كشف تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، بشأن حالة السكان في العام 2010 عن أن نسبة الإنفاق على طلاب التعليم الابتدائي في البحرين، كنسبة مئوية من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، تبلغ 15.4 في المئة.
و أشار التقرير الذي جاء بعنوان: «من الأزمات والنزاعات إلى مرحلة التجديد: أجيال التغيير»، إلى أن نسبة من يصلون إلى الصف الخامس الابتدائي في البحرين من الذكور يمثلون 100 في المئة، فيما تشكل الإناث ما نسبته 98 في المئة،
الوسط – محرر الشئون المحلية
كشف تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، بشأن حالة السكان في العالم 2010، أن مجموع وفيات الرضع لكل ألف ولادة حية في البحرين، تبلغ 9 وفيات، وأن متوسط العمر المتوقع للذكور هو 74.6 في المئة وللإناث 77.9 في المئة، فيما تبلغ نسبة الوفيات النسائية 32 في المئة.
كما أشار التقرير الذي جاء بعنوان: «من الأزمات والنزاعات إلى مرحلة التجديد: أجيال التغيير»، إلى أن نسبة من يصلون إلى الصف الخامس الابتدائي في البحرين من الذكور يمثلون 100 في المئة، فيما تشكل الإناث ما نسبته 98 في المئة، أما بشأن نسبة القيد في التعليم الثانوي، فبلغت 95 في المئة بالنسبة للذكور و99 في المئة للإناث.
وبلغت نسبة الأميين في البحرين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، نحو 8.3 في المئة للذكور و10.6 في المئة للإناث.
ولفت التقرير إلى أن نسبة الإنفاق على طلاب التعليم الابتدائي، كنسبة مئوية من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، تبلغ 15.4 في المئة.
وفي كل عام، يقدم تقرير حالة سكان العالم بيانات أو مؤشرات تبين التقدم المحرز أو التحديات التي ووجهت في تنفيذ مختلف جوانب برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وتوضح ما طرأ من تغيرات على المؤشرات الديموغرافية على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
ويتضمن تقرير العام 2010 من التقرير، لأول مرة، تحليلاً لمؤشرات مختارة، مع التركيز هذا العام على الصحة الإنجابية.
واعتبر التقرير أن حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية عنصراً حاسماً في «سلسلة الرعاية المتواصلة»، التي تحقق بدورها، منافع في مجالات أخرى، وأنه حينما تُمكَّن النساء والفتيات من اتخاذ قراراتهن بأنفسهن بشأن ما إذا كنَّ يرغبن في الحمل وتحديد موعده، فإنهن، على الأرجح، سيتمتعن بصحة أوفر خلال حملهن، وسيتمكنَّ من الحصول على الرعاية السابقة للولادة، وستتوافر لأطفالهن فرصة أكبر في اجتياز مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة.
كما اعتبر التقرير أن الفتيات اللاتي تبقى أمهاتهن على قيد الحياة يكنَّ أوفر حظاً في مواصلة تعليمهن، وبالتالي تقل فرص زواجهن المبكر، والأرجح أنهن يؤجلن موعد إنجاب الأطفال إلى أن يبلغن العشرينات من العمر، وبالتالي يقللن من احتمالات خطر الموت لأسباب تتعلق بالحمل والولادة، إلا أنه وعلى رغم تزايد الأدلة على هذه الصلات الإيجابية، فإن التقدم صوب تحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية لايزال يشكل تحدياً كبيراً.
وأكد التقرير أن الثروة الوطنية، والتحصيل التعليمي، ومستوى التحضر، من القضايا ذات الأثر الكبير على فرص الحصول على خدمات الصحة الإنجابية.
وأشار التقرير إلى أن البيانات تفصح عن أنه على رغم انخفاض معدلات المواليد بين المراهقين على مدى السنوات العشر الماضية وتزايد معدلات استخدام وسائل منع الحمل، فقد تباطأ عموماً التقدم المحرز نحو تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية، وأنه غالباً ما يكون هناك ارتباط بين فرص حصول المرأة على خدمات الصحة الإنجابية والمستوى النسبي لمركزها الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت التقرير إلى أن بلداناً كثيرة شهدت تراجعاً في تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية، وتحققت مكاسب كبيرة بين النساء اللاتي تتمتعن بمركز اقتصادي واجتماعي أعلى نسبياً.
كما أشار التقرير إلى أن النساء من الأسر الموسرة، والنساء اللاتي حظين بمستوى تعليم ثانوي أو عالٍ في المناطق الحضرية هنَّ أقل احتمالاً بكثير، عن مثيلاتهن اللاتي لم تنلن حظاً من التعليم أو ممن يعشن في أسر أقل ثراء أو في مناطق ريفية، في أن تصبحن أمهات وأكثر احتمالاً منهن في أن تستخدمن وسائل منع الحمل.
وأكد التقرير وجود ارتفاع كبير في معدلات الولادة بين المراهقين في أقل البلدان نمواً، إذ يبلغ متوسط هذه المعدلات 103 مواليد لكل ألف امرأة ما بين سن 15 و19 سنة، بما يعادل خمسة أمثال المتوسط بالنسبة للمناطق الأكثر تقدماً إذ يبلغ المعدل 21 مولوداً لكل ألف امرأة في المرحلة العمرية نفسها.
كما أكد التقرير العلاقة القوية بين الخصائص الاجتماعية الديموغرافية وفرص حصول المرأة على خدمات الصحة الإنجابية، وأن هذه العلاقة مقرونة بالتباطؤ العام في وتيرة التقدم المحرز، إنما تؤكد على استمرار وجود التفاوتات التي لابد من التغلب عليها من أجل تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية.
العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ
صدق زائر 1
نعم سياسة عدم الترسيب هي الكارثة الحقيقية
15% فقط
هل يعقل ان ما تصرفه دولة واحدة من الدول الغربية يعادل ما تصرفه جميع الدول العربية على التعليم
هل يعقل وجود اميين في الصفوف الاعدادية
هل يعقل ان حارس الامن في المدارس يقارب راتبه راتب المعلم
وهل وهل وهل
هذا الرايح الله يستر على الجاي
نسبة من يصلون للخامس 100 % ؟
ليش لانه من سياسات الوزارة العظيمة انه من الممنوع ترسيب اي طالب ومن يرسب سنتين في صفه يرفع للمرحلة الاخرى