يواصل الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية تحضيراته لتنظيم أولى بطولات الموسم المحلية التي ستقام في الثامن عشر من شهر مارس/آذار المقبل والمخصصة للاعبي الأندية المحلية والمقيمين في المملكة.
وأنهى الاتحاد حجز صالة نادي طيران الخليج والتي ستستضيف منافسات البطولة، كما حدد الاتحاد الأوزان التي ستشتمل عليها البطولة وهي وزن 55 و60 و65 و70 و75 و80 و85 و90 و100 ووزن فوق 100 كج، وأي وزن يقل عدد اللاعبين المشاركين فيه عن 3 لاعبين سيتم إلغاء هذا الوزن ودمجه مع لاعبي الوزن الأعلى.
وشدد الاتحاد على ضرورة قيام اللاعبين البحرينيين في التسجيل بأحد الأندية المحلية المنضوية تحت مظلته لكي يتمكن من المشاركة في البطولة، في حين طالب اللاعبين المقيمين بضرورة إبراز بطاقة الهوية البحرينية لكي تمكنوا من المشاركة في البطولة.
من جانب آخر، أكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لرفع الثقال والتربية البدنية مدير البطولة صالح العمار على أهمية مشاركة اللاعبين في هذه البطولة، موضحا أن اختيار اللاعبين للمشاركات الخارجية وتمثيل المنتخب سيتم اعتمادا على النتائج التي ستفرزها البطولة والمستوى الذي سيظهر به اللاعبون فيها، مشددا على ضرورة انتماء اللاعبين الى الأندية المحلية لكي تعتمد مشاركتهم.
وكشف العمار عن بعض الجوانب التنظيمية في البطولة والتي تدخل في المسابقات المحلية للمرة الأول، حيث سيتم استخدام نظام الكتروني للتحكيم، مضيفا بأن هذا النظام سيساعد الحكام في سرعة اعتماد النتائج بالإضافة إلى منح المزيد من الحيادية والشفافية من خلال النتائج التي ستظهر على اللوحة الإلكترونية والتي سيكون بإمكان الجماهير واللاعبين مشاهدتها مباشرة.
كما كشف العمار عن أن الحكام الذين سيديرون منافسات البطولة سيكونون من البحرين ومن خارجها من أجل توفير أقصى درجات الحيادية.
وأكد العمار رغبة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية في التعاقد مع مدرب متفرغ للإشراف على تدريب لاعبي المنتخب، مضيفا بأن هذا التوجه يأتي ضمن خطط الاتحاد الرامية إلى توسيع قاعدة اللاعبين الدوليين والذين سيتم اختيارهم على ضوء نتائج البطولة الوطنية المقبلة.
وقال العمار إن التركيز سيكون منصبا أكثر على لاعبي الدرجتين الثانية والثالثة، إذ سيساعد وجود مدرب متفرغ لهم في تطوير مستويات اللاعبين وفق أسس علمية صحيحة، وسينعكس ذلك على المنتخب بشكل عام الذي يأمل المسئولون في الاتحاد أن يتمكن من حصد حصيلة أكبر من الميداليات عن الأعوام الماضية.
وأكد العمار أن الاتحاد يقوم حاليا بدراسة بعض السير الذاتية لمدربين محليين وأجانب، مؤكدا في الوقت ذاته أن أي مدرب وطني يرى في نفسه الكفاءة والإمكانيات عليه أن يقدم أوراقه للاتحاد لدراستها قبل الإعلان عن اسم المدرب.
العدد 3041 - الأحد 02 يناير 2011م الموافق 27 محرم 1432هـ
سامي
سامي يستحق وبجدارة وبلا منازع التدريب لمنتخب وسيطور الكثير بعكس الكوادر المحلية الباقية ابو سلطان يستحق مافي عليه
بالعكس
بالعكس هالفترة كان المنتخب وايد قوي اقوى من قبل ولا نبي الفرساني ولا غيره نبي مدرب اجنبي
هادلين المدربين البحرينين
المنتخب يبي اليه مدرب من بره اجنبي لان ولا بحريني يملك الخبرة او لا كل واحد يحقد على الثاني بعد
المرب الأفضل وبجداره
لا اعتقد ان هناك ولا يوجد مدرب افضل من البطل طارق الفرساني والتاريخ يشهد على ذالك فكان لاعب ومدرب في نفس الوقت وحقق انجاز للمنتخب بأكمله وصنف من افضل المنتخبات في العالم وهاذا دليل خبرة الفرساني في هاذا المجال ولانحتاج لتقديم أوراق فعلى الاتحاد المبادره لطلبه لتطوير المنتخب لأن المنتخب بدئ بتراجع السريع في اللعبه .