العدد 3045 - الخميس 06 يناير 2011م الموافق 01 صفر 1432هـ

«العنابي» يبدأ رحلة البحث عن اللقب الأول أمام الأوزبك

قطر وأوزبكستان يقصّان شريط أمم آسيا 2011

تحبس القارة الآسيوية أنفاسها بدءا من اليوم (الجمعة) وحتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري إذ تتجه الأنظار إلى الدوحة التي تستضيف نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بمشاركة 16 منتخبا. وستكون المرة الثانية التي تحتضن فيها قطر البطولة الآسيوية بعد العام 1992 حين ذهب اللقب إلى السعودية، كما إنها رابع دولة عربية تستضيف النهائيات بعد الكويت (1980) والإمارات (1996) ولبنان (2000).

تأتي نهائيات كأس آسيا في الدوحة بعد نحو شهر على فوز قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم العام 2022 اثر تفوقها على الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من التصويت في الثاني من الشهر الماضي في زيوريخ.


قطر × أوزبكستان

يقص منتخبا قطر وأوزبكستان شريط المنافسات الجمعة على استاد خليفة الدولي ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا الكويت والصين.

ويسعى المنتخب القطري الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره ويسعى إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في البطولة بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو الذي واجه انتقادات حادة في الآونة الأخيرة عقب الخروج من الدور الأول لـ «خليجي 20» في اليمن.

تشارك قطر في نهائيات كأس آسيا للمرة الثامنة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 و2004 و2007، وتبقى أفضل نتائجها بلوغ الدور ربع النهائي في بيروت العام 2000 قبل أن تخسر أمام الصين 1/3، في حين خرجت في المرات الأخرى من الدور الأول.

لم يخض منتخب قطر التصفيات كونه صاحب الأرض، لكنه خاض عددا كبيرا من المباريات الودية منذ فترة طويلة، ثم شارك في «خليجي 20» فخسر أمام الكويت صفر/1 وتعادل مع السعودية 1/1 وفاز على اليمن 2/1 وخرج من الدور الأول.

واحتوى الاتحاد القطري موجة الغضب التي تفجرت بوجه ميتسو عقب دورة الخليج فجدد الثقة به في كأس آسيا وخصوصا ان الفترة الزمنية بين الدورتين كانت ضيقة (نحو شهر)، فحاول المدرب الفرنسي الذي يعمل في المنطقة الخليجية منذ أعوام معالجة ما يمكن معالجته قبل الاستحقاق الآسيوي.

وتحسنت أحوال المنتخب القطري كثيرا في الشهر الأخير خصوصا بعد عودة اللاعبين المصابين فابيو سيزار وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد ما أدى إلى إعادة التوازن للتشكيلة دفاعا وهجوما.

وخاض المنتخب القطري في المرحلة الأخيرة من الإعداد مباريات ودية ففاز على منتخبي مصر واستونيا 2/1 و2/صفر، ثم تعادل سلبا مع نظيره الإيراني، قبل أن يخسر أمام كوريا الشمالية صفر/1.

وأعرب رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة «عن ثقته بقدرة اللاعبين والجهاز الفني بقيادة ميتسو على بذل أقصى جهد لتحقيق نتائج جيدة»، مضيفا «المنتخب القطري يبحث عن الفوز في مبارياته ليصل إلى أبعد مكان في البطولة».

واعتبر ان المجموعة الأولى «قوية نظرا لتقارب المستوى بين المنتخبات الأربعة»، لكنه أشار إلى «تحسن مستوى العنابي بعد ان توصل ميتسو إلى التشكيلة الأساسية».


ميتسو في الواجهة

استقر ميتسو على التشكيلة النهائية وتتألف من: قاسم برهان في حراسة المرمى، وحامد إسماعيل وبلال محمد وإبراهيم الغانم وإبراهيم ماجد في الدفاع، ووسام رزق وفابيو ولورانس ومحمد جدو وحسين ياسر في الوسط، وسيباستيان سوريا في الهجوم.

ومن الممكن أيضا الزج بخلفان إبراهيم وطلال البلوشي ومجدي صديق وجار الله المري في الوسط والهجوم.

ويرى ميتسو إن المجموعة الأولى «هي الأقوى وان المنتخبات الأربعة لديها الطموح نفسه في الوصول إلى ربع النهائي خلافا لمجموعات أخرى ستكون فيها الصدارة محسومة لبعض المنتخبات مثل اليابان واستراليا في المجموعتين الثانية والثالثة».

ويعتبر انه «من حق المنتخب القطري الحلم بالفوز بكأس آسيا وخصوصا انه يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن الواقع يقول إن الفريق لا بد وان يسير خطوة بخطوة»، مضيفا «علينا أولا تخطي المرحلة الأولى والوصول إلى ربع النهائي وبعد ذلك نفكر في الخطوة التالية».

ويتابع «المنتخب القطري يسير في الطريق الصحيح ومستواه خلال المباريات الودية تطور من واحدة إلى أخرى وهذه نتيجة طبيعية بعد إن حصل على فرصته في التدريب لفترة طويلة»، مشيرا إلى انه «قبل كأس الخليج لم يكن يجد أكثر من 4 أيام لتدريب اللاعبين وهي فترة غير كافية».


المنتخب الأوزبكي

من جهته، يسعى منتخب أوزبكستان إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة على التوالي في البطولة وصل فيها مرتين إلى دور الثمانية في الصين 2004 واندونيسيا 2007.وتأهلت أوزبكستان إلى نهائيات الدوحة كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات خلف الإمارات، وضمت مجموعتهما أيضا ماليزيا، بعد ان ضمنت الهند تأهلها مباشرة عقب فوزها بكأس التحدي الآسيوي وذلك بحسب أنظمة الاتحاد القاري.

ولم تكن نتائج منتخب أوزبكستان في المباريات الإعدادية الأخيرة مستقرة، فلقي خسارة ثقيلة أمام نظيره السعودي بأربعة أهداف نظيفة، وفاز على المنتخب البحريني 4/2، وأخيرا تعادل مع الأردن 2/2 في دبي.

وينتظر مدرب المنتخب الاوزبكي فاديم ابراموف الفرصة المناسبة لإثبات قدرات فريقه ويقول: «منتخب أوزبكستان سيرد على منتقديه في نهائيات كأس آسيا»، مضيفا «الانتقادات ظاهرة طبيعية لكن كل شيء سيكون على ما يرام في قطر».

وتابع «أنا راض عن أداء اللاعبين الشباب الذين تنافسوا للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية وهذا أمر جيد».

يضم المنتخب الاوزبكي عددا من اللاعبين الجيدين وأصحاب الخبرة أمثال الحارس ايغناتي نيتسروف والمهاجمين الكسندر غينريخ وماكسيم شاتسكيخ ونجوم خط الوسط ستانيسلاف اندريف وتيمور كابادزة وفيكتور كاربنكو وسيرفر جباروف وعزيزبك حيدروف والمدافع انزور اسماعيلوف.

وسيدير المباراة الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي شارك إدارة مباريات في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في العام الماضي.

وسيساعد نيشيمورا مواطناه تورو ساجارا وتوشيوكي ناجي.

العدد 3045 - الخميس 06 يناير 2011م الموافق 01 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً