قامت شركة «ميلودي» بشراء حفل رامي صبري الأخير بالجامعة الكندية لإذاعته على قنوات «ميلودي» قريباً، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الحفل والإقبال الكبير من قبل طلاب الجامعة ومن الشباب أيضاً من خارج الجامعة، إذ تعدى الجمهور العشرة آلاف، فتم إخراج الحفل بشكل مميز، إذ ظهرت جودة الصوت والإضاءة وأداء رامي الرائع على مدى ساعة ونصف الساعة بشكل متواصل، مما دفع إدارة «ميلودي» إلى المسارعة بشراء الحفل ودفع مبلغ كبير مقابل إذاعته على قنوات «ميلودي».

وتعتبر هذه السابقة الأولى من نوعها لحفل تمت إقامته في جامعة، والحفل من تنظيم وليد منصور. وجاء اختيار رامي لإحياء الحفل بعد استفتاء أجرته إدارة الجامعة على طلبة وطالبات الجامعة.

وقد أرجع البعض السبب وراء شراء الحفل إلى إقبال الجمهور بشكل لافت للانتباه إلى مشاهدة أجزاء من الحفل على موقع «اليوتيوب» و»الفيس بوك».

ومن المواقف الطريفة التي حدثت بالحفل، هو تعطل رامي من الساعة التاسعة وحتى العاشرة والنصف ليلاً حتى يتمكن أن يمر بسيارته من الزحام ليصل إلى مكان الحفل بعد أن تهافت الطلبة والطالبات عليه بمجرد رؤيته، وهو ما أسعد رامي، واصفاً هذه المواقف بأنها سعادته الحقيقية.

قام رامي بغناء عدد كبير من أغنياته التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، وقام بغناء أغنية «حرص ولا تخون» التي غناها رامي للمرة الأولى.

ومن جهة أخرى، يعمل رامي صبري حالياً لإنهاء ألبومه الجديد المقرر صدوره في «عيد الحب» المقبل، فقد انتهي رامي أخيراً من تسجيل عدد من أغنيات الألبوم