طالب مدرب ليفربول روي هودجسون بمنحه الوقت لترك بصمته الخاصة على الفريق وسط تكهنات بأن أيامه باتت معدودة في النادي الذي ينافس في دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم.

وتقول تقارير إعلامية إن الملاك الأميركيين الجدد لليفربول قد قرروا بالفعل استبدال هودجسون وإنهم يتمهلون في اتخاذ قرار من أجل العثور على الرجل المناسب.

وبعدما ساعد الفوز على بولتون واندرارز بفضل هدف في الوقت القاتل سجله جو كول يوم السبت الماضي على منح هودجسون بعض الراحة لوضع فريقه في الدوري قال المدرب الذي خلف رفائيل بينيتيز قبل بداية الموسم في تصريح لموقع ليفربول على الانترنت إنه يحتاج لوقت.

وقال هودجسون: «لكي أكون أمينا أتمنى أن احصل في يوم ما على فرصة للسيطرة بشكل اكبر على الفريق وتطبيق فلسفتي من خلال اختيار عدد آخر من اللاعبين. لا يذكر هذا الأمر كثيرا لكني لم أنشط في سوق الانتقالات منذ حضرت إلى هنا».

وأضاف «اللاعبون الموجودون هم اللاعبون الذين كانوا هنا في السنوات القليلة الماضية. لقد قاموا بعمل استثنائي فعلا فيما يتعلق بقبول مدرب جديد بأسلوب جديد وبطريقة تدريب جديدة وقدموا أداء جيدا على رغم عدم الثبات في المستوى».

ويحتل ليفربول حاليا المركز التاسع في الترتيب بفارق 16 نقطة عن المتصدر مانشستر يونايتد ليتلاشى أمله في الفوز بأول ألقابه في الدوري منذ العام 1990.

ويرجح أن يلعب كومولي دورا بارزا في إبرام الصفقات وهو أمر يعرفه هودجسون جيدا وهو الذي عمل في أنظمة مماثلة عديدة خلال الفترات التي قضاها في أوروبا.

لكن هودجسون لا يتوقع أن يضم عددا كبيرا من اللاعبين في يناير/ كانون الثاني الجاري ويقول إن التشكيلة الحالية تحتاج لأن تبدأ في صنع فارق وتحتاج لأن يقودها الثلاثي البارز ستيفن جيرارد وفرناندو توريس وبيبي رينا.

وقال هودجسون: «لو أننا سنفوز بمباريات فإن هذا سيتحقق على يدي توريس وجيرارد ورينا» مضيفا إن مهاجم اسبانيا توريس ولاعب وسط انجلترا جيرارد يتعافيان الآن من آثار المباريات المتتالية».

وأضاف «عانى فرناندو من إصابة خطيرة في الركبة يبدو أنه تجاوزها لكن حين تكون هناك إصابة يكون هناك بعض الخطر من حدوث انتكاسة. وبالطبع جيرارد معرض للإصابة في العضلات لو لعب العديد من المباريات واحدة وراء الأخرى».

ويحل ليفربول ضيفا على مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الانجليزي يوم الأحد المقبل. كما تنتظر الفريق مباراة مؤجلة في الدوري في ضيافة بلاكبول يوم 12 يناير ثم سيلعب على أرضه في قمة محلية ضد ايفرتون يوم 16 يناير وبعدها سيحل ضيفا على ولفرهامبتون واندرارز الفريق الذي انتزع الشهر الماضي الفوز من أرض ليفربول وذلك في 22 يناير.