العدد 3045 - الخميس 06 يناير 2011م الموافق 01 صفر 1432هـ

أكبر الاستادات يستضيف الافتتاح والختام... و«أم الأفاعي» و«التحفة»... وأكثر المباريات في الغرافة!

ملاعب المونديال جاهزة لانطلاق مباريات «المونديال الآسيوي»

أعدت قطر 5 من أبرز وأشهر ملاعبها الكروية لاستضافة مباريات «المونديال الآسيوي» كأس أمم آسيا 2011 والذي تستضيفه قطر للمرة الثانية في تاريخها بعد 1988 وهي استاد خليفة الدولي واستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة واستاد أحمد بن علي بنادي الريان واستاد جاسم بن حمد بنادي السد واستاد سحيم بن حمد بنادي قطر وتقع جميعها في مدينة الدوحة عدا استاد نادي الريان الواقع بمدينة الريان، وهي ضمن الملاعب نفسها المعدة لاستضافة مباريات مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر.

ويعتبر استاد خليفة الدولي أعرق وأكبر الاستادات الرياضية في قطر ويرجع إنشائه إلى العام 1976 واستضاف دورة كأس الخليج الرابعة والكثير من البطولات والدورات الرياضية أكبرها كأس العالم للشباب 2003 ودورة الألعاب الآسيوي 2006 ويتسع إلى 50 ألف متفرج وسيستضيف 7 مباريات هي مباراتي الافتتاح والختام ومباريات المنتخب القطري الثلاث في الدور الأول ومباراتين في الدور ربع النهائي ونصف النهائي وذلك باعتباره أكبر الملاعب ومن أجل استيعاب الحضور الجماهيري الكبير المتوقع في مباريات العنابي، فيما يعتبر استاد نادي الغرافة أكثر الملاعب الخمسة التي ستحتضن عددا من المباريات في كأس أمم آسيا 2011، إذ سيحتضن 8 مباريات منها 3 مباريات من المجموعة الأولى و3 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في الدور الأول بينها مباراة منتخبنا البحريني مع نظيره الكوري الجنوبي بالإضافة إلى إحدى مباريات ربع النهائي ومباراة في نصف النهائي وهو يتسع إلى 25 ألف متفرج.

ويقول مدير ملعب الغرافة راشد المحبوب الدوسري أن الملعب جاهز لاستضافة الحدث وتتوافر فيه جميع التجهيزات وخصوصاً الإعلامية، إذ هناك منصة لمقاعد الإعلاميين تتسع إلى 100 إعلامي بالإضافة إلى مركز إعلامي وقاعة لعقد المؤتمرات الصحافية، وأنه سيتم فتح أبواب الملعب قبل ثلاث ساعات من بدء المباريات.

كما يتساوى معه في الحجم نفسه استاد نادي الريان الملقب بـ «أم الأفاعي» نسبة إلى المنطقة الواقع فيها في مدينة الريان ويتسع إلى 25 ألف متفرج ويعتبر من الملاعب الحديثة، فيما يعتبر استاد جاسم بن حمد بنادي السد من أحدث الاستادات الرياضية ويطلق عليه لقب «التحفة» وصمم على طريقة الملاعب الأوروبية الحديثة وافتتح في بطولة «خليجي 17» العام 2004 وهو أول ملعب تطبق فيه تقنية التكييف ويعتبر من أصغر الملاعب سعة (15 ألف متفرج) وسيشهد 4 مباريات فقط منها 3 في الدور الأول ومباراة في ربع النهائي، فيما يقع استاد نادي قطر في قلب العاصمة الدوحة ويتسع إلى 19 ألف متفرج وسيحتضن 7 مباريات منها 6 في الدور الأول وواحدة في ربع النهائي.

وتم تزويد الملاعب الخمسة بجميع التجهيزات لاستضافة مباريات الحدث الآسيوي بتزيينها بالأعلام والمراكز الإعلامية الفرعية في كل ملعب ويرتبط بالمركز الإعلامي الرئيسي الواقع بجوار استاد خليفة الدولي.

العدد 3045 - الخميس 06 يناير 2011م الموافق 01 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً