أكد وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، الحاجة لتعيين لجنة للتدقيق في المشاكل الفنية والإدارية التي أدت إلى تأخير إنجاز مشروع مستشفى الملك حمد الجامعي لمدة طويلة وزيادة كلفته، وذلك بهدف استخلاص الدروس المستفادة لتطبيقها في المشروعات المقبلة من أي قصور أو إهمال.
وأشار الشيخ محمد بن عبدالله، خلال لقاء عقده مع وفد «مجموعة أصدقاء مستشفى الملك حمد الجامعي»، الذي قام بزيارة لمقر المستشفى بمنطقة البسيتين مساء أمس، إلى أنه منذ صدور الأمر الملكي لقوة الدفاع وتكليفها بإدارة وتشغيل المستشفى، تبين أن هناك عدة مشاكل فنية وإدارية تحتاج إلى مراجعة.
وقال إنه من المقرر أن يتم افتتاح المستشفى رسمياً مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني وعيد الجلوس في ديسمبر/ كانون الأول 2011، على أن يتم تشغيله بشكل تجريبي في شهر سبتمبر/ أيلول 2011 المقبل.
واستعرض مع الوفد جانباً من المشكلات الفنية، موضحاً أنها تتركز أساساً في عيوب التصميم الهندسي والتوصيلات الكهربائية الخاصة بمبنى المستشفى وشبكة الاتصالات الداخلية، والتي تعمل قوة الدفاع حالياً على تصحيحها من أجل خروج المستشفى بالشكل المطلوب.
وشرح للوفد الأخطاء الفنية الأخرى المتعلقة بأرضية مدخل المستشفى غير المناسبة، والأسقف غير المانعة لتسرب مياه الأمطار، وعدم كفاية غرف الانتظار وغيرها من الملاحظات الأخرى.
وأرجع وزير الدولة لشئون الدفاع هذه المشاكل إلى أن الشركة الاستشارية التي تولت عملية التصميم والإنشاء ليست لديها الخبرة الكافية ولم تأخذ رأي المعنيين وذوى الخبرة في هندسة المستشفيات، إضافة أنها لم تراعَ متطلبات المجتمع البحريني من حيث التصميم, مشيراً إلى أن هناك العديد من المشاكل التي حدثت بين المقاول المسئول عن التنفيذ ووزارة الأشغال أدت إلى طول فترة الإنشاء وبالتالي زيادة الكلفة، ويتم العمل حالياً من أجل حل هذه المشاكل وفقاً لجدول زمني محدد.
وأوضح أن الكلفة التقديرية لتشغيل المستشفى سنوياً تبلغ 41 مليون دينار بحريني، لافتاً إلى أن المستشفى سيضم أحدث التجهيزات والمعدات الطبية، وسيتم توظيفه بالكفاءات والكوادر المتميزة من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين.
واستعرض في إيجاز خلال الاجتماع ما يمثله مستشفى الملك حمد الجامعي من إضافة على صعيد الخدمات الصحية والطبية في مملكة البحرين وبما يلبي تطلعات القيادة في تقديم خدمات صحية وطبية متطورة تتسم بالجودة والتميز.
وتطرق إلى أهداف ورسالة المستشفى وما ستشكله من نقلة نوعية وإضافة في جهود الرعاية الصحية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، إدراكاً منها بأن الجانب الصحي يمثل مرتكزاً أساسياً للارتقاء والنهوض بالمجتمع.
وبينّ أن رسالة المستشفى تتمثل في الالتزام بتوفير خدمات صحية مميزة محلياً وعالمياً، تشمل الرعاية الصحية الثانوية، ومركزاً للحوادث الجسيمة، ومركزاً لنقل الأعضاء، مع مراعاة أن تتسم الخدمات للمرضى بالاحترام والود والكرامة، واعتماد أحدث الممارسات الطبية وتطبيق التقنية المتقدمة بواسطة المختصين من الأطباء والفنيين ذوي المهارات العالية والمهنية المميزة، والمتابعين لكل جديد بالبحث والتعلم المستمر.
وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إلى أنه سيتم الالتزام بتقديم التعليم الأفضل للمتدربين من الكليات الطبية والتمريض، وصناعة ثقافة للموظفين تتميز باحترام القيم وتشجعهم على الإبداع والرغبة الصادقة في خدمة المجتمع والوطن، في ظل قيم ومبادئ عقيدتنا الإسلامية. منوهاً إلى أن رؤية المستشفى هي تعزيز الصحة بتقديم خدمة صحية ودودة تنافسية ومتميزة إقليمياً وعالمياً، تنشر الوعي العام بأساليب الحياة الصحية المتكاملة، مع برنامج أكاديمي مميز للتعليم والبحث الطبي.
وأكد أهمية وجود نوع من الشراكة بين المستشفى وكل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمجلس البلدي والمحافظة والمؤسسات الصناعية، بالشكل الذي يساهم في إحداث نوع من التكامل وفتح قنوات الاتصال بصفة مستمرة، لإيصال رغبات واحتياجات المواطنين إلى الجهات المسئولة.
من جانبه، قدّم قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العميد طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، عرضاً تفصيلياً لما يتضمنه المستشفى من أقسام ووحدات طبية وعلاجية، والمستجدات على صعيد الانتهاء من عمليات تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، بما يضمن توفر أرقى الخدمات الطبية والعلاجية.
استحداث مركز لنقل الأعضاء
وتطرق الشيخ سلمان في هذا الصدد إلى مركز نقل الأعضاء الذي سيتم استحداثه في المستشفى ويعد الأول من نوعه في البحرين، لافتاً إلى أن هذا المركز سيساهم في تقديم خدمة نوعية مميزة للمريض البحريني، ورفع المستوى الطبي في المملكة.
وأشار إلى نجاح إدارة المستشفى في توفير مجموعة من أحدث أجهزة الأشعة المتطورة لأول مرة في البحرين، بكلفة تصل إلى 3 ملايين و200 ألف دينار ومنها جهاز متطور لكشف الأورام السرطانية (Pet Scan)، وذلك مقارنة بالكلفة التي كانت المستشفى ستتحملها وفقاً للاتفاقيات الموقعة سابقاً مع إحدى الشركات والتي كانت تقدر بـ 5 ملايين دينار ولا تتضمن توفير مثل هذه الأجهزة.
وقال إن إدارة المستشفى أجرت مسحاً شاملاً لتحديد الاحتياجات والمتطلبات الفنية بناءً على توصيات الأطباء أنفسهم، كما تم البدء في عملية التوظيف بعد الانتهاء من تلقي الطلبات التي بلغت أكثر من 20 ألف طلب، مع التركيز على اختيار الكوادر المؤهلة.
من جانبه قال خبير مركز البحرين للتميز المهندس محمد بوحجي: «إن مجموعة أصدقاء «مستشفى الملك حمد الجامعي» تشكلت بمبادرة من مركز البحرين للتميز، وتضم في عضويتها مجموعة من الشخصيات التي تمثل مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبلدية والإعلامية في محافظة المحرق».
العدد 3035 - الإثنين 27 ديسمبر 2010م الموافق 21 محرم 1432هـ
سعادة الشيخ محمد بن عبدالله ،،، لدي العديد من المعلومات ،، أين أرسلها
أرجو تزويدي برقم الإتصال وعنوان البريد حتى ارسل العديد من المعلومات وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ،،، الحمدلله الذي أظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وهذا نتيجة طبيعية لمن يلعب في فلوس الدولة
نداء من العاطلين الجامعيين الى صاحب الجلالة الملك المفدى
يقال ان المستشفى يحتاج الى اثناعشر الف وظيفة واعتقد ان جل الوظائف هي تخصصية بنسبة 85% تقريبا والباقي 15% لماذا بهذه النسبة المتبقية لا يتم توظيف العاطلين الجامعيين فهم اولى واقل كلفة من الاجنبي ومثل ما قال المثل لكويتي دهنتنا في مكبتنا
عندما يشعر المسئول بأنه فوق القانون
نتمنى أن تنشر نتائج تحقيقات اللجنة بكل شفافية علها تكون رادع للمفسدين ، وإن كنت أشك في ذلك. ونتمنى من جلالة الملك أن يأمر بتكوين لجنة تعمل من خلاله مباشرة للتحقيق في مشروع جسر سترة الذي سيكلف الدولة أكثر من 90مليون دينار علما بأن العقد الموقع هو 64مليون فقط ، وكذلك مشروع بوابة مدينة عيسى الذي سيكلف أكثر من 52مليون بعد أن كان 39مليون. هذه عينة تظهر مدى التلاعب وإستهتار المسئولون بالمال العام .........
نعم هناك فساد
لو ما في فساد انجان من زمان خلص المشروع
الا الاجانب قبل ابحرينيين سحبو الميزانية
سرقو الاخضر واليابس والس استوا من المستشفى ربع الميزانية المرصودة ... أين الباقي ؟؟؟؟؟
3- هل هناك فساد ؟؟!!
من المؤسف حقا أن الفساد اخذ طابعا وطنيا !! فان لم تكن فاسدا فأنت غير وطني ,! والدليل الرسمي..تقرير ديوان الرقابة المالي و الإداري الذي تنبعث منه روائح كريهة تزكم الأنوف..أو اعتادت على أن يزكم الأنوف .!!!! سيستمر الفساد وسيستمر المفسدون .. في هذا الوطن الجريح . ما دام هناك أناس فوق القانون و فوق النظام و فوق التشريعات ..
2 - هل هناك فساد..؟؟
، فيما فازت ديفيس لانغدن بمناقصة الخدمات الاستشارية لمسح الكميات والرقابة على التكلفة لمرحلة التنفيذ في المشروع بقيمة 202 ألف دينار .!! فهل سيتم محاسبة الفاسدين .؟! بالطبع لا وألف لا . فقد اعتدنا علي هذا الفساد وفي نفس الوقت اعتاد المفسدون علي الإفلات من المحاسبة و العقاب ..وبتوصيات رسمية من المؤسف حقا أن الفساد اخذ طابعا وطنيا !! فان لم تكن فاسدا فأنت غير وطني ,! والدليل الرسمي..
1 - هل هناك فساد ..؟؟
هل هناك فساد ...؟!! تقارير كثيرة تثبت وجود فساد مستشري في كافة وزارات الدولة، ولعل ما تم الكشف عنه في مستشفى الملك، لدليل بسيط على هذا الفساد المالي و الإداري الذي يكلف هدر الملايين من المال العام بالإضافة إلى الأضرار المعنوية للمواطن الذي ينتظر الفرج في افتتاح هذا المرفق الحيوي الهام فقد إرساء مناقصتين تابعتين لوزارة الأشغال للخدمات الاستشارية للإشراف على مرحلة التنفيذ بقيمة 1.2 مليون دينار والتي فازت بها المجموعة الأسترالية لتصميم المستشفيات، ..
محاسبة من كان سبب التعطيل
يجب محاسبة ومعاقبة المتسببين في هذا التعطيل وهدر الأموال من المسؤليين في وزارة الصحة الذين يعاقبون الموظفين لمجرد انهم يختلفون معهم في الرأي. على النواب الجدد التحقيق في هذه المسائل ومحاسبة المسئولين الذين لا يستخدمون الميزانيات المرصودة في المشاريع الصحيحة وهدرها على الشاريع اللى فقط للتجميل.
لو زين المسؤل يتحاسب
الا تلاقيه اخذ الفلسين وسكت
...........
نتمنّى أن يكون الاطباء في البحرين في كل المستشفيات على الدرجة المطلوبة لخدمة المرضى . صراحة انا فيي امراض واجد ، وسويت عمليتين لاكن الحين ما لي خلق اروح اي مستشفى ، لانّهم ما يتعاملون ويه المريض كما هو اللائق ولا يعرفون يعالجون بالشكل المطلوب . .. فـ ( امش بدائك ما مشى بك ) . ودوّر اكل عدل ، واعشاب عدلة مناسبة وبتتحسن حالتك . نعم احداث طارئة لا سمح الله ، شيء ثاني . ابعد الله الشرور والامراض عن البحرين .