قالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم هرمس الهاجري إنه في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم فقد تم وضع بعض الضوابط والأنظمة بخصوص إصدار الشهادات المرضية أثناء فترة الامتحانات للطلبة في منتصف ونهاية الفصل الدراسي من قبل أطباء المراكز الصحية تتمثل في الآتي:

1- يشترط أن يحضر الطالب إلى المركز الصحي وتتم معاينته من قبل الطبيب المعالج في الفترة الصباحية أوالمسائية ومن ثم يتم إصدار الشهادة الطبية.

2- يستوجب إصدار الشهادة الطبية من قبل الطبيب المعالج الخاصة بطلبة وطالبات المدارس والمعتمدة من قبل وزارة الصحة إذا حضر الطالب أو الطالبة في الفترة الصباحية أو المسائية سواء قادمين من المنزل أو المدرسة مع ملء البيانات كاملة، سواء احتاجا إلى إجازة مرضية أو فقط حضوراً بحيث يوضح الوقت الذي حضر الطالب أوالطالبة فيه للعلاج ووقت انتهاء المعالجة.

3- لا يتم إصدار شهادة مرضية للطالب أو الطالبة ليوم سابق بأثر رجعي وعليه يجب على أولياء الأمور التعاون مع إدارات المدارس والمراكز الصحية فيما يخص صحة وسلامة أبنائهم وأن يكونوا على دراية تامة بهذه الأنظمة.

4- تعتبر الشهادة الصادرة عن الطبيب في المركز الصحي شهادة نهائية ولا تستدعي تصديقها من قبل أية جهة أخرى إلا في حالة الاستفسار أو الاشتباه إذ يمكن لإدارة المدرسة الاتصال بقسم خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة.

وذكرت الهاجري أنه تم أيضاً وضع الأنظمة التي تيسر تقديم الخدمات المقدمة إلى الطلبة وأفراد الهيئة الإدارية والتعليمية وجميع العاملين بالمدارس الحكومية والخاصة من قبل المراكز الصحية.

وأضافت أنه تم وضع دليل إرشادي خاص بزيارات الطلبة والعاملين بالمدارس الحكومية والخاصة, والإجراءات التي تيسر على الطلبة والعاملين في الحقل التربوي مراجعة المراكز الصحية للاستشارة الطبية أو العلاج.

كما وجهت بعض النصائح إلى الطلبة والطالبات لاتباعها فترة الامتحانات، ذاكرة من أهمها: اتباع النظام والترتيب في المذاكرة وتجنب الإرهاق والسهر لأن هذا يؤثر على قدرة الطالب على التركيز والتحصيل وضرورة أن يحصل الطالب على قسط وافر من الراحة والنوم, مع الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة.

كما نصحت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة الطلبة والطالبات بأخذ فترات بسيطة من الترفيه والرياضة, ولا داعي للخوف والقلق الزائد لأن الامتحان يعتبر اختباراً عاديّاً لمجهود الطالب والطالبة طول العام, كما أن الخوف الزائد قد يكون سببا في عدم القدرة على التركيز وبالتالي يؤثر على نتيجة الامتحان.

كما وجهت المربين في المدرسة وأولياء الأمور إلى إشعار الطلبة والطالبات بالاطمئنان وأن يكونوا سنداً وعوناً لهم.

هذا وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول هذا الشهر يناير/ كانون الثاني 2011 بجميع المراحل الدراسية.