العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ

حسين الشهرستاني

صدَّق البرلمان العراقي يوم الثلثاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2010، على تعيين وزير النفط حسين الشهرستاني في منصبه الجديد نائباً لرئيس الوزراء لشئون الطاقة. وذلك ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي.

ويواجه الشهرستاني - الذي ترك منصبه وزيراً لنفط العراق؛ ليضطلع بدور أكبر وصلاحيات أوسع كنائب لرئيس الوزراء لشئون الطاقة - مهمة شاقة لتحقيق أهداف طموح لإنتاج النفط وتبديد المخاوف داخل أوبك تجاه حجم خطط العراق.

- من مواليد العام 1942، في مدينة كربلاء (جنوب العراق).

- سياسي وعالم نووي عراقي.

- درس في بريطانيا وروسيا وكندا، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية العام 1965، والماجستير في هندسة المفاعلات العام 1967، ومن ثم الدكتوراه في الهندسة الكيميائية.

- عمل بعدها في منصب مستشار علمي للجنة الطاقة الذرية العراقية، إبان حكم حزب البعث.

- ألقي القبض عليه في العام 1979 بسبب أنشطته ضد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وحسب روايته فقد جرد من ملابسه وعلق في السقف من رسغيه وعذب بصدمات كهربائية والضرب المبرح، وقال إنه كان يردد المعادلات الرياضية لمساعدته كي يتحمل التعذيب.

- بعد أن قضى سبعة أشهر في السجن أُخذ ليمثل أمام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام الذي عرض عليه العمل في برنامج سري للأسلحة النووية في العراق.

- ذكر الشهرستاني الواقعة في كتابه «الهروب إلى الحرية» الذي ألفه في العام 1999، وروى أنه أجابه قائلاً إن ما يطلبه ليس خدمة للبلاد.

- تم الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً وأمضى 11عاماً في السجن من بينها فترة في سجن انفرادي.

- هرب الشهرستاني من سجن أبوغريب الشهير حين تساقطت عليه القذائف أثناء حرب الخليج الأولى في العام 1991. وهرب مع أطفاله وزوجته الكندية إلى إيران حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين.

- في العام 2003، عاد إلى العراق، وذلك بعد الغزو الأميركي البريطاني للعراق، وسقوط نظام صدام حسين.

- رفض بعدها عرضاً لرئاسة حكومة عراقية مؤقتة التي أعلنت في يونيو/ حزيران 2004.

- في مايو/ أيار 2006، تم تعيينه وزيراً للنفط.

- أثناء توليه وزارة النفط، ساهم في إبرام صفقات مع شركات نفط أجنبية قد تسهم في زيادة إنتاج العراق من النفط إلى أربعة أمثاله.

- يعتبر الشهرستاني شخصية سياسية عراقية نزيهة، ويقول ساسة ومسئولون نفطيون إنه تبنى موقفاً صارماً في محاربة الفساد حين تولى وزارة النفط وأشيد بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفافية.

- وترى شركات النفط العالمية أن استمرار سيطرة الشهرستاني على قطاع النفط بمنصبه الجديد، هو ضمان لاحترام العقود التي وافق عليها في غياب ضمانات رسمية نظراً إلى عدم صدور قانون النفط والغاز الجديد في العراق بعد.

العدد 3031 - الخميس 23 ديسمبر 2010م الموافق 17 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:53 ص

      وزير النفط المثالي

      النزاهة هي العلامة الفارقة بين الدكتور حسين الشهرستاني و وزراء و سياسيي دولنا.
      حفظك الله لخدمة العراق و الشعب العراقي بجميع أطيافه و انتمآته بحق محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين.

    • زائر 2 | 12:51 ص

      يا بخت أمثال هؤلاء في البلدان

      شعرت بغصة من الظلم الذي تعرض إليه هذا العالم الشريف بسبب انتمائه الديني والفكري على يد ا المجرم صدام وأعوانه الا يخجل ايتام صدام المقبور وزبانيته من سجن أمثال الشهرستاني من العلماء العراقيين وهم كثر وفي مختلف التخصصات ماذا لو استفاد صدام المقبور من هذه الطاقات العلمية لتطوير العراق بدلا من الدخول في حماقات وحروب عبثيةة كلفت العراق الكثير والمؤسف نرى من يحن للصداميين والعفالقة وهم طبعا مصابون في عقولهم ونفسياتهم المريضة المتعطشة للارهاب والبطش فمثل هؤلاء تذمر البلدان وهو عين ما حصل للعراق

    • زائر 1 | 11:44 م

      هذا الوزير الي نبغيه

      ياليت وزراءنا مثله

اقرأ ايضاً