حذر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر أمس (الأحد) من أن «العالم أجمع» قد يعترف بدولة فلسطينية في غضون عام، داعياً إلى استئناف مفاوضات السلام المجمدة كلياً. ويأتي هذا التحذير في حين اعترفت أربع دول في أميركا اللاتينية، هي البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور، بفلسطين دولة مستقلة، بينما تستعد دولة خامسة لتحذو حذوها هي أوروغواي.
غزة، القاهرة - أ ف ب، رويترز
شهد الوضع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة مزيداً من التدهور بمقتل اثنين من مقاتلي «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس (الأحد) في اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي، بينما أكدت حركة «حماس» أنها جاهزة لأي مواجهة، وحذرت الجامعة العربية إسرائيل من التصعيد.
وقالت سرايا القدس في بيان إنها «تزف الشهيدين مصعب عيسى أبوروك (22 عاماً) ومحمود يوسف النجار (21 عاماً) اللذين استشهدا فجر (الأحد) في اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية شرق بلدة خزاعة». وأضافت سرايا القدس أن مقاتليها «خاضوا اشتباكات عنيفة وتمكنوا من تكبيد الاحتلال خسائر فادحة».
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، قالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن «جنوداً فتحوا النار على أعضاء خلية إرهابية كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب الحاجز الأمني تماماً» الذي يفصل بين إسرائيل والقطاع. وأوضحت أن «الحادث وقع في جنوب قطاع غزة» مشيرة إلى أن «مروحيات ساندت الجنود».
وقالت الناطقة الإسرائيلية أن «الجنود تلقوا بعد حادث مماثل وقع قبل شهر ولم يسفر عن إصابات، توجيهات بعدم التردد في إطلاق النار عندما يرصدون إرهابيين يضعون عبوات ناسفة قرب الحاجز».
من جهته قال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم أبوسلمية إن جثتي الشهيدين نقلتا إلى مستشفى ناصر في خان يونس «أشلاء ممزقة».
وذكر شهود عيان أن الاشتباكات وقعت ليل السبت الأحد، موضحين أنهم سمعوا أزيز رصاص ودوي انفجارات ناتجة عن قذائف دبابات إسرائيلية وعدد من قذائف الهاون التي أطلقها المقاتلون خلال الاشتباك.
ووسط هتافات تدعو إلى الانتقام شيع الفلسطينيون الشهيدين في خان يونس. وردد المشيعون هتافات منها «الانتقام الانتقام يا سرايا ويا قسام».
ويشهد قطاع غزة موجة من التصعيد في العنف في ظل سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية ومواصلة مقاتلين فلسطينيين إطلاق صواريخ وقذائف هاون. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية الموجودة على الحدود شرق خان يونس عشرات القذائف ما أوقع أضراراً في عدد من المنازل القريبة من الحدود.
واتهم أبوأحمد الناطق باسم سرايا القدس الجيش الإسرائيلي بـ «أخذ الأمور نحو التصعيد». وتوعد الناطق العسكري في الجهاد بأن «الاحتلال سيدفع الثمن إذا فكر بالقيام بأي تصعيد في القطاع» مشيراً إلى جهوزية منظمته وفصائل «المقاومة للمواجهة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أكد في مؤتمر صحافي السبت أن حركته و»المقاومة» جاهزون لمواجهة أي هجوم إسرائيلي. واعتبر أن «أي عدوان صهيوني على قطاع غزة سيواجه بالتصدي والرد (...) ومحاولات التصعيد الأخيرة هذه لعب بالنار»، مؤكداً أن قوة كتائب القسام «أكبر من ذي قبل».
وفي الإطار ذاته، أعرب رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، هشام يوسف أمس عن بالغ القلق إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة وأنها تأتي في ذكرى شن العدوان على غزة.
وأدان يوسف أيضاً التهديدات المتكررة من مسئولين إسرائيليين بشن عدوان جديد على غزة على غرار ما سِمي بعملية «الرصاص المصبوب»، واستغرب صمت المجتمع الدولي إزاء التهديدات الإسرائيلية التي لا ينبغي السكوت عنها، وخصوصاً أن القطاع لا يزال يعاني من تداعيات الحرب الأخيرة على الرغم من مرور عامين على العدوان.
إلى ذلك، حذر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، بنيامين بن اليعازر أمس من أن «العالم أجمع» قد يعترف بدولة فلسطينية في غضون عام، داعياً إلى استئناف مفاوضات السلام المجمدة كلياً.
وأعرب بن اليعازر، عن قلقه قائلاً «لن يفاجئني إذا ما اعترف العالم أجمع العام المقبل، بما فيه الولايات المتحدة، بدولة فلسطينية. ثم ينبغي أن لا تدهشنا الطريقة التي تم فيها ذلك».
في غضون ذلك، اعتقل تسعة أشخاص الأحد بينهم ناشطون أجانب خلال تظاهرة أمام أبرز نقطة تفتيش بين الضفة الغربية والقدس كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية والمنظمين.
وقال ميكي روزنفيلد لوكالة «فرانس برس» إن «قواتنا فرقت متظاهرين كانوا يرشقونها بالحجارة، وقامت باعتقال تسعة أشخاص بينهم أجانب» في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف «هذه التظاهرة جرت بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدس وقامت الشرطة بالاعتقالات حين حاول الناشطون اقتحام الحاجز».
وبحسب متحدث باسم جمعية «أورو- فلسطين» الفرنسية فإن تسعة رعايا فرنسيين أوقفوا. وأوضح المصدر نفسه أن فلسطينياً أوقف لفترة وجيزة ثم أفرج عنه.
ومن جهة أخرى، استقبل آلاف الأشخاص الذين حملوا أعلاماً تركية وفلسطينية في أحد مرافئ أسطنبول السفينة التركية «مافي مرمرة» التي قتل على متنها تسعة ناشطين أتراك في هجوم للجيش الإسرائيلي في 31 مايو/ أيار الماضي.
ومن المفترض أن تشارك السفينة التي تم إصلاحها طوال أشهر في مرفأ متوسطي في أسطول إنساني جديد ينطلق إلى غزة في 31 مايو 2011، بحسب منظمة مؤسسة الغوث الإنسانية التي تملكها.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أمس أن بلاده «لن تعتذر لتركيا» عن الهجوم الذي شنته قوة كوماندوس إسرائيلية على «أسطول الحرية».
وفي تطور متصل، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده تريد إصلاح علاقاتها مع إسرائيل لكنها تصر على ضرورة أن تعتذر إسرائيل أولاً وأن تقدم تعويضاً عن غارتها الدامية على أسطول الحرية.
وقال أحمد داود أوغلو للصحافيين «تركيا لديها الإرادة لصنع السلام مع إسرائيل». وتساءل قائلاً «لماذا تبقى إسرائيل مستثناة؟ إنها دولة كانت لنا علاقات جيدة جداً معها حتى 2008».
العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ
..........
اسرائيل جماعة هجموا على دولة ثانية اسمها فلسطين .
قال عز وجل : ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى .. صدق الله العلي العظيم . الآية . ..
السيد لها
نعم يا نصرالله انت لها خذ الميكرفون واسقط عليهم وعلينا قنابلك
نهاية اسرائيل
كل الدلائل و الأحداث و التغييرات الإقليمية, بل و حتى الدراسات الأميركية -و الأدهى منها المعتقدات الإسرائيلية- تشير إلى ان نهاية اسرائيل قادمة لا محالة.
حرام
والله قويان عصكم يشباب وتعليقاتكم ناريه ياريت تخبرونا من وين جاينكم هالكاز على شنو معتمدين لايكون اميركم بن لادن مطرش لكم مسج ان بحرر فلسطين
بأذن الله0
ستزول هذه الدولة وينتهي هذا الكيان الغاصب ونصيحة للسلطة بعدم ألأنصياع للحوار مع أصحاب القردة والخنازير والتمسك بأنشاء الدولة الفلسطينية بالحوار مع الغرب 0
ابن غزه
جهادنا ليس لنيل دوله ، لان دولتنا تعيش فينا ، بل نريد ان نخرج العباد من عباده الانجلوصهيوامريكه الى عباده رب العباد ، والحرب بيننا سجال يوما لكم ويوما لنا الى ان يأذن رب العباد بالفصل ، فانتم قدرنا لنيل الجنان ونحن قدركم لنذيقكم الوان عذاب ربا الارباب ، فصبرا جميلا امتةً باتت في سباتا عمق ، والله المستعان .
حقا النصر في النهاية حليف المؤمنين
هذا ما وعدنا القرآن الارض للمستضعفين
عبد علي عباس البصري
وحتى لو اعترفت اسرائيل بدوله فلسطينيه واعترف العالم بأكلمه بهذه الدويله ، ليس هذا كافي لبعض الدول الاسلاميه ، حتى الاطاحه بالدوله اليهوديه (اسرائيل)، وقتل رجالهم المستوطنين وسبي نسائهم ، واستعباد اطفالهم . وتطهير الارض المقدسه من نجس هذا العدو الغاصب.
ابوالبراء نكتة نيو ير
اي عالم بيعترف وماما امريكا مو راضية . انتوا يا يهود مو عارفين انكم جعلتوا المسلمين ككل الا من رحم ربي يركعون لكم لترضوا عنهم . اي اعتراف اي خرابيط ( الجهاد ينفع معكم يا يهود ولا شيئ غيره )