العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ

جامعة البحرين تحتفل بيوم المرأة البحرينية وتكرم رائداتها في العمل التطوعي

بحضور رئيس الجامعة والشيخة هند بنت سلمان آل خليفة

أشاد رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، بالمرأة المتطوعة العاملة في جامعة البحرين، التي تؤكد حضورها الفاعل في المجتمع، التي لا تألو جهداً في بث روح العمل التطوعي في أوساط مجتمعها، قائلاً: «المرأة رمز للعطاء والبذل، والتطوع يقوم على هذا الأساس، فلا غرابة أن يجري تكريم المرأة المتطوعة في جامعة البحرين ضمن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي أطلقته قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة».

وكانت جامعة البحرين قد احتفلت (الاثنين) بالمرأة في العمل التطوعي، بحضور رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة رئيسة مجلسي أمناء معهد الأمل ومركز معلومات المرأة والطفل الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، التي ألقت الكلمة الرئيسة في الاحتفال، وقد حضره عدد كبير من مسئولي الجامعة والمكرمات.

وقال رئيس الجامعة - في تصريح له على هامش الاحتفالية - إنه في الوقت الذي يقال إن «العالم أصبح مادياً أكثر من ذي قبل، فإن العمل التطوعي يعيد الوجه الإنساني إلى هذا الزمان، ويحيي الأمل دائماً بأن الخير سيظل موجوداً، مادام هناك رواد للعمل التطوعي يتجددون باستمرار».

وأضاف «أن جامعة البحرين تحرص من خلال أنشطتها المفتوحة على تعزيز روح العمل التطوعي، سواء داخل الجامعة أو خارجها، وكل من لديه موهبة أو نبوغ في شأن ما، يجود به على زملائه والآخرين». واصفاً العمل التطوعي بـ «الأكسجين في الرئة. ويجعل الفرد متواضعاً».

من جانبها أكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة في كلمتها «أن العمل التطوعي قيمة إنسانية مطلقة لا تقاس بزمان أو مكان، وهي ظاهرة بدأت تأخذ مكانها في المجتمعات، متبلورة في شكل جمعيات وهيئات ومنظمات تعمل تحت أنظمة ولوائح تضمن استقرار العمل واستمراره».

وقالت الشيخة هند: «إن العمل التطوعي في مملكة البحرين شهد عدة مراحل تؤكد دوره في إنشاء مؤسسات تعمل على تعزيز مفهوم التنمية للنهوض بالمجتمع من أجل رقيه وتقدمه».

كما قالت «لا يمكن أن نكتفي بما تم تحقيقه من إنجازات عبر تاريخ العمل التطوعي في البحرين، بل علينا أن نكمل المسيرة وندعو الجيل الجديد للانخراط في هذا العمل، وذلك تأكيداً لدعوة قرينة جلالة الملك الشباب لتوظيف طاقاتهم في هذا العمل الذي يعد وسام شرف لكل من أعطى بإخلاص في هذا المجال».

بدورها، أكدت أستاذ علم النفس التربوي المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين - أحد رواد العمل التطوعي في الجامعة - جيهان العمران، الدور الكبير لرواد العمل التطوعي في البحرين ليكونوا أنموذجاً للجيل القادم، وقدوة حسنة للتشجيع على خدمة المجتمع، التي تسهم بلاشك في حل مشكلاته، وتحقيق التلاحم والتآزر بين فئاته كافة، فالعمل التطوعي ظاهرة اجتماعية ونفسية صحية تحقق التآخي والمودة بين أبناء المجتمع الواحد».

بعد ذلك، قام كل من رئيس الجامعة والشيخة هند آل خليفة بتكريم المتطوعات من منتسبات الجامعة، وكذلك صاحبات المدد الطويلة في العمل، اللاتي قضين في خدمة الجامعة 20 و30 سنة.

العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً