بدات الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي اي) عملية بحث عن قراصنة المعلوماتية الذين عطلوا مطلع كانون الاول/ديسمبر مواقع الكترونية مصنفة على انها معارضة لموقع ويكيليكس، وذلك بحسب موقع اخباري. ونشر موقع "ذو سموكينغ غن" خمس صفحات من مستند صادر عن الشرطة الاميركية بشان عملية للعملاء الفدراليين الاميركيين في اوروبا وكندا والولايات المتحدة بحثا عن "ناشطين على الانترنت" كانوا قد هاجموا "شركات ينظر اليها على انها عدوة لويكيليكس". ومطلع الشهر، تعرضت مواقع الكترونية مثل باي بال وفيزا وماستركارد ومواقع اخرى متخصصة في مجال الدفع عبر الانترنت كانت قد علقت تحويل الاموال الى ويكيليكس، الى هجوم الكتروني شنه مناصرون للموقع الالكتروني المتخصص في كشف الوثائق السرية ادى الى وضعها خارج الخدمة موقتا. ومنتصف كانون الاول/ديسمبر، وجدت الشرطة الفدرالية الاميركية عناوين الكترونية على صلة بهذه الهجمات في كندا ثم في كاليفورنيا حيث مكان وجود خادم (سرفور) وهمي مرتبط باحدى هذه العناوين. وتتواصل تحقيقات ال"اف بي اي" ويتم تنسيقها من جانب اقنية الشرطة الفدرالية في كاليفورنيا. وتعذر الاتصال بال"اف بي اي" الجمعة للتعليق على هذه المعلومات.
........
شهدت ايّام بانّ الكثير في الشرطة الامريكية ، قاموا باعمال اجرامية في حق اناس .