العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ

الكسندر لوكاشنكو

أعيد انتخاب الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو بحوالى %80 من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد الفائت، حيث شارك أكثر من %90 من الناخبين على ما أعلنت اللجنة الانتخابية في الجمهورية السوفياتية السابقة أمس (الجمعة). وحاز لوكاشنكو، الذي يتولى السلطة منذ 16 عاماً، %79,65 من الأصوات بحسب النتائج النهائية.

- ولد في 30 أغسطس/ آب من العام 1954 في إحدى القرى البيلاروسية.

- تخرج من جامعة موغيليوف الحكومية العام 1975 وأكاديمية الزراعة البيلاروسية العام 1985.

- كان يمارس في الحقبة السوفياتية النشاط الاجتماعي ويشغل مناصب في جهاز الحزب الشيوعي.

- كما عمل نائباً لمدير التعاونية الزراعية، ثم مديراً للمزرعة السوفياتية في فترة «بيريسترويكا» أي أثناء حكم ميخائيل غورباتشوف. وازدهرت المزرعة حين كان يترأسها.

- قبل انخراطه في السياسة، كان ضابطاً عسكرياً.

- في العام 1990 تم انتخابه نائباً في المجلس الأعلى لجمهورية بيلاروسيا.

- في 15 مارس/ آذار من العام 1994 اعتمد المجلس الأعلى لبيلاروسيا دستور الجمهورية الذي أعلنت بيلاروسيا بمقتضاه جمهورية رئاسية.

- وفي 23 يونيو/ حزيران و10 يوليو/ تموز جرت جولتان للانتخابات الرئاسية، حيث انتخب الكسندر لوكاشينكو أخيراً رئيساً للجمهورية.

- وفي العام 1996 طرح لوكاشنكو مبادرة إجراء الاستفتاء في موضوع البرلمان، الأمر الذي أثار احتجاجاً لدى نواب البرلمان. وبناءً على نتائج الاستفتاء الذي جرى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1996 حلت الجمعية الوطنية ذات المجلسين محل المجلس الأعلى.

- وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2000 جرت في البلاد انتخابات برلمانية قاطعتها الأحزاب المعارضة. وفي سبتمبر/ أيلول من العام 2001 جرت الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن انتخاب لوكاشينكو رئيساً للولاية الثانية.

- في أكتوبر من العام 2004 أجري استفتاء آخر بغية إلغاء مادة دستورية تقضي بأن رئيس الدولة يشغل منصبه خلال الولايتين الرئاسيتين فقط، الأمر الذي مكن لوكاشينكو من ترشيح نفسه للرئاسة البيلاروسية للمرة الثالثة، حيث فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة %82.5 من مجموع الناخبين. لكن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لم تعترف بنتائج تلك الانتخابات وأعلنت أنها مزورة.

- يقول مؤيدوه إنه وأثناء فترتي رئاسته، تمكن من إعادة تنظيم الاقتصاد البيلاروسي بإدخال التكامل الاقتصادي مع الاتحاد الروسي وبنى علاقات وطيدة مع بلدان كومنولث الدول المستقلة.

- وفي المقابل فإن الولايات المتحدة الأميركية تعتبره «آخر دكتاتور في أوروبا»، كما أن كلاً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد هددا في بيان بـ «مراجعة» علاقاتهما مع بيلاروسيا إن لم تشهد حقوق الإنسان في البلاد تحسناً بعد الانتخابات الرئاسية وما تلاها من قمع للمعارضة.

العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً