى عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي عبدالقادر حسن وبعض العاملين في الاتحاد، وبعد إجراءات سهلة لم تستغرق وقتا طويلا استقل الوفد الحافلة متجها لمقر السكن (فندق كونكورد) في رحلة لم تستغرق سوى 10 دقائق، وبعد تناول وجبة الغداء منح الجهازان الإداري والفني اللاعبين راحة حتى الساعة السابعة مساء ومن ثم توجه اللاعبون لخوض التدريب الأول.
نجحت المساعي الكبيرة التي بذلها الجهاز الإداري للمنتخب في تأمين إقامة مناورة وتقسيمة جادة مع المنتخب الأوزباكستاني ستقام في إطار التحضيرات التي يقيمها المنتخبين لنهائيات كأس أمم آسيا، وستقام المباراة يوم السبت المقبل عند الساعة الـ6.00 مساء على أحد ملاعب أندية دبي.
وبحسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين لن يتم تسجيل المناورة كمباراة ودية دولية من أجل الاستفادة الفنية القصوى منها للجهازين الفني للمنتخبين عن طريق تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين ولاسيما مع عدم التقيد بعدد معين من البدلاء، ويقيم المنتخب الأوزبكي حاليا معسكره التدريبي في مدينة دبي التي وصل إليها قبل 3 أيام، والمعروف أن الأحمر مدعو لمواجهة دولية ودية مع نظيره وشقيقه الأردني يوم الثلثاء المقبل وقبل أن يختتم معسكره بيوم واحد.
وصل اللاعبان عبدالله عمر (نيوشاتيل السويسري)، وعبدالله فتاي (اتحاد كلباء الإماراتي) لمدينة دبي يوم أمس والتحقا بوفد المنتخب الوطني بعد غيابهما عن المرحلة الأولى من الإعداد، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها اللاعبان في التحضيرات الآسيوية التي بدأت منذ ما يقارب من 10 أيام.
في المقابل يصل اليوم اللاعب جيسي جون بعد فراغه من الارتباطات والالتزامات مع ناديه التركي اسكشهير، وكان عمر وجون غابا عن المنتخب في منافسات خليجي 20 التي أقيمت الشهر الماضي بمدينة عدن اليمنية.
من جانب آخر، تسبب ظرف عائلي خاص وطارئ في عدم التحاق اللاعب المدافع صالح عبدالحميد بالمنتخب وغيابه عن رحلة الأمس على أمل أن تتحسن ظروفه خلال اليوم أو غدا من أجل انضمامه مع بقية زملائه في دبي، وعهد إلى الإداري النشط عبدالقادر معيوف متابعة عبدالحميد والاطمئنان على وضعيته وحالته وتأمين وصوله لمدينة دبي متى ما انتهت ظروفه الخاصة.
كثف الجهاز الفني من عمله يوم أمس عن طريق عقد اجتماع فني خاص بأعضاء الجهاز رسموا من خلاله المنهجية التي سيتبعونها خلال الفترة المقبلة وتحديدا في المعسكر التدريبي بدبي، ومنح المدرب سلمان شريدة الصلاحية الكاملة للمحلل الفني محمود فخرو لعقد الاجتماعات الفردية مع اللاعبين وكذلك الاجتماعات الخاصة بكل خط من خطوط المنتخب الثلاثة لتوضيح بعض الجوانب الإيجابية وكذلك السلبية التي حدثت في منافسات خليجي 20 باليمن في محاولة للتخلص من بعض الأخطاء التي وقعت في عدن، وأيضا زيادة الإيجابيات والإنتاجية عند اللاعبين.
وأكد فخرو أنه سيستغل المعسكر لتوضيح بعض النقاط للاعبين من أجل تلافيها في الفترة المقبلة والمشاركة الآسيوية، وعلى الطرف الآخر عقد الجهاز الإداري يوم أمس اجتماعا خاصا لاستكمال ما بدأوه في الأيام الماضية من أجل التجهيز الكامل للنهائيات القارية عبر التأكيد على بعض الإجراءات الإدارية الخاصة التي طلبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإنهائها في الوقت المناسب.
أكد المشرف العام على المنتخب الوطني عبدالرزاق محمد أن جميع التجهيزات الإدارية الخاصة بالوفد مكتملة في مدينة دبي حيث المعسكر التدريبي الذي يقيمه هناك، لافتا إلى الاتصالات المكثفة التي جرت في الأيام الأخيرة الماضية للانتهاء منها على رغم أن المعسكر مقر منذ فترة طويلة تصل إلى شهرين، وشدد عبدالرزاق على وجود بعض الأمور الإدارية الخاصة المتعلقة بالترتيب لهذا المعسكر التي لا يود الإفصاح عنها إعلاميا وفق استراتيجية العمل التي اتخذها اتحاد الكرة، مؤكدا أن جميع الإجراءات تمت وسارت وفق ما خطط له الجهازين الإداري والفني وبحسب البرنامج الإعدادي الذي وضعه المدرب سلمان شريدة ووافق عليه مجلس إدارة الاتحاد.
وقال المشرف العام على المنتخب عن الاستعدادات والتحضيرات لكأس آسيا أنها جاءت جادة من أجل تشريف الكرة البحرينية وتحسين الصورة التي ظهر عليها الأحمر في منافسات خليجي 20، مؤكدا جاهزية جميع اللاعبين سواء فنيا أو بدنيا ولاسيما أن البطولة القارية تأتي في منتصف الموسم.
وأضاف عبدالرزاق «الجهاز الفني أعد العدة لاستغلال مختلف العناصر الموجودة مع المنتخب، وتوظيفهم بالشكل الناجح، ولاسيما مع العودة القوية من الثنائي محمد سالمين ومحمود عبدالرحمن»، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه قائد المنتخب سالمين مع بقية زملائه اللاعبين الذين وصفهم المشرف العام بالخبرة والمخضرمين.
واعترف عبدالرزاق بوجود منافسة قوية وحامية الوطيس بين جميع اللاعبين لإثبات قدراتهم وتثبيت أقدامهم من أجل انتزاع مكان لهم في القائمة النهائية، مشيرا إلى إيجابية هذه النقطة، وأضاف «الروح العالية والحماس الكبير الذي يظهر على اللاعبين مؤشر جيد للظهور بالصورة الطيبة في البطولة الآسيوية»، مؤكدا أن التشكيلة والقائمة المتواجدة مع المنتخب حاليا هي مزيج بين عناصر الخبرة التي تمتلك مشوار ورصيد جيد مع المنتخب، بالإضافة إلى وجود عناصر شابة يشاركون في بطولة كبيرة على مستوى القارة لأول مرة، مؤكدا أيضا أن ذلك سيعطيهم الحافز والدافع لتحقيق ما يطمحون إليه.
اللطيف: سالمين قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى
عبر اللاعب إسماعيل عبداللطيف عن إعجابه الخاص بزميله قائد المنتخب محمد سالمين بعد الكلمات المعبرة التي صدرت منه تجاهه عبر الوسائل الإعلامية يوم أمس، معتبرا إياه قدوته في الملاعب المحلية في ظل حس القيادة التي يتمتع بها، ومؤكدا أن وجوده مع المنتخب يعطي انطباعا بوجود مدرب داخل الملعب.
وأضاف «دور سالمين في المنتخب لا يقتصر على حمل شارة القيادة بل يتعدى ذلك لأمور أخرى سواء داخل الملعب أو خارجه في ظل ما يتمتع به من إمكانات وقدرات قيادية اكتسبها طوال مشواره الطويل مع المنتخب والكرة وبكل أمانة أقولها أن سالمين قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وأشار هداف الأحمر إلى أن ما حدث بينه وبين زميله سالمين لا يجب الوقوف عنده وهو أمر يحدث في التدريبات عادة نسبة لارتفاع الروح المعنوية والحماس الكبير عند اللاعبين في التدريبات لإثبات قدراتهم في ظل السياسة التي يتبعها الجهاز الفني مع اللاعبين بتحفيزهم ودفعهم لبذل المزيد من الجهد، مؤكدا أن ذلك لن يعكر من صفو العلاقة المتينة والكبيرة التي تربطه سواء مع سالمين أو بقية زملائه اللاعبين.
العدد 3030 - الأربعاء 22 ديسمبر 2010م الموافق 16 محرم 1432هـ
مافي مستحيل
لو تسلحنه بروح القتاليه وفي هالوقت من يتعب في الملعب ويجتهد احقق نتائج ونتصارات وشوفوا لكلاسيكو شنو سوا برشلونه وشنو سوا مدريد 5-0
سارية
بالتوفيق لمنتخبنا
بالتوفيق للاحمر
لا نستطيع الا ان نقول بالتوفيق للاحمر البحرينى فى كاس اسيا ومتى ما وجدت العزيمة والاصرار والتفانى داخل المستطيل الاخضر من لاعبينا لاعجب ان يتاهلون للدور الثانى لان الكرة تعطى من يعطيها وشد الحيل يا ولد بلادى .