فرضت بعثة منتخب كوريا الشمالية السرية على منتخبها منذ لحظة وصوله إلى الدوحة مساء أمس قادماً من البحرين، إذ رفض جميع أفراد الوفد الكوري التحدث إلى وسائل الإعلام المختلفة التي تواجدت في مطار الدوحة، إذ يعتبر المنتخب الوحيد الذي لم يتحدث أفراده إلى الإعلام واكتفى بالتصوير وغادر المطار بهدوء إلى مقر إقامته.

ويشير ذلك إلى الأسلوب الذي اعتاد عليه الفريق الكوري الشمالي في مشاركاته الخارجية حتى عندما صعد إلى كأس العالم.

كما يلاحظ أن الفريق الكوري الشمالي الوحيد الذي وصل الدوحة مرتدياً البدلة الرسمية وليس البدلات الرياضية التي تحمل قمصان المنتخبات المشاركة.