تنظم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية معرض البحرين الأول للتقنيات الخضراء خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل/ نيسان 2011.
وقال الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة: «إن معرض البحرين للتقنيات الخضراء سيكون انطلاقة مهمة لتحقيق أهدافنا البيئية الكبرى التي وضعناها وفقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي وضعت للبيئة مكاناً في البحرين لتتعدى طموح المواطن العادي لتدخل في سياسة مملكة البحرين بل وفي رؤيتها المستقبلية. وهنا يأتي الدور على الجهات المسئولة أولاً، لتضع سياستها وخططها الاستراتيجية وفق هذه الرؤية المشتركة، وبعد ذلك يأتي الدور على الجهات الأخرى كالجمعيات الأهلية والأفراد وجميع الفئات، وخاصة نحن نتحدث عن أزمات بيئية يمكن أن تصاحب مشكلة تغير المناخ والأزمات البيئية الأخرى». وأضاف سموه «ووفق هذه المنهجيات وضعنا من خلال المعرض لنا آليات لكيفية التعامل مع مقتضيات العصر، وكيفية وضع الحلول البيئية الناجعة المستدامة، والتي ستنعكس حتماً يوماً ما على ازدهار هذا الوطن. لذلك يأتي هذا المعرض الأول من نوعه في مملكة البحرين ليقدم للجميع الصورة الكاملة لتكنولوجيا المستقبل التي ستساهم بطرح العديد من الحلول في العديد من المجالات البيئية ومنها مشاكل الطاقة البديلة ومشاكل المياه ومشاكل إدارة المخلفات، بالإضافة إلى طرح مفاهيم جديدة من تغير السلوك الاستهلاكي وأنماط الحياة، التي تعد من المشاكل الكبرى المرتبطة باستدامة الموارد الطبيعية».
وأشار الممثل الشخصي للملك إلى أن توجه الهيئة العامة لإقامة مثل هذا المعرض أو المعارض الأخرى لا يعد بدعاً في العمل المنظومي البيئي، وإنما يعد جزءاً أصيلاً في العمل التوعوي ونشر الثقافة البيئية بين شرائح المجتمع المختلفة، ليس ذلك فحسب وإنما منطلق لتغيير مفهوم العمل المنظومي البيئي في قطاعات الدولة ليتحول إلى شراكة متكاملة بين الهيئة العامة وجميع الفئات لتتحمل كل الجهات مسئولياتها الكاملة في المحافظة على استدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهذا طموحنا ومنهجيتنا التي نريد أن يشاركنا فيهما الجميع».
وتمنى سموه أن يحقق معرض البحرين الأول للتقنيات الخضراء أهداف الهيئة العامة، وأن يجد كل فرد وأن تجد كل مؤسسة ما تطمح إليه لتنفيذ التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة في مكاتبها وفي أروقتها حتى نخفف الانبعاثات الملوثات البيئية بما يحقق صحة وسلامة الأجواء التي يعيش فيها المواطن.
العدد 3041 - الأحد 02 يناير 2011م الموافق 27 محرم 1432هـ
خضراء
بادرة جميلة, و أتمنى إخراط البحرينين في إدارة وتطوير هذه التقنيات، وعدم الاعتماد الكلي على الخبرات الأجنبية والحرص على " تمرير " التجربة، دون نقلها كليا، فلكل بلد خصائصه البيئية والثقافية المختلفة.
السلام عليـــــــكم ...
عيل متى معرض الخريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياريت تخبرونـــــااا....