قال رئيس نادي قلالي جمعة شريدة إن «الأمور غامضة بشأن الأرض المخصصة من قبل جلالة الملك الذي أصدر أوامره ببناء منشأة رياضية عليها إثر زيارة وفد من الأهالي لجلالته، ولكن وللأسف الشديد حتى يومنا هذا والأرض «مكانها سر» على الرغم من تحركاتنا الكبير خلال الفترة السابقة ولكن لم نحصل على الجواب الأكيد لهذه المماطلة والتأخير. الآن لدينا النائب محمود المحمود الذي اجتمع معنا وتحدثنا إليه بشأن الأرض وطلب كل الأوراق والصور الجوية والخرائط وهو الآن يتابع الأمر مع الجهات المختصة ولكنه لم يصل بعد إلى الأجوبة الشافية والناجعة. وأرى أن الرجل مجتهد ونأمل أن يحقق آمال وطموحات أهالي قلالي في تحركاته المقبلة».
وأضاف «هذه الأرض لو تم تسجيلها باسم قلالي ستعود بالنفع المالي للنادي من خلال استثمارها وبالتالي حينها من الممكن أن نعامل كل اللاعبين بعقود رسمية وبرواتب مجزية ومكافآت لكل الفئات العمرية. أضف إلى ذلك أنه سيكون هناك دخل ثابت للنادي يمكننا من توفير وجبة عشاء بعد التدريبات مرتين في الشهر لهذه الفرق الصغيرة وفق ما نحصل عليه من هذا الاستثمار. نحن نرغب أن نحقق طموحات اللاعبين ولكن كما يقول المثل «حداد من دون فحم» فكيف يتم تطوير الرياضة بهذه المعاناة وأي تطوير يطالبونا به».
وتابع «أعطني 80 ألف دينار في المخصص المالي سنوياً ومن دون شك ستكون فرقنا من الأشبال حتى الفريق الأول تنافس على البطولات كما هو الحال للفئات العمرية وتطور الفريق الأول وهناك بعض المصارف والشركات تدعم النادي مشكورة ولكن إلى متى سيكون هذا».
أما بشأن زراعة الملعب بالعشب الطبيعي فحصلنا من أمواج على الموافقة ولكن بشرط تسجيل الأرض باسم قلالي ومازلنا ننتظر إكمال تسجيل الأرض وإخراج الوثيقة حتى يتسنى لنا زراعته. الأمر الآخر أن المؤسسة العامة قامت مشكورة بإنشاء ملعب للكرة بالنجيل الاصطناعي ولكن من دون غرف ولا دورات مياه ولا ندري لماذا وهي أبسط الأمور لتطوير الرياضة ونحن كنا نريد غرفتين للفريقين المتباريين مع المرافق من دورات المياه. فاليوم نرى صغارنا يلعبون المباريات في البرد القارس ولكنهم في فترة الاستراحة ليس لديهم غرفة تأويهم من هذا البرد والصيف أيضاً كذلك في شدة حرارته.
وقال أيضاً: «اليوم هناك معظم أعضاء إدارات الأندية يعملون واليأس يحوطهم وآخرون ابتعدو للسبب نفسه فكيف تمنحني 25 ألف دينار وتريدني أن أعيش المعاناة في توزيعها بالمستحيل وأنا لدي المكافآت والرواتب والأمور الدراسية والتجهيزات وغيرها من الأمور الأخرى. ولذلك هناك الأندية الكبيرة بدأت تصرخ من هذا الواقع المرير ونخاف من أن يأتي اليوم الذي نصل فيه إلى اليأس ونبتعد عن العمل التطوعي».
أما عن الانتخابات فقال شريدة إنها ستعقد الجمعية العمومية في شهر يناير/ كانون الثاني على أن يتم فتح باب الترشيح مع بداية يناير الجاري. وأنا متردد في التقدم للترشيح للفترة المقبلة. سأنتظر قليلاً لتحديد موقفي من الترشح بعدما تتضح لي الفكرة وتكون واضحة وبانتظار أراء الناس في النادي هل هم يرغبون في بقائي إلى جانب اللاعبين أيضاً. وأعتقد لو دخل الترشيح اثنان فمن المؤكد أنها ستكون ساخنة وخصوصاً في الرئاسة.
العدد 3037 - الأربعاء 29 ديسمبر 2010م الموافق 23 محرم 1432هـ
حالكم حال نادي التضامن
اخي العزيز جمعة حمد ان حال نادي قلالي هو نفس حال نادي التضامن بخصوص الارض ولكن الفرق انكم لديكم نادي ونادي التضامن لدية اسم فقط لا يوجد لدية نادي ولا ملاعب ولا سيارات ولا اي شي هل هذا معقول يا ناس تكلمت مع الرئيس من فترة عن امور النادي قال والله ان نادي التضامن طلب من المسئولين اجتماع من 4 سنوات ولغاية الان لم يجتمع معهم احد من المؤسسة هل هذا معقول والله شي غريب وان حال انديتنا بهذه الطريقة الله يكون في عونكم