العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ

ارتفاع الحالات الحرجة ضمن «البيوت الآيلة» إلى 356 في المحافظات الخمس

مطالبات بلدية باستمرار المشروع وإنهاء قوائم الانتظار

البلديون يطالبون وزارة «شئون البلديات» و»الخيرية الملكية» بالاستمرار في مشروع «الآيلة»
البلديون يطالبون وزارة «شئون البلديات» و»الخيرية الملكية» بالاستمرار في مشروع «الآيلة»

ارتفع عدد المنازل الآيلة للسقوط، ذات الحالات الحرجة إلى 356 حالة في جميع المحافظات الخمس.

وفي هذا الجانب طالبت المجالس البلدية وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، والمؤسسة الخيرية الملكية بالاستمرار في المشروع، والانتهاء من قوائم الانتظار الحالية، في ظل الضغوط التي تتعرض لها المجالس البلدية.

وفي المحافظة الوسطى قال نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عادل الستري: «إن عدد الحالات الحرجة من المنازل الآيلة للسقوط بلغت نحو 100 حالة، التي تم تحويل جميعها إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني»، لافتاً إلى أنه رفع بشأنها مذكرتين، الأولى خلال العام الماضي والثانية خلال العام 2010 الجاري.

وأضاف أن «الأمر لم يحدث فيه أي تطور، ولم يحصل المجلس البلدي على أي ردود بشأنها بسبب شح الموازنة الخاصة بالمشروع، وبسبب تعلل الوزارة بأن المجلس البلدي نال حصته من عدد المنازل المستفيدة من الدفعة الحالية»، مشيراً إلى أن «إجمالي عدد الطلبات التي لاتزال قيد الانتظار وصلت إلى 1700 طلب».

وألمح إلى أن المجلس البلدي سيجتمع مع الوزير جمعة الكعبي قريباً من أجل إيجاد حل وآلية لاستمرار المشروع وإنهاء خمسة آلاف طلب مدرج ضمن المشروع في جميع المحافظات، متوقعاً أن يكون الاجتماع خلال الأسبوع المقبل.


تدخل النواب و «الخيرية الملكية» ضروري

وأفاد بضرورة أن يكون للمؤسسة الخيرية الملكية دور في استمرار المشروع بصفتها المشرف العام عليه، من خلال توضيح آلية سيره خلال الأعوام الأربعة المقبلة، مؤكداً أن المجالس البلدية ستضغط في جميع الجهات لإيجاد صيغة لاستمراره.

وشدد على ضرورة أن يكون لأعضاء مجلس النواب دور في الدفع باستمرار المشروع، وخصوصاً أنه يعتبر بديلاً إلى الكثير من العوائل التي لا يمكنها الاستفادة من الخدمات الإسكانية التي تقدمها وزارة الإسكان، آملاً أن يعقد لقاء مع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني قبل اعتماد الموازنة العامة للضغط باتجاه سير المشروع وتوفير موازنة خاصة له.

وانتهى الستري بالإشارة إلى أن لجنة البيوت الآيلة للسقوط بمجلس بلدي الوسطى استطاعت أن تنهي المنازل المدرجة ضمن الدفعة الحالية، إلا أنها توقفت عن تسلم أي طلب منذ العام 2009 لعدم تعريض المجلس البلدي إلى إحراج مع الأهالي، مشدداً على ضرورة طمأنة المواطنين بسير المشروع من عدمه.


16 حالة شبه حرجة في «الجنوبية»

من جانبه قال مهندس مجلس بلدي الجنوبية إنه «لحسن الحظ أن مجلس بلدي الجنوبية لم يسجل إلا حالة واحدة حرجة فقط، وصدر فيها الأمر بهدم المنزل»، مضيفاً أنه «تم تسجيل 16 حالة شبه حرجة، التي إن لم يتم هدمها وإعادة بنائها خلال العامين المقبلين كحد أقصى فستتحول إلى حالات حرجة».

وفي الوقت نفسه أوضح أن «عدد الحالات الحرجة كان 25 حالة إلا أنه تناقص إلى 16 حالة، وحصل المجلس البلدي على وعود بسرعة هدمها»، مشيراً إلى أن «وضع المشروع وسيره في المحافظة الجنوبية مطمئن بالنسبة إلى باقي المحافظات».


توحيد المعايير لم تغير الكثير

ومن جانبه طالب رئيس مجلس بلدي المنامة مجيد ميلاد وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بإدراج 31 منزلاً ضمن الحالات الحرجة لمشروع بناء ألف وحدة سكنية ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، مشيراً إلى أن المجلس البلدي سبق أن رفع هذه المنازل إلى الوزارة لاستيفائها الشروط.

وصرح رئيس المجلس البلدي بأن توحيد معايير «الآيلة» بين المجالس البلدية كان بمثابة انفراج لأصحاب البيوت الآيلة للسقوط، وتم إدراج مشروع الـ 1000 منزل من ضمن المنازل التي يجب العمل عليها في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن المعايير جاءت بعد دراسة شملت البيوت والحالات المختلفة وكانت النتيجة الإجماع من قبل المجالس البلدية الخمسة على توحيد هذه المعاير، التي من بينها: أن تكون المنازل مهدمة، وأصحابها يتسلمون بدل إيجار، ويسكنون خارج المنزل، أو أن يكون الطلب تم تقديمه عندما كان المشروع لدى وزارة الإسكان، وعليه يتم العمل إدخال المنزل ضمن مشروع الـ 1000 منزل.


رفع الملفات مرة أخرى

وتابع ميلاد أن «مجلس بلدي المنامة حظي على هدم وإعادة بناء 202 منزل ضمن المنازل التي تم رفع طلبات أصحابها إلى مكتب وكيل وزارة البلديات»، مضيفاً أنه «بعد التدقيق والمراجعة اتضح للمجلس وجود حالات تنطبق عليها المعايير المتفق عليها لكنها لم تدرج من ضمن الدفعة، ما جعل رئيس المجلس يخاطب الوزارة عدة مرات ولم يحصل المجلس على توضيح أو تبرير لعدم إدراج باقي الحالات المنطبق عليها المعايير».

وأكد أن «مجلس بلدي المنامة لايزال متقيداً بطلبات أصحاب المنازل 31 المدرجة ضمن الدفعة الحالية، وسيقوم بإعادة إحالتها إلى مكتب وكيل الوزارة مرة أخرى، تفادياً لأي إحراج جديد مع أصحاب المنازل».


«الشمالية» الأكثر تضرراً

أما اللجنة المالية والقانونية بمجلس بلدي الشمالية أفصحت عن وجود 1928 طلباً لمنازل آيلة للسقوط مدرجة على قائمة الانتظار على صعيد المحافظة الشمالية، 200 منها تعتبر حالات حرجة يقطن بعضها مواطنون حتى الآن. وذكرت اللجنة أن عدد الطلبات المرفوعة لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تجاوزت الـ 1224 طلباً بالنسبة لمحافظة الشمالية،؛ إذ يوجد نحو 773 طلباً منها قيد الدراسة ولم تُتخذ بشأنها إجراءات الموافقة على الهدم.

وأبدت اللجنة امتعاضها من شح الموازنة المرصودة للمشروع على صعيد المحافظات الخمس.

وقالت: «يعاني المشروع الآن من بطء في الإنجاز، وكذلك من قلة الموازنة المخصصة له مقارنة بكثرة الطلبات الموجودة بمجلس بلدي الشمالية تحديداً»، مضيفةً أن «موازنة المنازل الآيلة للسقوط تبلغ 10 ملايين دينار سنوياً لجميع محافظات البحرين، وهي لا تكفى لبناء 200 منزل سنوياً لجميع المحافظات، في ظل حاجة المنزل الواحد بحاجة إلى 50 ألف دينار من الكلفة تقريباً لبنائه».


... و24 حالة حرجة في المحرق

وأخيراً وصل عدد الحالات الحرجة في محافظة المحرق إلى 24 حالة ضمن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط»، بينما لايزال 98 منزلاً قيد الدراسة.

وبحسب رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد فإن «12 منزلاً من دون أية مشكلات، وينتظر أصحابها إعادة بنائها، بينما 12 المتبقية تنتظر رد الوزارة بشأن التأكد من حالتها».

وبلغ عدد المنازل التي من دون وثائق سبعة منازل، تمت مخاطبة المؤسسة الخيرية الملكية بشأنها لإصدار وثائق لها واستفادة أصحابها من المشروع، فيما بلغ إجمالي عدد المنازل التي تنتظر هدم وإعادة بنائها 368 منزلاً، تمت الموافقة على 214 منزلاً منها، وفي انتظار إعداد الخرائط الخاصة بكل منزل.

واختتم حديثه بمناشدة القيادة السياسية الاستمرار في مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط.

العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 4:37 ص

      والجفير .... اين هي من بناء البيوت التي تهدمت .. وياريتها ماتهدمت!

      تهدمت بيوتهم وطلعوا بره الديرة في ايجارات صار لها اكثر من ثلاث سنوات وهن نسوة لهن ارتباطات بالمأتم وغيره
      نفسيتهم صارت دمار * دمار
      وتمنوا انهم ما طلعوا من البيت حتى لو تهدم على رؤوسهم

    • زائر 14 | 4:12 ص

      الحمد لله على كل حال

      سنوات تمر على امل يبنون هالبيوت واحنا صار لنا اكثر من سنتين على امل.. سنين تمر واحلامنا تروح على حساب هالبيت ولا لوزين فيهم فايده الا كم سنه وعلى كل شي السلام من بيبان من درايش ولا فيهم فايده بعد وللحين قاعدين بلا زواج وش هالحكومه عايشه بلا ضماير
      اللهم عجل لوليك الفرج يالله

    • زائر 13 | 4:11 ص

      يقول راح يجتمع المجلس بالوزير

      وألمح إلى أن المجلس البلدي سيجتمع مع الوزير جمعة الكعبي قريباً من أجل إيجاد حل وآلية لاستمرار المشروع وإنهاء خمسة آلاف طلب مدرج ضمن المشروع في جميع المحافظات، متوقعاً أن يكون الاجتماع خلال الأسبوع المقبل,
      وصيتي لكم الله الله لا تنسوا بيت ولد القرقور أو حماد ترى الوزير واللي قبله ما قصرو وكل مرة يقولون أول بيت لان تاريخه قديم جدا ولكن لا علم لنا بالمقاول سيد كاظم وش قاعد يسوي بعدللحين ما سوى شي.
      بحراني مقهور/جفيري

    • زائر 12 | 4:06 ص

      كل حجي وما في فعل

      بيموتون الناس وهم ينتظرون, حس فينا يا عبدعلي ترى ما في ميزانية, ويش خانتنا إنخيس بلا زواج.

    • زائر 11 | 3:52 ص

      زائر 1: إشره على النائب عبدعلي مال دائرتكم

      تعال شوف هالنائب كم مرة جئ الخارجية
      وإنت تعرف ليش صارت عليه ضجه عليه
      نبي يجي ويشوف لبيوت بس ويشوف بيتنا كل شوي يطيح منه طحين وبيتنا ما أول قديم حده يعني جندل, وماسكين البيت الي صوبنا هدموا بيتهم وصار ليهم تقريباً سنة على حطته وكل ما نسألهم مساكين يعورون لفاد متهجرين وغربال لأن شوي عائلتهم كبيرة إحنا المشكل من وين لنا نبني؟ إذا معاش الوالد ومعاش أخواني وأني وياهم ما يوصل 800 دينار.

    • زائر 10 | 3:39 ص

      أتفق مع زائر 1 فيما يقول

      نحن من منطقة الخارجية وهناك العديد من البيوت لم ينظموا إلى هذا المشروع, وهناك لدينا من أصبحت بيوتهم قطع أرض, والمشكلة أن عدد البيوت التي تم بنائها من قبل هذه المشروع قليل جداً, في حجم ومساحة قرية الخارجية وهي أكبر قرية في سترة, نلوم البلدي السابق إبراهيم والبلدي السابق رضي آمان ونتأمل خير في النائب زهير عسى أن ينظر إلى بيوت الآيلة ويضمها إلى المشروع, ولا ننظر إلى أنفسنا بل إلى البيوت الآيلة التي هدمت ليتم البناء في القريب وها هي السنة إنتهت ولم يمر علينا بيت واحد قد تم بنائه في هذه القرية.

    • زائر 8 | 3:28 ص

      سترة من أفقر المناطق في البحرين وهي غنية بالنفط والمصانع والمنتجعات السياحية

      إنظر إلى جزيرة سترة التي فيها من الكنوز من النفط من السمك من السياحة الدينية كعمير لمعلم وغيرها ومنتجع الندر وأكثر وكالات السيارات وشركات كبرى كألبا وبابكو وغيرها ومصانع وإلما ذلك, إلا أن أهلها في مثل هذه البيوت الموضوعة في الصحيفة بل أشد وأعظم, وقد أتى الدكتور الكعبي ورئ بعينه ما رئ وأخرج عائلة بيتهم آيل للسقوط وهذا حال الكثير, بل البيوت لدينا كلها على طبق واحد, لا يمكن أن يكون له طابقين ويعيش الفرد مع إخوته 4 والخمسة والبعض لا يزال يعيش مع أخواته, وهناك مئات البيوت لم تهدم ولم تبناء بعد.

    • زائر 7 | 1:53 ص

      اللهم انت حسبنا ونعم الوكيل

      المحافظة الجنوبية .. اتقوا الله في الناس
      كم طلب اصبح من ضمن المقبولين والميسرين ؟
      شهور تمر على البيوت التي تم هدمها ... ولا اهتمام
      اذا كان العمل غير مرتبط بجدول زمني واضح ودقيق من بداية الهدم وحتى البناء ... فهذا دليل على ان الكادر الذي يعمل به فاشل
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من عمل منكم عمل فليتقنه
      وانتم اتقنتم الواسطات التي لا تغني عنكم شيء امام الله وامام اصحاب الطلبات الذين ظلمتموهم فحقهم لن يضيع وانتظروا انا معكم منتظرين .. في الدنيا او في الآخرة

    • مازن البحراني | 1:40 ص

      شكرا وطني

      ما اجمل هذا البيت
      يظنه حين يراه اي احد انه من التراث الذي ترفض الدولة المساس به
      ولا يدري انه بيت يسكن فيه اناس يظنهم الرآي للوهلة الاولى انه بيت اشباح

    • زائر 6 | 1:11 ص

      زائر 4

      لا فضيحة ولا شي
      خل العاالم يجووفوون شلوون شعب البحرين عااايش في ذل
      لو يجووون يصوروون البيت اللي عايشين فية بعد جاان زين حتى العاالم يعرف ان بلد نفطية معيشة شعبهاا في ذل واهانه

    • زائر 5 | 12:42 ص

      الواسطات وما تسوي

      اعيد الكلام
      اعرف ناس بدو جماعتهم على الحالات الاكثر تضرر
      والبلديون يعرفون روحهم وديرتنا نحميهما وبنعيش وبناكل غيرها وديرتنا نحميها بالبيوت الايله؟؟

    • زائر 4 | 11:30 م

      عيب تحطون صور لبيوت تفشل في ظل دوله
      تعيش في بحبوحة من العيش وبترول ،فشلتونا
      شيلوا االصورة البحرين فيها بيوت جذيه اخاف يصيد
      لكبارية احراج فضحتوهم بهاي الصور

    • زائر 3 | 10:05 م

      خمسة بدينار

      يا مجالس البلدي يا نواب أحنا ما رشحناكم أشان تقعدون على الكراسي رشحناكم أشان تخدمون
      اهالي دوائركم البيوت بطيح على رؤس أصحابه
      ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء
      متى سيتم بناء البيوت الآيله للسقوط؟ أكيد بس أطيح على راس أصحابه

    • زائر 2 | 9:49 م

      مواطن من سترة

      مليارات الدولارات تصرف على مشاريع و ناطحات سحاب .. بينما في الجهة الاخرى بيوت آيلة للسقوط وعوائل فقيرة وازمات مواطنين .. هذا دليل على خطط ممنهجة .. اللهم فرج عن كل مكروب ..

    • زائر 1 | 9:27 م

      عجبي في المحافظة الوسطى وينهم هالنواب والبلديين عن دارفور سترة

      خلهم إيجون إيشوفون منطقة الخارجية بسترة, كلهم إبيوت آيلة للسقوط وكل بيت أخس وأعظم وعدد البيوت التي تم بنائها من مشروع الآيلة كم بيت, بينما المناطق المجاورة إتشوف في كل زاوية بيت من بيوت الآيلة, خل أي مسؤل يتفقد الخارجية بسترة ويشوف بنفسه كم بيت بناء وكم بيت بنى في بعض المناطق, أليس من حق أهالي الخارجية أن يستفيدوا أيضاً من مشروع الآيلة وتأخذ طلباتهم لينظموا في هذا المشروع

اقرأ ايضاً